48 % من التشيك ضد القاعدة الرادارية الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ: اظهر استطلاع حديث للرأي نشرت نتائجه هنا اليوم بان كل ثاني تشيكي تقريبا لا يوافق على نصب الأميركيين الرادار الخاص بالدرع الصاروخي الذي يريدون إقامته في بولندا حتى وان كانت المكافأة لذلك إلغاء الولايات المتحدة تأشيرات الدخول إليها للتشيك .
وأشار الاستطلاع الذي قامت به وكالة ار تس ا للأبحاث أن 4و31 % فقط من التشيك يوافقون على هذه الصفقة أي الرادار مقابل إلغاء التأشيرات . وأكد الاستطلاع أن الرجال التشيك يدعمون إقامة الرادار في بلادهم أكثر من النساء إذ عبر 37% من الرجال عن موافقتهم في حين كانت نسبة موافقة النساء 27% أما أكثر المناطق التشيكية رفضا لإقامة القاعدة الرادارية فهي منطقة جنوب تشيكيا حيث يدعم ذلك 12% فقط من السكان هناك في حين أن أكثر المناطق دعما لذلك هي منطقة بلزن حيث عبر كل ثاني مواطن في هذه المحافظة عن دعمه إقامة الرادار في بلادهم أما من حيث المستوى التعليمي فان نسبة الدعم الأكبر لإقامة القاعدة موجودة وفق الاستطلاع لدى طلبة وخريجي الجامعات في حين عبر 58% من التشيك الذي ليس لديهم الشهادة الثانوية عن رفضهم لذلك .
ويأتي الإعلان عن نتائج هذا الاستطلاع في الوقت الذي تنفذ فيه القوى اليسارية ولاسيما الحزب الشيوعي حملة واسعة في البلاد من خلال المظاهرات في أماكن مختلفة من البلاد ومن خلال حملة تواقيع . وحسب اتحاد الشباب الشيوعي الذي ينظم حملة التواقيع فان نحو 60000 تشيكي قد وقعوا حتى الآن على عرائض ترفض إقامة القاعدة الرادارية في تشيكيا في حين جرى التوقيع على عريضة مماثلة تقوم بها مبادرة لا للقواعد من قبل 10 آلاف مواطن تشيكي .
من جهته قال يان نيورال عمدة بلدة تروكافيتس بان مجلس البلدة قرر تنظيم استفتاء بشأن الرادار الذي سيوضع في المنطقة العسكرية التي تجاوز البلدة وذلك في الثالث من آذار مارس القادموأكد انه لا يعرف أحدا في بلدته التي يبلغ عدد سكانها 98 شخصا يوافق على إقامة هذا الرادار .في هذه الأثناء طالبت المعارضة البولندية رئيس الحكومة ياروسلاف كاتشينسكي بالكشف عن العرض الذي تلقته الحكومة الأميركية من الولايات المتحدة بشان وضع القاعدة الصاروخية في بولندا فيما ذكرت صحيفة جيتسه فارشافا بان أخر استطلاع اجري في بولندا أشار إلى أن 53% من البولنديين لا يوافقون على وضع القاعدة الصاروخية الأميركية في بلادهم .