جلسة مباحثات بين العاهل السعودي والمستشارة الالمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إثر ذلك جرى بحث مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين .
و قد حضر الجلسة من الجانب السعودي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق والسفير السعودي لدى جمهورية المانيا الاتحادية اسامة شبكشي و السفير السعودي المعين لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل الجبير .
هذا و اجتمع الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مساء الليلة بالمستشارة الالمانية انجيلا ميركل. وفي بداية الاجتماع رحب الامير سلطان بن عبدالعزيز باالمستشارة الالمانية في المملكة العربية السعودية وقال // ارحب بدولتها ممثلة لدولة صديقة وشعب عزيز وكريم علينا باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وباسم زملائي وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية نرحب بوجودها وزملائها في هذا البلد الصديق لهم .. ونقدر لدولتها هذا المجيئ في ظروف دولية مضطربة تحتاج الى نوع من التعاون بين الدول الحره في ارائها وفي كياناتها كالمملكة العربية السعودية والمانيا الاتحادية // .
وأضاف يقول: "ان التعاون الموجود الان بين المانيا والمملكة العربية السعودية تعاون جيد ولكن نأمل ان يتطور هذا التعاون خصوصا في النواحي الاقتصادية والثقافية .. كما ان هناك تعاون عسكري بين الدولتين لكن الدول نموها دائما في اقتصادها وتبادل المشاريع المشتركة والصناعات المشتركة امر مهم جدا بين الدولتين ولابد ان يكون هناك التحام وتزاور دائما بين رجال الاعمال الالمان ورجال الاعمال السعوديين .. وكلنا امل ان شاء الله ان نصل في الايام القريبة الى اتفاقيات تعزز ماهو موجود الان وتنمي كل تعاون بين الدولتين". وتابع الامير سلطان بن عبدالعزيز يقول " النظرة السياسية للدولتين تقريبا واحدة لانها تفضي الى العدل والحق في كل تعاون ما بين الدول".
من جهتها، عبرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عن شكرها وتقديرها لولي العهد لما حظيت به والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال وقالت "نحن نشعر اننا جئنا للاصدقاء وحن نقدر التعاون القائم بين بلدينا منذ امد طويل وفي مجالات كثيرة ومختلفة ونرى أن يكون هناك تلاحم وتعاون وثيق بين بلدينا .. انطباعاتنا جيدة جداً فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي الذي حققته المملكة في السنوات الماضية ونعتقد اننا نستطيع بناء على ذلك ان نقوي التعاون الاقتصادي القائم بين البلدين".
عقب ذلك بحث الجانبان السعودي والالماني اخر المستجدات على الساحة الدولية والوضع في الاراضي الفلسطينية والجهود الدولية لاحلال السلام في المنطقة خاصة وان المانيا ترأس حالياً الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي بالاضافة الى تطورات الاحداث في العراق وبحث افاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في كافة المجالات .