بعض الجوار يدعم الإرهاب خوفاً من ديمقراطيتنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المالكي يمهد لبدء خطة امن بغداد بتوجيهات لقادتها:
بعض الجوار يدعم الارهاب خوفا من ديمقراطيتنا
برلماني عراقي وراء محاولة اغتيال امير الكويت عام 1983
العراق كاد يحول جلسة للكونغرس الى معركة إجرائية
بلير يستبعد التكهنات بشأن عمل عسكري ضد إيران
موسكو: فكرة عقد مؤتمر حول الشرق الأوسط مطروحة بشكل كبير
مؤتمر مناهض للحرب في ماليزيا يستحضر روايات أبو غريب
هجوم أميركي على قافلة بريطانية
أسامة مهدي من لندن: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان دكتاتوريات تحكم بعض الجوار تخاف من امتداد الحرية والديمقراطية في العراق اليها ولذلك فهي تدعم الارهاب فيه واكد انه لن يسكت على الذين يتدخلون في شؤون العراق من هذه الدول ودعا قادة الجيش الى استكمال الاستعدادات للبدء بخطة امن بغداد الجديدة التي يتم التمهيد لها حاليا بتكثيف الوجود العسكري في عدد من مناطق العاصمة.واتهم المالكي خلال اجتماعه بكبار القادة والضباط الامنيين في بغداد اليوم بعض دول الجوار بالخوف من امتداد الحرية والديمقراطية في العراق اليها . واضاف ان نظم هذه الدول هي استنساخ للديكتاتورية التي كانت تحكم العراق ولذلك فان حكامها يعلنون شعارات تتحدث عن "تجربتنا اولكن ن ينظروا الى تجاربهم وكيف يتعاملون مع الغالبية والاقلية وكيف يتعاملون مع ارادة شعوبهم قبل ان يتحدثوا عن ارادة شعبنا". واشار قائلا "اعرف لماذا يعارضون لانهم يخافون من امتداد الحرية والديمقراطية وحقهم ان يخافوا لانهم استنساخ من الدكتاتورية التي كانت تحكم العراق".
وشدد على انه لن يسكت عن الذين يتدخلون بشؤون بلاده من بعض دول الجوار مطالبا القادة العسكريين العراقيين بالاسراع بتنفيذ الخطة الامنية الجديدة وعدم الانجرار وراء تدخلات السياسيين. وقال "كنا نتمنى ان يفرح جيراننا بخلاصنا من الدكتاتورية غير انهم على ما يبدو يفضلون التعايش مع الدكتاتورية على التعايش مع الديمقراطية". واضاف ان القدر شاء ان يكون العراق رأس الحربة في تحدي الجهل والارهاب الذي يريد هزم الحضارة "ونحن نطمح بأن نكون جزءا فعالا في مواجهة الارهاب في العالم".
واكد ضرورة اعتماد العراقيين على انفسهم في المجال الامني وعدم الاعتماد كليا على القوات المتعددة الجنسيات بالقيام بجميع المهام الامية . وقال "اننا سنثبت خلال الخطة الامنية المقبلة كيف سيكون موقف رجل الامن العراقي ونثبت للعالم ان العراقي غير متكل وانه اهل لتحمل المسؤولية".
ونبه الى ان السلطات الامنية قد تاخرت في تطبيق الخطة الامنية الجديدة وقال "ان هذا التأخير بات يعطي رسالة سلبية للشعب العراقي". ودعا القادة العسكريين بان تكون عملياتهم العسكرية اثناء الخطة لتوحيد الموقف وان يكون العسكري متمسكا بالعدالة والوسطية. واكد ان الخطة الجديدة ان تستهدف طائفة بعينها بل سنستهدف كل الطوائف الخارجة عن القانون . وقال ان جميع العراقيين في مركب واحد " فاما ان ننجو فيه او نغرق في خضم الارهاب المدعوم من دول الجوار". واضاف ان ضحايا اعمال الارهاب ليسوا من طائفة واحدة وهم من كل المكونات لأن السيارات المفخخة لا تميز بين سني وشيعي انما تقتل الانسان لمجرد كونه عراقيا.
وحذر العسكريين من انتصار ارادة الارهاب والميليشيات" في حال فشلت الخطة المنتظرة لفرض الامن في بغداد "تعرفون ماذا سيحل وتنتصر ارادة المليشيات والارهابيين والخارجين عن القانون يقف معنا جزء من العالم مؤيدا وناصرا ويقف ضدنا الجزء الاخر والجميع يراهن على هذه التجربة". كما دعا الضباط الى "احترام المهنية والوطنية والاعراف العسكرية وسلسلة المراجع" مشددا على عدم الانصياع الى تعليقات واراء السياسيين العراقيين.
واضاف "سوف لن نستجيب لنداءات السياسيين في اي من الاتجاهات وان العمل سيكون عبر سلسلة المراجع فقط لأننا اذا فتحنا باب الاستماع للسياسيين فان العسكري لن يتقدم". واشار الى انه تم منع الاستجابة او الاجتماع الى أي سياسي اثناء تنفيذ الخطة "لكن هذا لا يعني عزل السياسيين بل ان لهم اطرا اخرى لتقديم توجيهاتهم عبر مؤسسات الدولة".
ومن من المقرر أن يظهر قائد خطة أمن بغداد أمام البرلمان خلال الأيام القليلة المقبلة ليستعرض الخطوط العريضة للاجراءات التي ستتذها الحكومة كما سيستعرض أمام البرلمان قاعدة معلومات ضخمة عن حواضن الإرهاب ومناطق التوتر في العاصمة العراقية.
وعلى الصعيد الامني قتلت قوات المتعددة الجنسيات ارهابيين اثنين ةاعتقلت 17 أرهابياً مشتبهاً بهم خلال غارات صباح يوم الثلاثاء أستهدفت شبكات القاعدة والمقاتلين الاجانب .
وقالت القوات في بيان الى "ايلاف" انها قتلت في منطقة الكرابلة الغربية أرهابياً واحداً وأعتقلت أثنان اخران أثناء أستهداف خلية مقاتلين أجانب.
وأصدرت القوات البرية نداءات متكررة الى شاغلي البناية بالخروج ثم دخلت القوات البرية الى البناية عندما لم يستجب أحد وعثرت على ثلاث رجال . وتم توجيه الاوامر الى الرجال بالاستسلام وأستجاب أثنان منهم . تجاهل الرجل الثالث الاوامر المتكررة بالاستسلام ووصل الى سلاحه ثم قامت قوات التحالف بأتباع الاجراءات المناسبة للدفاع عن النفس وقتلت الارهابي.
كما أعتقلت القوات أرهابيين مشتبه بهم شمال الطارمية قرب بغداد حيث أشارت التقارير الى أرتباطهم بشبكة تابعة للقاعدة تقوم بتقديم التسهيلات للمقاتلين الاجانب . وتم اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه بهم ممن لهم صلات مع خلية تفخيخ للسيارات تعمل قرب الكرمة وهي مسؤولةعن العديد من الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة ضد قوات التحالف.
وخلال غارة في الرمادي، أعتقلت قوات التحالف ستة اشخاص ممن لهم صلات مشبوهة مع القاعدة . أضافة الى ذلك تم اعتقال أثنين من المشتبه بهم في بغداد حيث أشارت التقارير الى صلاتهم بعمليات لسيارات مفخخة . وألقت قوات التحالف شمال تكريت القبض على قائد أقليمي مشتبه به في تنظيم القاعدة في العراق ومشتبه به أخر مرتبط بتقديم تسهيلات لمقاتلين اجانب.