المالكي ينفي اتهامات بانحيازه طائفيا والهاشمي الى الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان حملة التشويه التي يتعرض لها من خلال اتهامه بالانحياز الطائفي هدفها تأجيج الفتنة الطائفية واثارة الشكوك وتسميم الاجواء حول اهداف خطة امن بغداد .. بينما امر بتوزيع مبالغ نقدية على عوائل شهداء وجرحى انفجار منطقة الصدرية في بغداد والذين تجاوز عددهم 400 شخصا في وقت اعلن في بغداد ان نائب الرئيس طارق الهاشمي سيتوجه الى الكويت غدا في زيارة رسمية لها .
وقال المكتب الاعلامي للمالكي في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ردا على مايبدو على توزيع بيانات ومراسلات مؤخرا تشير الى اصداره اوامر بترحيل قادة جيش المهدي الى ايران تجنبا لضربهم من قبل القوات الاميركية ان رئيس الوزراء يعارض بقوة سياسة التهميش والإقصاء والتمييز للآخر ويدعو الجميع للعمل على إشاعة وترسيخ تقافة التآخي والتسامح.
واضاف المكتب إن هذه المحاولات المفضوحة لن تؤثر على الإطلاق على عزم وإرادة حكومة الوحدة الوطنية في تنفيذ خطة فرض القانون التي ستعتمد المهنية والحيادية بهدف تعزيز السلم الأهلي والتصدي لكل الخارجين على القانون بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسية والحزبية والمذهبية. وشدد على إن هذه البيانات الصفراء تكشف عن إفلاس معارضي التجربة الديمقراطية في العراق الجديد وأن الحكومة لا تعير أي إهتمام لبيانات مزورة صدرت أو ستصدر عن هذه الجهات .. وفيما يلي نص البيان :
بيان
إن السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي الذي أطلق مبادرة المصالحة الوطنية قد دأب وبإستمرارعلى رفض الإنحياز إلى أي مكون من مكونات المجتمع العراقي مع الإحترام الكامل لهذه المكونات، وأنه يعارض بقوة سياسة التهميش والإقصاء والتمييز للآخر ويدعو الجميع للعمل على إشاعة وترسيخ تقافة التآخي والتسامح.
إننا في الوقت الذي نذكّر فيه بهذه المواقف والسياسة الثابتة للسيد رئيس الوزراء والتي باتت معروفة لكل منصف ومتابع للشأن العراقي، نشير إلى حملة تشويه متعمدة عبر بيانات مزورة منسوبة إلى مكتب السيد رئيس الوزراء عن مراسلات تتهمه فيها بأنه منحاز طائفياً. إن هذه البيانات المشبوهة تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية وتفضح الجهات التي تقف وراءها ولاتريد لشعبنا الخير والإستقرار.
إن نشر هذه البيانات تتزامن مع الإستعدادات لتنفيذ خطة فرض القانون التي دخلت في مرحلة جديدة لتثبيت الأمن والإستقرار في عاصمتنا العزيزة، وهي محاولة لإثارة الشكوك وتسميم الأجواء حول أهداف الخطة. إن هذه المحاولات المفضوحة لن تؤثر على الإطلاق على عزم وإرادة حكومة الوحدة الوطنية في تنفيذ خطة فرض القانون التي ستعتمد المهنية والحيادية بهدف تعزيز السلم الأهلي والتصدي لكل الخارجين على القانون بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسية والحزبية والمذهبية.
ونؤكد لأبناء شعبنا العراقي العزيز إن هذه البيانات الصفراء تكشف عن إفلاس معارضي التجربة الديمقراطية في العراق الجديد وأن الحكومة لا تعير أي إهتمام لبيانات مزورة صدرت أو ستصدر عن هذه الجهات. (انتهى) .
وكان خطاب رسمي يحمل توقيع المالكي قد تم توزيعه من قبل مجهولين ونشر على مواقع للانترنيت معادية للحكومة وهو مؤرخ في الرابع عشر من الشهر الماضي ويحمل شعار"سري وشخصي ومستعجل" يوجه بترحيل قيادات الصف الاول من التيار الصدري ممن يرتبطون بالحرس الثوري الايراني الى ايران وقيادات الصف الثاني الى المحافظات الجنوبية "بشكل وقتي الى حين انجلاء الازمة" كما يزعم .
وعلى الصعيد نفسه اغتال مسلحون مجهولون اليوم الاحد عضوا بارزا في التيار الصدري بالقرب من ساحة سعد غرب مدينة البصرة الجنوبية .
وقال مصدر امني أن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على الشيخ خليل المالكي العضو البارز في التيار الصدري في ساحة سعد وهو في طريق عودته إلى منزله فأردوه قتيلا في الحال .
المالكي يخصص معونات لضحايا تفجير الصدرية
ومن جهة اخرى امر المالكي اليوم بتوزيع مبالغ مالية على عوائل ضحايا منطقة الصدرية في بغداد التي ضربها انفجار شاحنة تحمل طنا من المتفجرات امس .
وقال بيان صحفي رسمي ارسل الى "ايلاف" ان وفدا يضم وزراء ونواب ناب عن رئيس الوزراء في زيارة تفقد عوائل الشهداء والجرحى مؤكدا ان منفذي هذه الجريمة التي راح ضحيتها حوالي 400 عراقيا بين شهيد وجريح لن يفلتوا من يد العدالة .. وفيما يلي نص البيان :
بيان صحفي
تفقد وفد يمثل رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي اليوم منطقة الصدرية وعوائل الشهداء وجرحى العملية الإجرامية وإطلّع على حجم الخسائر التي طالت المدنيين من أبناء هذه المنطقة وممتلكاتهم. ونقل أعضاء الوفد الذي ضمّ السيد شروان الوائلي وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني وعدد من أعضاء مجلس النواب مواساة السيد رئيس الوزراء لعوائل الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى منهم وتأكيده على إن منفذي هذه الجريمة لن يفلتوا من يد العدالة.
وقد أوعز السيد رئيس الوزراء بتوزيع مبالغ نقدية لعوائل الشهداء والجرحى، كما إطلع أعضاء الوفد وحسب توجيهات السيد رئيس الوزراء على احتياجات المواطنين الذين فقدوا مساكنهم ومحالهم التجارية جراء العملية الإجرامية ووعد بتلبيتها.
الهاشمي الى الكويت غدا
يتوجه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، يوم غد الاثنين الى دولة الكويت في زيارة رسمية يلتقي خلالها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بالاضافة الى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر الأحمد الجابر الصباح و نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح السالم الصباح والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الصباح وعدد من الوزراء و المسؤولين الحكوميين الاخرين .
وقال بيان رئاسي الى "ايلاف" ان وفدا رفيعا سيرافق الهاشمي في زيارته هذه يضم مسؤولين حكوميين و وزراء من بينهم وزيرة شؤون المرأة فاتن عبد الرحمن ووزير التعليم العالي و البحث العلمي عبد ذياب العجيلي وزير التخطيط علي بابان . لكن الرئاسة لم تشر الى الموضوعات التي سيبحثها الهاشمي هناك والتي يعتقد ان موضوع الديون الكويتية على العراق والبالغة 12 مليار دولار ستكون في مقدمتها حيث تطالب بغداد بالغائها .