أخبار

اجراءات لتنظيم اقامة اللاجئين العراقيين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: اكدت مصادر سورية رسمية لـ"ايلاف" تنفيذ إجراءات تتعلق باللاجئين العراقيين في سورية لتنظيم اقامتهم في سوريا ، وتحديد اماكن تواجدهم في البلاد ، واوضحت انها ليست اجراءات جديدة بقدر ماهي تفعيل وتطبيق للقانون ، وقالت المصادر ان على كل عراقي ان يراجع السلطات المختصة"ادارة الهجرة والجوازات" خلال 15 يوما من دخوله سوريا ليمنح اقامة 3 شهور قابلة للتجديد بعد ان يدلي بمكان اقامته في سوريا. وقالت المصادر" ان منح اقامة ثلاثة اشهر ثم الاشتراط على العراقي ان يسافر ويعود الى العراق ليعود ويمدد اقامته في سوريا ثلاثة شهور اخرى اثبتت فشلها لذلك يتم النظر فيها لتجديد الاقامة باستمرامن مكاتب الهجرة والجوازات في سوريا".

ولكن المصادر نفت الانباء التي تحدثت عن الاشتراط على طالبي الاقامة من العراقيين اللاجئين الى سوريا دفع مبلغ 2000 دولار كتأمين ، وقالت ان هذه الانباء لااساس لها من الصحة . وقالت مصادر سورية ان العراقيين نقلوا مشاكلهم الى سوريا لذلك كان لابد من هذه الوقفة ، وخاصة ان التوقعات كانت تشير الى امكانية عودتهم الى بلادهم بعد انتهاء الحرب الاميركية على العراق ، الا ان امد الاوضاع القلقة في العراق طالت ، الامر الذي اثر على اطالة فترة تواجدهم في دول الجوار .

واضافت المصادر ان الامر المهم هو معرفة مكان اقامة العراقيين وعدم تغيير هذا المكان دون تبليغ السلطات المختصة ، وتوقعت المصادر ان تشديد الاجراءات وتطبيق القانون سيؤثر ايجابا على معرفة عدد العراقيين ، وسيلزمهم بالحرص على عدم الخوض في اية مشكلة . من جانبه نفى الرئيس العراقي جلال الطالباني أن تكون الإجراءات التي اتخذتها سورية لتنظيم وجود العراقيين على أراضيها هي نتيجة تفاهم جرى خلال زيارته دمشق. وقال بيان لمكتب الطالباني أن " مباحثات الرئيس طالباني مع المسؤولين السوريين لم تتطرق إطلاقا إلى مثل تلك الإجراءات، و أن أي حديث عن ذلك، تصريحا أو تلميحا، إنما يجانب الحقيقة" ، وطالب البيان سورية بتوضيح " يفند هذه المزاعم الباطلة".

وقالت مصادر عراقية متطابقة إن رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني أعرب عن استغرابه من الإجراءات التي اتخذتها السلطات السورية.واكدت المصادر أن المشهداني " سيسافر إلى دمشق لبحث هذا الوضع الجديد في العلاقات ودراسة الإجراءات السورية الجديدة إزاء العراقيين المقيمين في سورية". واستتبعت الإجراءات السورية انتقادات من الحكومة العراقية, حيث اعتبرها الناطق باسم الحكومة على الدباغ "موقفا عدائيا" ، وافاد ان وزير الخارجية العراقي اتصل بوزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي " وعد بتصحيح هذه الأوضاع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف