اميركيون وبريطانيون يعارضون التدخل ضد ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايران لا تزال تعمل على تركيب اجهزة الطرد المركزي
لندن: وجه ثلاثة مسؤولين عسكريين اميركيين سابقين نداء الى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، داعين اياه الى استخدام نفوذه للحؤول دون تدخل عسكري ضد ايران ستنجم عنه عواقب "مدمرة"، كما قالوا. وكتب القادة الثلاثة المتقاعدون في رسالة تنشرها صحيفة صانداي تايمز البريطانية في عددها الصادر يوم غد الاحد، "بصفتنا مسؤولين عسكريين اميركيين سابقين، نؤكد معارضتنا الشديدة لاستخدام القوة العسكرية ضد ايران".
واعتبر الجنرالات روبرت جي، غارد جونيور وجوزف بي، هوير والاميرال جاك شاناهان، ان هجوما على ايران "ستنجم عنه عواقب مدمرة للامن في المنطقة ولن يؤدي الا الى زيادة التوتر المحلي والاقليمي". واضافوا "يقع على عاتق الحكومة البريطانية الاضطلاع بدور حاسم للقيام بجهود دبلوماسية" لحل الازمة المتعلقة بالملف النووي الايراني. ودعوا لندن الى الاعراب "صراحة عن معارضتها اللجوء الى القوة العسكرية".
من جانبهم، اعرب ثلاثة مسؤولين دينيين بريطانيين، هم الحاخام توني بايفيلد واسقف اوكسفورد السابق ريتشارد هاريس والامام عبد الجليل ساجد رئيس المجلس الاسلامي للوفاق بين الاديان والطوائف، عن الرأي نفسه في عدد يوم غد الاحد في صحيفة الاندبندنت. وكتب رجال الدين هؤلاء "الحقيقة ان القانون الدولي لا يتضمن شيئا يبرر شن هجوم عسكري على ايران"، معتبرين ان هذا الهجوم "لن يؤدي الا الى ترسيخ قوة المتطرفين في ايران".