أخبار

كتائب الأقصى تهدد باستهداف دور العبادة اليهودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إدانات واسعة للحفريات الإسرائيلية في الحرم القدسي
كتائب الأقصى تهدد باستهداف دور العبادة اليهودية
دعوات لـ"يوم غضب" فلسطيني

الأقصى في خطر:
مخططات متواصلة لهدمه وبناء

غزة ورام الله، بيروت، طهران: هددت كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكرية لحركة فتح باستهداف "كافة الكنس ودور العبادة اليهودية" ان لم توقف اسرائيل "فورا" حفرياتها في محيط المسجد الاقصى فيما دعا قاضي القضاة ورئيس رابطة العلماء المسلمين في الاراضي الفلسطينية الشيخ تيسير التميمي الى اعتبار الجمعة "يوم غضب عارم" في العالم احتجاجا. وتثير الأعمال التي بدأت بها إسرائيل منذ يوم الثلاثاء الماضي بالقرب من باحة الحرم القدسي في القدس موجة استنكار في العالم العربي والإسلامي، إذ دانت إيران الأشغال، فيماندد حزب الله اللبنانيبالاشغال داعيا الشعوب والحكومات العربية الى "تحمل مسؤولياتها".

الأشغال قرب مسجد الأقصى كتائب الأقصى تهدد
واكدت كتائب شهداء الاقصى في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "في حال استمرار العدو الصهيوني ومستوطنيه بحفرياتهم في المسجد الاقصى المبارك وان لم توقف فورا فان كافة الكنس ودور العبادة اليهودية ستكون هدفا لنا".واضاف البيان "اننا ندعو كافة ابناء شعبنا في الداخل وفي الشتات الى الخروج بمسيرات غضب لنصرة المسجد الاقصى المبارك بشكل متواصل ويومي حتى يقف العدوان الصهيوني على المسجد الاقصى".

من جهته قال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "تستنكر حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين قيام عصابات الاحتلال بالاعتداء على المعتصمين في المسجد الاقصى المبارك واعتقال فضيلة الشيخ رائد صلاح وعدد اخر من قيادات الحركة الاسلامية".واكد شهاب "ان ممارسات الاحتلال المجرم لن تثني ابناء شعبنا عن حماية الاقصى المبارك وان العدو الصهيوني سيتحمل كافة تبعات سياسته الحمقاء وتدنيسه لحرمه المسجد الاقصى المبارك".

وبدأت اسرائيل الثلاثاء بحفريات في المنطقة الملاصقة للسور الغربي للمسجد الاقصى، حيث تقول ان هذه الحفريات عبارة عن اعمال ترميم.

"يوم غضب"
دعا قاضي القضاة ورئيس رابطة العلماء المسلمين في الاراضي الفلسطينية الشيخ تيسير التميمي الى اعتبار الجمعة "يوم غضب عارم" في العالم احتجاجا على الاشغال التي تقوم بها اسرائيل عند اسوار المسجد الاقصى.وقال الشيخ التميمي في مؤتمر صحافي الاربعاء في رام الله "ندعو الى اعتبار يوم الجمعة يوم غضب عارم في العالم، تنطلق فيه المسيرات والتظاهرات ضد الجريمة".وحمل التميمي "الحكومة الاسرائيلية وعلى راسها رئيس الوزراء ايهود اولمرت مسؤولية عواقب هذه الجريمة الكارثية في المنطقة".

من جهته، ناشد مفتي القدس والاراضي المقدسة محمد حسين "القادة وزعماء العالم العربي والاسلامي والدول والحكومات والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وبالذات منظمة اليونسكو، للتحرك من اجل وقف الحفريات في السور الغربي للمسجد الاقصى".وحذر المفتي من " كارثة حقيقية في مدينة القدس" في حال وقوع اي زلزال ارضي "بسبب الحفريات التي تقوم به السلطات الاسرائيلية تحت مسجد الاقصى".وقال" القدس اصبحت مدينة في الهواء، ومفرغة من تحتها على عمق عشرات الامتار، نتيجة الحفريات التي تقوم بها اسرائيل، واي هزة ارضية ستشكل كارثة حقيقية للقدس ببنائها واهلها".وقال المفتي " هذه الحفريات تجري في اخر الاجزاء التي بقيت من حارة المغاربة، وتهدف اسرائيل الى فتح الطريق للمستوطنين والمتطرفين لتدمير السور الغربي ومن ثم المسجد الاقصى لاقامة هيكلهم المزعوم".


منظمة المؤتمر الاسلامي تدين
"الجريمة الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى"

ودان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي في بيان اليوم الاربعاء "الجريمة الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى"، واعتبر ان الاعمال التي تجريها الدولة العبرية بالقرب من المسجد "خرق فاضح للقوانين الدولية".

واكد اوغلي في بيان انه "يدين الجريمة الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى" في اشارة الى الحفريات التي تقوم بها اسرائيل في المنطقة الملاصقة للسور الغربي لاولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.كما اعتبر اوغلي ان هذه الاشغال "خرق فاضح للقوانين الدولية التي لا تجيز لدولة الاحتلال العبث او تغيير المعالم الدينية والتاريخية في الاراضي التي تحتلها".

واشار البيان الى ان الامين العام للمنظمة التي تتخذ من مدينة جدة السعودية على البحر الاحمر مقرا لها، اجرى اتصالا مع الرئيس الماليزي عبدالله بدوي بصفته رئيس الدورة الحالية للمنظمة، لحشد "تحرك اسلامي لمواجهات الاعتداءات (..) ضد المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس الشريف".
وبدأت اسرائيل امس الثلاثاء بحفريات في المنطقة الملاصقة للسور الغربي للمسجد الاقصى، وهي تقول ان هذه الحفريات عبارة عن اعمال ترميم.

واعلنت اسرائيل ان الاشغال عند باب المغاربة، احد مداخل الحرم القدسي، تهدف الى تدعيم جسر خشبي تضرر خلال عاصفة ثلجية قبل عامين.لكن دائرة الوقف في القدس اكدت ان ازالة التل الترابي تهدد غرفتين في المسجد تقعان تحت التل وبالتالي اساسات المسجد الاقصى.وابقت الشرطة الاسرائيلية الاربعاء القيود التي تحد من دخول المصلين باحة المسجد الاقصى في القدس بسبب الاشغال المستمرة في هذا القطاع.

ايران تدين
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد علي حسيني في بيان ان "ايران تدين تدمير الجسر المؤدي الى المسجد الاقصى والذي يشكل جزءا من مخططات مشؤومة بهدف تدمير المعالم الاسلامية".
ودعا "جميع الدول الاسلامية والمؤسسات الدولية ومنظمة المؤتمر الاسلامي واليونيسكو الى حماية القدس والاماكن الاثرية والدينية ومنع التحركات العنصرية من قبل النظام الصهيوني".

حزب الله يدين
وقال التنظيم اللبناني في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "ما اقدمت عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي في باب المغاربة (...) هو اعتداء سافر على مقدسات المسلمين والعرب".واضاف ان "السكوت عما يحصل يشجع العدو على القيام بانتهاكات اوسع واخطر".ودعا "الشعوب والحكومات العربية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتها كاملة في التصدي للمخططات التي ينفذها الصهاينة".

من جهتها، دعت الجماعة الاسلامية في بيروت الى لقاء تشاوري في مقرها بعد ظهر غد الخميس "لبحث الخطوات الواجب اجراؤها لمواجهة العدوان" على المسجد الاقصى.واعلنت اسرائيل ان الاشغال عند باب المغاربة، احد مداخل الحرم القدسي، تهدف الى تدعيم جسر خشبي تضرر خلال عاصفة ثلجية قبل عامين.لكن دائرة الوقف في القدس اكدت ان ازالة التل الترابي تهدد غرفتين في المسجد تقعان تحت التل وبالتالي اساسات المسجد الاقصى.وابقت الشرطة الاسرائيلية الاربعاء القيود التي تحد من دخول المصلين باحة المسجد الاقصى في القدس بسبب الاشغال المستمرة في هذا القطاع.


فرنسا تدعو اسرائيل الى تجنب التوتر
دعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاربعاء اسرائيل الى "الامتناع عن اي عمل يمكن ان يثير التوتر في القدس"، معتبرة الاشغال التي تنفذها الدولة العبرية في محيط المسجد الاقصى "موضوعا حساسا".وقال المتحدث باسم الخارجية جان باتيست ماتيي للصحافيين "انه بالطبع موضوع حساس وندعو السلطات الاسرائيلية الى الامتناع عن اي عمل يمكن ان يثير التوتر في القدس".وتابع "لاحظنا في الواقع ان المشروع الذي تقوم به السلطات الاسرائيلية يثير ردود فعل سلبية في العالم العربي والاسلامي".

واعلنت اسرائيل ان الاشغال عند باب المغاربة، احد مداخل الحرم القدسي، تهدف الى تدعيم جسر خشبي تضرر خلال عاصفة ثلجية قبل عامين.لكن دائرة الوقف في القدس اكدت ان ازالة التل الترابي تهدد غرفتين في المسجد تقعان تحت التل وبالتالي اساسات المسجد الاقصى.وابقت الشرطة الاسرائيلية الاربعاء القيود التي تحد من دخول المصلين باحة المسجد الاقصى في القدس بسبب الاشغال المستمرة في هذا القطاع.واكد المتحدث على "الموقف الثابت" الفرنسي حول وضع القدس الذي "ينبغي التفاوض بشأنه بين الاطراف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف