أخبار

3جرحى في طردين مفخخين في بريطانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لندن: ازداد التوتر اليوم الثلاثاء في انكلترا مع انفجار ثاني طرد بريدي مفخخ في غضون يومين واسفر عن اصابة شخصين بجروح طفيفة في شركة في مدينة ووكينغهام غرب لندن. وامس الاثنين، انفجر طرد مفخخ في مكتب شركة في شارع فيكتوريا وسط لندن. ولا تزال امراة تتلقى العلاج اليوم الثلاثاء اثر اصابتها بجروح في اليدين والصدر.

واستهدف الطرد الاول المفخخ شركة "كابيتا" التي تقدم خدمات ادارية للمجالس المحلية مثل جمع رسوم الدخول الى العاصمة. واليوم الثلاثاء، اصيب موظفان بجروح طفيفة في "انفجار صغير" تسبب به طرد مفخخ في مكاتب شركة "فانتيس" في ووكينغهام. واوضح متحدث ان الشركة لا علاقة لها بشركة "كابيتا".

وفي العاصمة البريطانية القلقة من اعتداء جديد، اوكلت مهمة التحقيق في الطرد المفخخ الاثنين الى قسم مكافحة الارهاب في سكتلنديارد الذي اوضح انه لا يزال من المبكر جدا تحديد مصدر الانفجار. وجاءت تعليقات الصحافة البريطانية مشوشة اذ نسبت هذا العمل لموظف مستاء او مكلف غاضب او حتى احد عناصر جمعيات الرفق بالحيوان ذلك ان هؤلاء غالبا ما يتسمون بالشدة في انكلترا.

واليوم الثلاثاء، رفضت شرطة ووكينغهام الواقعة على بعد حوالى 60 كلم من لندن، اقامة رابط بين القضيتين. وقالت الشرطة "اننا على علم بحادث مماثل في لندن امس، لكن من المبكر جدا التحدث عن ظروف رابط محتمل". واوضح قسم مكافحة الارهاب في سكتلنديارد ايضا انه "على علم بحادث ووكينغهام وعلى اتصال مع شرطة وادي تاميز". وقال ايضا "من المبكر جدا التحدث عن ظروف بشان رابط بين الحادثين".

وقد اصيب الجريحان اليوم الثلاثاء وهما في الثلاثين من العمر، بجروح طفيفة جدا في اليدين والصدر، لكنهما لم ينقلا الى المستشفى. واوضحت شركة "فانتيس" الكائنة في منطقة اوكلاندس بيزنيس الصناعية انها لا تقوم باعمال ادارية من تحت الباطن، مستبعدة ان يكون المسؤول عن العمل شخص مستاء. وتقدم "فانتيس" للشركات الصغيرة المساعدة في مجال المحاسبة والاستشارات الضريبية، كما اوضح متحدث، معتبرا ان الطرد المفخخ لم يكن يستهدف "فانتيس" بالتحديد. ووقع الحادث "بعد الساعة 9:00 تماما"، بحسب الشرطة التي اخلت المبنى على الفور، وفرضت طوقا امنيا. وقد فتح تحقيق بالحادث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف