أخبار

ميركل بحثت مع مبارك تطورات المنطقة وتصل غداً إلى الرياض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مسفرغرم الله الغامدي من الرياض، القاهرة، وكالات: بحثت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل اليوم السبت مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك الاوضاع في الشرق الأوسط من بينها وضع القضية الفلسطينية والعراق ولبنان والوضع في السودان. وذكر التلفزيون المصري ان مباحثات الجانبين تناولت ايضا سبل التوصل الى حل سلمي لملف ايران النووي اضافة الى التطورات في الصومال والقرن الافريقي علاوة على دعم التعاون بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات وبخاصة العلمي والتكنولوجي.

وتعد محادثات مبارك وميركل امتدادا لمحادثات جرت بين الجانبين في برلين في ديسمبر الماضى وتأتي في أعقاب اجتماعات اللجنة الرباعية بواشنطن وقبل أيام من زيارة للمنطقة يقوم بها كل من المنسق الاوروبي للشؤون الأمنية والسياسية خافيير سولانا وجولة لوزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس.

وكررت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل شروط الاسرة الدولية لاستئناف المساعدة المالية للفلسطينيين. وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري حسني مبارك "نحن نعلم ان التنمية الاقتصادية في الاراضي الفلسطينية تشكل مرحلة حيوية". واضافت "ليتحقق ذلك لا بد من احترام الشروط التى وضعتها اللجنة الرباعية (للشرق الاوسط) والتى اشارت الى حق اسرائيل في الوجود ونبذ العنف والاعتراف بالاتفاقات الدولية".وقالت ميركل "هذه هي الشروط التى علينا ان نتوصل اليها لنستطيع مساعدة الشعب الفلسطيني".


واكد الرئيس المصري حسني مبارك ان حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية "على وشك" ان تشكل. وقال "نعمل فى الوقت نفسه على قيام حكومة الوحدة الوطنية التي هي على وشك ان تنتهي إلا إذا حدثت مفاجآت". كما اعرب الرئيس المصري عن الامل في الانتهاء قريبا من قضية الجندي الاسرائيلي المخطوف لدى مجموعة فلسطينية. وقال "نحن نعمل على ذلك ونتمنى ان نصل الى حل قريبا".

واضاف ان المشكلة حاليا قائمة بين الفلسطينيين. واوضح ان "القائم حاليا هو ان هناك مشكلة بين الفلسطينيين وبعضهم البعض ولا يمكن ابدا للجانب الفلسطيني ان يجلس مع الجانب الاسرائيلي وهم مختلفون فيما بينهم". وتابع "نحن نعمل حاليا على رأب الصدع بين المنظمات الفلسطينية حماس وفتح والسلطة وبعد ذلك نستطيع أن نصل إلى عملية بدء الحوار والمفاوضات".

الرياض

وضمن جولتها الشرق اوسطية تصل ميركل إلى العاصمة السعودية الرياض بعد ظهر غدا الأحد في زيارة رسمية تستغرق يوما، تلتقي خلالها مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لبحث المستجدات السياسية في المنطقة والترويج لعملية السلام، إضافة للعلاقات الثنائية بين الرياض وبرلين.

وتأتي زيارة ميركل إلى المملكة والتي ستحاول خلالها التعرف على المشاكل التي تواجه المنطقة خاصة وان ألمانيا تراس الاتحاد الأوروبي خلال الدورة الحالية. هذا وستركز المستشارة الالمانية مباحثاتها مع العاهل السعودي "على القضايا الاقتصادية والصراع في الشرق الأوسط والعنف في العراق والملف النووي الايراني والموضوعات التي تمثل مشاكل دائمة بالنسبة للمنطقة.

وتأتي زيارة ميركل الي منطقة الشرق الاوسط بوصفها الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول الثماني حيث من المتوقع ان تتعامل مع النزاعات في لبنان والعراق وإيران وكل ما يخص منطقة الشرق الأوسط حتى نهاية يونيو القادم لذا ستقوم ببحث هذه الموضوعات خلال جولتها الشرق أوسطية الحالية وخاصة مع القيادة السعودية. وأضافت المصادر أن ميركل ستلتقي أيضا مع ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي سيقيم لها مأدبة عشاء. وعقدت اللجنة الرباعية الدولية المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أمس الجمعة لمناقشة مبادرة خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة في عام 2003.

لجنة تقييم مسيرة مجلس التعاون الخليجي تجتمع بالرياض غدا

تعقد لجنة تقييم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها الثالث هنا غدا لدراسة مرئيات الهيئة الاستشارية التابعة للمجلس الاعلى (القادة) بشان مسيرة مجلس التعاون.وذكر بيان صادر عن الامانة العامة لمجلس التعاون ان اللجنة التي تضم عددا من الخبراء القانونيين وذوي الاختصاص ستستكمل في اجتماعها الذي يستمر يومين دراسة المرئيات والملاحظات التي ابدتها الدول الاعضاء.

واشار البيان الى ان اللجنة ستراجع مسودة التقرير النهائي الذي اعدته الامانة تمهيدا لرفع نتائج اجتماعتها وتوصياتها الى الهيئة الاستشارية للمجلس الاعلى الخليجي.

761 مليون ريال مساعدات سعودية للفلسطينيين

إلى ذلك قدمت اللجنة السعودية لمساعدة الشعب الفلسطيني أكثر من ستة وثلاثين برنامجا ومشروعا في المجالات الطبية والاجتماعية بجانب المساعدات العينية وبتكلفة إجمالية بلغت سبعمائة وواحد وستين مليونا وتسعمائة وخمسة وثلاثين ألفا وتسعمائة وتسعة وأربعين ريالا. وتضمنت البرامج دعم قطاع التعليم في فلسطين عن طريق دعم الجامعات وتسديد رسوم طلاب وطالبات الجامعات وكليات المجتمع والتكفل بنفقات الطلاب المبتعثين للدراسات العليا وتوفير الحقائب المدرسية لطلبة وطالبات المدارس وإنشاء مركز حاسب آلي لتنمية المجتمع حيث بلغت التكلفة الإجمالية لبرامج المساعدات التعليمية التي قدمتها اللجنة مائة وثلاثين مليونا ومائة وأربعة وثمانين ألفا ومائتي ريال.

هذا وقد تلقى الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والمشرف العام على اللجنة السعودية لمساعدة الشعب الفلسطيني خطابات شكر من رؤساء ثلاث جامعات فلسطينية هي الخليل والأزهر بغزة وبوليتكنك فلسطين أشادوا فيها بدعم قيادة المملكة العربية السعودية غير المحدود للشعب الفلسطيني في جميع المناحي الحياتية وخصوصا مسيرة التعليم في فلسطين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف