أخبار

مقتل اثنين من المسؤولين الدينيين في قندهار على يد طالبان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول، قندهار: قتل مسؤولان دينيان احدهما عضو في مجلس اسلامي محلي بالرصاص مساء اليوم الاحد في مدينة قندهار (جنوب افغانستان)، على ما اعلنت الشرطة التي اشارت الى تورط حركة طالبان.وصرح عبد العلي المسؤول في الشرطة ان مولوي سيد عمام وهو مساعد رئيس المجلس الاسلامي لولاية قندهار وشافي اخوند زاده الذي كان يعمل في مسجد د خرقى مباركى زيارت الذي يعتبر احد اهم المعالم الدينية في افغانستان، قتلا على يد رجال كانوا يقودون دراجات نارية فيما كانا يسيران في بازار في وسط المدينة.وقال المصدر ذاته ان القتلة تمكنوا من الفرار.

ومسجد زيارت في قندهار شهير لكونه يضم رداء يعتقد انه يعود للنبي محمد. وعام 1994، رفع الملا عمر زعيم طالبان هذا الرداء امام آلاف المناصرين في قندهار.وتتهم طالبان العديد من المسؤولين الدينيين بالتعامل مع السلطات الافغانية، وقد تم اغتيال العديد منهم في السنوات الاخيرة. وعام 2004، تم اغتيال رئيس مجلس قندهار الديني. ويستهدف العديد من المسؤولين الافغان في مدينة وولاية قندهار حيث ولدت حركة طالبان التي حكمت البلاد من 1996 الى اواخر 2001.وقتل نحو اربعة آلاف شخص في اعمال عنف في افغانستان عام 2006 وهي السنة الاكثر دموية في البلاد منذ سقوط نظام طالبان.

جنرال اميركي يتولى قيادة قوات الحلف الاطلسي في افغانستان

إلى ذلك تولى الجنرال الاميركي دان ماكنيل الاحد قيادة قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان خلفا للبريطاني ديفيد ريتشاردز للقيام بمهمة دقيقة تستغرق تسعة اشهر، في الوقت الذي يخشى من تكثيف حركة طالبان لهجماتها مع بدء فصل الربيع.وتولى ماكنيل رسميا مهامه في حفل مقتضب نظم في المقر العام للقوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) في كابول، بحضور الرئيس الافغاني حميد كرزاي.وقال الجنرال الذي كان قائدا لعملية "الحرية الدائمة" التي شنها التحالف من ايار/مايو 2002 الى ايار/مايو 2003 في افغانستان "لن نتخلى عن منصبنا طالما لم ينته عملنا وطالما ان القوات (الافغانية) غير جاهزة لتحل مكان قوات" الحلف.

من جانبه اعلن الجنرال ريتشاردز الذي واجه تزايد عمليات تمرد طالبان خلال ولايته، ان المتمردين "لم يحققوا ايا من اهدافهم" في العام 2006، معتبرا ان الحلف الاطلسي "اثبت انه قادر على الانتصار وسينتصر" على طالبان.واضاف ان "الانتصار في متناول يدنا، لكننا بحاجة الى ما هو اكثر من النجاحات العسكرية".وقال انه "مع حلول فصل الربيع سنوفر الشروط للتغلب على المتمردين" في حين يشهد فصل الشتاء عادة تراجعا في عمليات التمرد في هذا البلد الجبلي.

من جهتهم اعلن عناصر طالبان انهم سيشنون هجوما خلال الربيع. واقر قائد كبير في ايساف الجنرال الالماني ايغون رامس ان "رغم التقدم الملحوظ فان المتمردين ما زالوا يبسطون نفوذهم على بعض مناطق البلاد".وقال "حتى وان عجزوا عن حشد عدد كبير من القوات فانه من الصعب مواجهتهم".واكد الجنرال رامس ان "المتمردين اثبتوا من جهة اخرى بانه يمكنهم اغتنام علاقاتهم بعناصر اوساط الجريمة والمخدرات لكسب الدعم والتمويل".

وشهدت افغانستان خلال 2006 اسوأ سنة منذ الاطاحة بنظام طالبان المتطرف في كابول (1996-2001) سقط خلالها اربعة الاف قتيل.وتولى الجنرال ريتشاردز قيادة ايساف في ايار/مايو 2005 واشرف على نشرها في جنوب وشرق البلاد. وكانت ايساف حينها تعد تسعة الاف رجل مقابل 35 الفا حاليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف