أخبار

لندن: اعتقال الناشط الإسلامي أبو عزالدين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعتقلت السلطات البريطانية الخميس أحد النشطاء المسلمين في العاصمة للاشتباه بأنه يشجع الإرهاب، وفقاً لما ذكرته شرطة لندن ومصادر من الجالية الإسلامية فيها. وأفادت المصادر أن الناشط الإسلامي المعتقل يعرف باسم "أبو عزالدين"، واسمه الأصلي "تريفور بروكس"، وعرف عنه أنه قام بمضايقة وزير الأمن الداخلي جون ريد أثناء كلمة له في العام الماضي.

وكان أبو عزالدين قد صرح سابقاً بأن الرجال الذين قاموا بتفجير قنابل في نظام المواصلات في لندن في السابع من يوليو/تموز 2005، يستحقون "الثناء".

ومؤخراً، عرض موقع على الإنترنت شريط فيديو لأبي عزالدين يدعو فيه إلى قطع رؤوس الجنود البريطانيين. غير أن الشرطة تقول إن لا علاقة لشريط الفيديو بسبب اعتقال أبي عزالدين الخميس، وإنما لتصريح كان قد ألقاه في "ويست ميدلاند" العام الماضي، دون أن تتطرق لمزيد من التفاصيل.

وقالت شرطة لندن إن أبا عزالدين اعتقل في منزله صباح الخميس كجزء من عملية استجواب وتحقيق جارية الآن وبموجب قانون مكافحة الإرهاب. و أوضحت مصادر أمنية أن اعتقاله لا يرتبط بحملة الاعتقالات لسبعة أشخاص في مدينة بيرمنغهام الأسبوع الماضي، والذين يشتبه بتورطهم في مؤامرة لخطف جندي بريطاني مسلم وتعذيبه وقطع رأسه. وكانت الشرطة قد أطلقت سراح اثنين من المعتقلين الأربعاء دون أن توجه لهما أي تهم.

وكانت السلطات قد اعتقلت تسعة أشخاص قبل أسبوع بموجب قانون مكافحة الإرهاب، دون توجيه أي تهم لهم، وفق ما جاء في بيان أصدرته شرطة "ويست ميدلاندز". وجاء في البيان أن "سبعة رجال كانوا قد اعتقلوا الأربعاء الماضي، ومازالوا قيد الاعتقال، بعد مثولهم أمام قاضي في محكمة كوفنتري" الثلاثاء.

وكانت المحكمة قد منحت الشرطة البريطانية 72 ساعة إضافية لحجز المشتبه بهم، كي تستكمل تحقيقاتها. ووفق مصادر الشرطة، فإن هناك الكثير من البراهين التي تم جمعها خلال عملية الدهم التي نُفذت في 31 يناير/كانون الثاني الماضي في بيرمنغهام، مما يتحتم تحليلها وإجراء مزيد من التحقيقات مع الذين مازالوا قيد التوقيف. ويسمح القانون البريطاني بإيقاف المشتبهين بالإرهاب لمدة 28 يوماً قبل توجيه الاتهام إليهم أو إطلاق سراحهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف