أخبار

صوفيا ولندن تستبعدان مبادلة الممرضات البلغاريات بضابط ليبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صوفيا: اعلنت بلغاريا وبريطانيا اليوم الثلاثاء معارضتهما لمبادلة الممرضات البلغاريات المحكوم عليهن بالاعدام في ليبيا بضابط ليبي محكوم عليه بالسجن المؤبد بعد ادانته في اعتداء لوكربي سنة 1988.وقال جيف هون الوزير البريطاني المكلف الشؤون الاوروبية الذي يزور صوفيا "حول علاقة بلوكربي، نحن لا نعتقد انه يمكن الخلط بين القضيتين".كما اعتبر وزير الخارجية البلغاري ايفايلو كالفين الثلاثاء في حديث للتلفزيون بي تي في، انه "ما من سبب للربط بين الحالتين".واضاف "انهما حالتان مختلفتان تماما. الممرضات البلغاريات بريئات ولا يمكن المساومة بشأنهن".

وكان سيف الاسلام القذافي النجل الاكبر للزعيم الليبي معمر القذافي قال في حديث لصحيفة "تشاسا 24" البلغارية الاسبوع الماضي ان الافراج عن الضابط الليبي عبد الباسط المقراحي يمكن ان يساعد في العفو عن الممرضات.واوضح كالفين ان مثل هذه المبادلة اشير اليها "بشكل غير رسمي" وانه "لم يتم بتاتا عرض الامر بشكل رسمي" على صوفيا.وكان حكم على الممرضات البلغاريات الخمس وطبيب فلسطيني المعتقلين منذ ثماني سنوات في ليبيا، في 19 كانون الاول/ديسمبر الماضي بالاعدام بعد ادانتهم بتعمد نقل فيروس الايدز الى اكثر من 400 طفل في مستشفى بنغازي شمال شرق ليبيا.

والمتهمون الستة الذين يقول خبراء غربيون انهم ابرياء تلقوا دعم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الذي سيتولى وزراء خارجيته الاسبوع المقبل دراسة ملفهم.واضاف كالفين ان الممرضات سيستأنفن الحكم ضدهن بحلول 17 شباط/فبراير.وفي حديثه للصحيفة البلغارية قال سيف الاسلام القذافي ان عبد الباسط المقراحي كان هو الاخر بريئا وان لليبيا "الحق في الالحاح على عودته لليبيا".وكان حكم على المقراحي بالسجن المؤبد في كانون الثاني/يناير 2001 وذلك بعد ادانته في اعتداء لوكربي الذي اوقع 270 قتيلا سنة 1988.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف