أخبار

تعديل مهمات تورنادو الالمانية بافغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: تمكن وزير الدفاع الالماني فرانس يونغ من تقليص المعارضة البرلمانية التي تواجهه إرساله طائرات مقاتلة واستكشافية من طراز تورنادو الى افغانستان بعد حصر مهماتها ووضعها تحت امرة القوات المانية. اذا عليها الان التقاط الصور في افغانستان خاصة في الجنوب، وبعكس ما طرح لن تقوم بمهمة حماية القوات البرية الدولية عند قيامها بهجوم على اهداف العدو او تقديم مساعدة لها . وهذا التغيير سوف يسمح للحكومة بالحصول على الاغلبية البرلمانية وارسال الطائرات وطياريها منتصف شهر نيسان( ابريل) القادم.
وحسب الورقة التي وزعت على الكتل البرلمانية اليوم واقرتها الحكومة الالمانية يوم امس فان الست وحتى الثمان طائرات تورنادو لن تشارك فيما يسمى بمهمة بحماية اغلاق الاجواء Close Air Support (CAS)وبهذا تستبعد ايضا من تلقي اوامر من القوات البرية من اجل ضرب اهداف للعدو اوالتحليق فوقها.

وتعبر طلعات الطائرات المشاركة في مهمة CAS من الجوانب الايجابية جدا في محاربة قوات طالبان خاصة في جنوب افغانستان وتشارك فيها طائرات حربية اميركية وبريطانية.ووصف الوزير يونغ الصيغة الجديدة لارسال طائرات تورنادو بانها تعني ايكال مهمات محدودة وواضحة الى الوحدات والطائرات الالمانية في افغانستان. الا انه قال سوف تعطي اوامر للطائرات لتقديم مساعدة محدودة عندما تتعرض القوات البرية الدولية او الوحدات المطاردة للارهابيين للخطر خلال عملها، وهما مهمتان منفصلتان عن بعضهما تحت قيادة اميركية.

وفي هذا الصدد قال احد النواب الاشتراكيين المعارضين سابقا لارسال طائرات تورنادو الى افغانستان لا يمكن تجاهل طلب المساعدة في حالة الضرورية، رغم ذلك فان هناك فارق واضح بينها وبين المشاركة المباشرة، والمهمة الاهم هي التقاط الصور لمعاقل طالبان.لكن يجب تحديد من سيحتفظ بالصور القوات الاميركية ام الالمانية. والحل الذي يناقش حاليا هو منح الصور الى قيادة قوات عملية تثبيت السلام Operation Enduring Freedom، ولهذا اسبابه. اذ تريد المانيا الكشف عن القصف الجوي الخطير المتكرر على المدنيين، ففي الفترة الاخيرة تعرض العديد من المدنيين الافغان لغارات امريكية وبررت القيادة الاميركية ذلك بانه كان تجمعا لتنظيمات ارهابية.

وسوف تتمركز الطائرات الحربية تورنادو في مزار الشريف شرق افغانستان حيث قواعد قوات ايساف الدولية مع 500 جندي الماني وكانت الفكرة تمركزها في مطار كابل الا ان المكان يضيق بالطائرات الحربية الامركية والبريطانية.ويتوقع الوزير يونغ موافقة الاغلبية البرلمانية على مهمة طائرات التورنادو في جلسة مجلس النواب يوم غد الاربعاء بعد ضمان شخصيات سياسية مثل وزير الدفاع السابق الاشتراكي بيتر شتروك عارض ارسالها في البداية ويعتبر من احد المؤثرين في الحزب. لكن كما قال اليوم إن كل نائب اشتراكي حر برفض المهمة او القبول بها لان الامر يتعلق بقرار نابع من الضمير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف