أخبار

مصر تعزز صلتها بآسيا الوسطى باستقبال رحمانوف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نبيل شرف الدين من القاهرة : أجرى الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الاثنين مباحثات مع إمام علي رحمانوف رئيس جمهورية طاجيكستان، الذي وصل إلى مصر مساء الأحد، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، هي الأولى من نوعها منذ استقلال طاجيكستان عن الاتحاد السوفيتي السابق .

وقال سليمان عواد، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن المحادثات تناولت عدداً من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي صدارتها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وكذلك سبل تعزيز العلاقات بين مصر وطاجيكستان على نحو خاص في ما يتصل بالتعاون الاقتصادي، وتوسيع حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين .

النووي الرخيص
غير أن مراقبين في القاهرة تحدثوا إلى (إيلاف) مشيرين إلى أن زيارة رئيس طاجيكستان تعد خطوة جديدة ضمن خطوات سابقة على طريق التقارب، الذي يبدو أن القاهرة باتت تسعى إليه بشكل حثيث مع دول الكومنولث المستقلة عن الاتحاد السوفيتي، وذلك منذ أن أعلنت مصر اعتزامها تدشين برنامج مدني للطاقة النووية، بالنظر إلى توافر الخبرات في هذا المضمار لدى تلك الدول، فضلاً عن العوامل المشتركة في طبيعة النظام السياسي، وبعض جوانب الثقافة الاجتماعية بين مصر وتلك البلدان .

وعزز المراقبون رؤيتهم تلك بربطها بما أعلن رسمياً في القاهرة، من أن زيارة رحمانوف إلى مصر ستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرة تفاهم بين البلدين، في مجالات الطاقة والتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والثقافة ومكافحة الجريمة .

ويضم الوفد الطاجيكي المرافق للرئيس رحمانوف كلا من حمر أغان ظريفوف وزير الخارجية، وأركين رحمة الله ييف مستشار الدولة لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية وغلام جان باباييف وزير التنمية والاقتصاد والتجارة، وميرزا شاهروق أسراروف وزير الثقافة، وعبدالجبار رحمانوف وزير التعليم .

وأخيراً تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنه لا توجد سفارة طاجيكية في مصر، في ما يمثل رؤوف سعد سفير مصر لدى روسيا، بلاده دبلوماسياً، كسفير غير مقيم لدى طاجيكستان، وقد أشار المتحدث الرئاسي المصري إلى أن رحمانوف أبدى تطلعه إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين من مستوى التمثيل غير المقيم إلى المقيم من خلال سفارات مقيمة في كل من العاصمتين دوشنبيه والقاهرة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف