الهاشمي يبحث مع القيادة الكويتية وضع السنة بالعراق

نفقات البيشمركة والرئاسات تعيق تمرير ميزانية 2007
الضاري يطالب حكومة المالكي بالرحيل

الأكراد يرحبون بترحيل عرب المدينة مقابل تعويضات
عشائر عربية ترفض إلحاق كركوك بكردستان

الأسد: لسوريا دور أساسي في اخماد العنف العراقي

أمير الكويت يدعو العراقيين الى الحوار

بوش يطلب اكثر من 235 مليار دولار اضافية للحرب على الارهاب

خامنئي يدعو لوحدة العراقيين والحكيم الى حوار اميركي-ايراني

فاخر السلطان من الكويت: قالت مصادر مطلعة لإيلاف إن زيارة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إلى الكويت، التي بدأت امس وتستمر ثلاثة أيام، تهدف إلى بحث مصير السنة في العراق في ضوء تصاعد وتيرة الصراع الطائفي بين السنة والشيعة، مضيفة أن المباحثات ستتطرق بشكل اساسي الى الاوضاع داخل العراق والمساعي لايجاد مخرج من الوضع الراهن.

وكان أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد استقبل بقصر السيف وبحضور ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد نائب الرئيس العراقي والوفد المرافق له. وقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيز اواصر التعاون بينهما لما فيه مصلحتهما المشتركة.

وتمنى الشيخ صباح الاحمد بان تسود لغة الحوار بين الشعب العراقي من اجل مصلحة ومستقبل العراق وحل كافة المشاكل التى تهدد امنه واستقراره متمنيا للعراق كل التقدم والازدهار. واشاد الهاشمي بموقف الكويت المشرف تجاه العراق ووقوفه الى جانبه لتخطي الصعاب التى يواجهها ودعم قضاياه.

من جانب آخر وصل الى الكويت امس المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس في زيارة رسمية تستمر يومين يلتقي خلالها امير الكويت ورئيس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح.

وقال بيان المفوضية ان غوتيريس سيبحث خلال لقاءاته تعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين المفوضية والكويت، والقضايا الاستراتيجية المتعلقة بالولاية الانسانية للمفوضية والوضع الانساني للاجئين والنازحين الداخلين في المنطقة. وقالت صحيفة القبس انه سيتم خلال زيارة المفوض السامي عرض خطط وبرامج المفوضية نحو مزيد من الدعم المادي الكويتي للمفوضية للعمل على طرح الخطط والبرامج الخاصة باللاجئين في دول العالم تتضمن اللاجئين في العراق.

وكان ولي العهد الكويتي استقبل الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس وزراء العراق الاسبق والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارتهم إلى البلاد. وقد اعرب الشيخ نواف الأحمد عن تمنياته للعراق مزيدا من التقدم والازدهار داعيا ان تكون لغة الحوار بين الشعب العراقي لغة تفاهم ومحبة لاستقرار العراق.