أخبار

لاريجاني يعتزم اجراء محادثات مع مسؤولين غربيين بألمانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بريطانيا: تحركات قانونية لرفع صفة الارهاب عن مجاهدي خلق

طهران: قال علي لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين في الشؤون النووية يوم الاربعاء انه يعتزم اجراء محادثات مع مسؤولين غربيين في ألمانيا في أول اتصالات من نوعها منذ فرضت الامم المتحدة عقوبات على بلاده في ديسمبر كانون الاول.ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية عن لاريجاني قوله "سنجري مفاوضات على هامش مؤتمر ميونيخ مع أطراف غربية."

ولم يذكر لاريجاني أسماء المسؤولين الذين سيلتقي بهم على هامش المؤتمر الامني في ميونيخ الذي يعقد في الفترة من 9 الى 11 فبراير شباط الجاري كما لم يتطرق الى الموضوعات التي سيتم مناقشتها. وكان قد قال من قبل انه لن يلتقي بالمسؤولين الاميركيين الذين يصرون على أنهم لن يجروا محادثات مع ايران الا اذا أوقفت تخصيب اليورانيوم.

ولم يصدر تأكيد فوري بشأن عقد أي اجتماعات من العواصم الغربية.ويتوقع مشاركة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ووزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس بالمؤتمر.ويتهم الغرب ايران بالسعي لصنع أسلحة نووية غير أن ايران تقول ان برنامجها النووي لا يهدف الا لصنع الوقود لتشغيل محطات الطاقة.

وأدى رفض ايران وقف تخصيب اليورانيوم الى انهيار محادثاتها مع القوى الغربية التي كان يقودها سولانا في اكتوبر تشرين الاول.وعرضت الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا على ايران حوافز مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.وفرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة في ديسمبر كانون الاول عقوبات تحظر تزويد ايران بالمواد والتقنية النووية الحساسة وأمهلها حتى 21 فبراير شباط لتعليق تخصيب اليورانيوم.

ولم يجر لاريجاني محادثات مع مسؤولين غربيين كبار منذ صدور قرار العقوبات لكنه التقى مع مسؤولين أجانب اخرين من بينهم ايجور ايفانوف أمين مجلس الامن الروسي في يناير كانون الثاني.ولا تزال ايران ترفض مطلب وقف أنشطتها النووية. ويقول دبلوماسيون في فيينا حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران قامت بتركيب مجموعتين أخريين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان لاريجاني سئل بشأن هذا التقرير فأجاب قائلا "المسار الفني لاعمال البحث والتطوير النووية التي تقوم بها ايران واضح ويخضع لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لا توجد أمور سرية في هذا الصدد وقد أبلغنا الوكالة ببرامجنا من قبل." وتشغل ايران بالفعل مجموعتين تجريبيتين من أجهزة الطرد المركزي يقول دبلوماسيون غربيون انها تعاني من مشكلات فنية. والمجموعتان الجديدتان هما أول مجموعتين من بين 3000 مجموعة تقول ايران انها ستنشئها في اطار خطط لتخصيب اليورانيوم "على نطاق صناعي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف