أخبار

المتشددون يهددون باجراءت عملية ضد رفسنجاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يوسف عزيزي :تحولت الانتقادات التي وجهتها مجموعات متشددة الى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني الى تهديدات طالته وعدد آخر من المسؤولين الايرانيين منهم رئيس البرلمان غلام علي حداد عادل و الامين العام السابق للمجلس الاعلى للامن القومي حسن روحاني.وتحدثت صحيفة / كاركزاران/ المحسوبة على تيار هاشمي رفسنجاني عن "مجموعة ضاغطة" موالية لحكومة الرئيس الايراني احمدي نجاد هددت بالقيام ب" اجراءات عملية" ضد رفسنجاني و حداد عادل و روحاني.

وعنونت الصحيفة صفحتها الاولى في عددها الصادر اليوم الاثنين ب" تهديدات بالقيام باجراءات عملية ضد هاشمي رفسنجاني و حداد عادل و روحاني" قائلة: "فيما يقف هاشمي رفسنجاني كسياسي معمر و موثوق من قبل الاجنحة السياسية المختلفة في محور الاعتدال على الساحة السياسية للبلاد، يستهدف المتشددون الذين يدعمون دون قيد او شرط سياسات الحكومة التاسعة (حكومة احمدي نجاد) تشويه سمعته".

واتهمت الصحيفة الايرانية التي خصصت نحو صفحتين من عددها اليوم لهذه التهديدات اتهمت فاطمة رجبي زوجة غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية بانها تقف وراء الاستفزازات والتحركات التي تتم ضد هؤلاء الثلاث.

تُعرف فاطمة رجبي بموالاتها لرجل الدين الدين المتشدد اية الله مصباح اليزدي و مساندتها التامة لحكومة الرئيس احمدي نجاد.

وقالت / كاركزاران/ : "ان رجبي باشرت و منذ مدة بكتابة مقالات مسلسلة ليست لتخريب وجهة اية الله هاشمي رفسنجاني بل و بعض الوجوه الاخرى في النظام الاسلامي ك( الرئيس السابق) محمد خاتمي و ( رئيس السلطة القضائية) اية الله هاشمي شاهرودي و( رئيس بلدية طهران) محمدباقر قاليباف و آخرون، لكنها وبتوسيع دائرة عملها التخريبي اضافت الى قائمة المساندين لانعدام العدالة في البلاد حداد عادل ( رئيس البرلمان) وذلك علاوة على رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام (هاشمي رفسنجاني)".

ونقلت الصحيفة فقرات عن هجمات فاطمة رجبي ضد رفسنجاني حيث تقول زوجة المتحدث باسم الحكومة : " كان هاشمي رفسنجاني في وقت ما ثوريا ناريا يسب و يشتم بصراحة الفصائل الملحدة و المنافقة لكنه و في وقت آخر اصبح عرابا للاصلاحيين بما فيهم الملحدين و الملكيين و المنافقين (مجاهدي خلق) حيث ساندته ابرز الوجوه الداخلية و الاجنبية في الانتخابات الرئاسية التاسعة (عام 2005) و اصبح بعد الانتخابات يدير التهديداتوالتخريبات و.. ضد احمدي نجاد في قضاياه النووية و الدبلوماسية المثيرة للاعتزاز".

وتحذر / كاركزاران/ الواسعة الانتشار في ايران عن تؤدي احاديث فاطمة رجبي الى " اثارة بعض المؤمنين البسطاء والطيبين ان يكرروا كارثة اغتيال سعيد حجاريان" مؤكده ان فاطمة رجبي تؤيد في كتاب لها بعنوان " احمدي نجاد معجزة القرن" عملية اغتيال هذا الشخص حيث تقول:" مظالم حجاريان ضد الدين و ثقافة الشعب هي التي ادت الى اغتياله".

وكان حجاريان مستشارا سياسيا للرئيس السابق محمد خاتمي و منظرا اساسيا للعملية الاصلاحية في ايران حيث تعرض لحادث اغتيال في عام 2000 من قبل شاب محسوب على التيار المتشدد.

وتخشى الصحيفة ان تكون فاطمة رجبي الرأس المكشوف لهرم العصابات المتشددة التي تخطط لاغتيال رفسنجاني و روحاني وآخرين لم يوافقوهم في الرأي و السياسات.وتنقل الصحيفة عن محمد عطريانفر الرئيس السابق لمجلس بلدية طهران و من المقربين لرفسنجاني قوله:" ترغب السيدة رجبي
و نظائرها ان تتم محاكمة هاشمي رفسنجاني في محكمة صحراوية غيران الراي العام الايراني هو افضل مرجع للقضاوة حيث يضعه في الصدر ليستنجده لانقاذ البلاد من الازمات الراهنة وذلك بمساعدة المفكرين في ايران".

كما تعتقد / كاركزاران/ : "ان هؤلاء المتشددون يريدون ان يجروا البلاد الى العنف لكن الوضع الراهن في الداخل و الخارج لن يسمح لهم بتنفيذ مآربهم".

و قالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي المعنون ب" التهديد جدي": "ان المهددين ليسوا في عداد الساسة والنشطاء السياسيين المعروفين لكن لايمكن التستر على ارتباطاتهم الفكرية و التنظيمية نوعا ما مع بعض الاوساط و الشخصيات المعروفة. فلذا تتقول الالسنة الصغيرة بالتهديدات الكبيرة التي يجب ان نعتبرها تهديدات جدية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف