إصلاح القسمين الرئيسيين في الامم المتحدة يصطدم بتحفظات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وعقد بان اجتماعا مغلقا مع ممثلي الدول ال192 الاعضاء في المنظمة الدولية كي يشرح لهم رغبته في اصلاح "نشاطات القسمين الاساسيين في الامم المتحدة وهما حفظ السلام ونزع الاسلحة". وبعد ان اشار الى ان عدد عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الامم المتحدة وصل الى "رقم قياسي مع حوالى مئة الف شخص على الارض"، قال بان "بسبب هذه الزيادة في الطلب وبالرغم من الجهود التي يبذلها زملاؤنا في قسم حفظ السلام لم يعد نظامنا يحتمل اية زيادة". وفي مشروعه الذي اعلنه في 29 كانون الثاني/يناير الماضي، اقترح بان تحويل قسم حفظ السلام الى قسمين واحد يعنى بعمليات حفظ السلام واخر يعنى بالدعم اللوجتسي وتكون من اختصاصه المسائل المالية والادارية.
ولكن سفير باكستان منير اكرم، رئيس مجموعة ال77 (الدول النامية والصين) التي تضم بالواقع 132 دولة، قال ان هذه الاقتراحات تثير قلقا يتعلق ب"عمل سلسلة القيادة" موضحا ان هذا العامل "يجب ان يكون مدار بحث عن كثب قبل اتخاذ اي قرار لاعادة الهيكلة". وحذر ايضا من نية بان تحويل القسم المتعلق بشؤون التسلح الى مجرد مكتب لنزع الاسلحة يوضع مباشرة تحت سلطته مؤكدا ان دول عدم الانحياز لا تريد ادراج "مسألة نزع السلاح في نظام الامم المتحدة".
وكذلك اعرب نظيره الهندي نيروبام سين عن قلقه حيال مسألة "وحدة القيادة على الارض". يشار الى ان باكستان والهند تقدمان اكبر عدد من الجنود في عمليات الامم المتحدة. وبالنسبة لنزع الاسلحة، اعتبر سين ان الهيكلية الجديدة يجب ان تقدم جدولا زمنيا حول نزع الاسلحة وان تؤدي الى نتائج ملموسة.
وردا على سؤال حول المدة التي يجب ان تتطلبها المحادثات، اجاب السفير الهندي "الوقت اللازم" مشيرا الى ان الاصلاح يجب ان يحظى بموافقة لجنتين في الجمعية العامة.
ومن ناحيتهم، اعرب الغربيون عن تذمرهم من بطء الاصلاحات التي وعد بتحقيقها الامين العام للامم المتحدة. وقال السفير الاميركي بالوكالة اليخاندرو وولف "انها مسؤوليته لتشكيل سكرتاريا تكون فعالة". واضاف "نحمله مسؤولية هذا الامر وسوف نحكم عليه من خلال النتائج".
اما سفير المانيا توماس ماتوسيك فقال يجب ان لا نضيع اندفاعنها وان لا نضيع الكثير من الوقت" من اجل الاصلاح.