أخبار

الرجوب وبارزاني لنقل فلسطينيي بغداد لكردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قائمة أميركية لاعتقال نواب وموظفين عراقيين كبار
الرجوب وبارزاني لنقل فلسطينيي بغداد لكردستان

أسامة مهدي من لندن : يبحث جبريل الرجوب ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اربيل مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ترتيبات نقل الفلسطينيين القاطنين في العراق وخاصة في بغداد الى الاقليم في واحدة من الاجراءات المقترحة لحمايتهم من عمليات التصفية والاختطاف والتهجير التي يتعرضون لها من قبل الميليشيات المسلحة .. فيما ذكر مصدر مقرب من الحكومة العراقية ان القوات الاميركية تستعد بعد اعتقالها وكيل وزارة الصحة العراقي حاكم الزاملي لاعتقال نواب ومسؤولين كبار في وزارات عدة بالتهمة نفسها .

وابلغ مصدر عراقي "إيلاف" اليوم ان الرجوب الذي يقوم بزيارة حالية لبغداد منذ ثلاثة ايام سيتوجه اليوم الى اقليم كردستان للاجتماع مع بارزاني وبحث ترتيبات نقل الفلسطينيين في مناطق العراق الاخرى وخاصة في بغداد الى مدن الاقليم . واشار الى ان البحث سيتناول ايضا تأمين اماكن سكن للفلسطينيين وتوفير فرص عمل لهم في الاقليم الذي يشهد حركة اقتصاد واعمار مزدهرة اضافة الى مواصلة الطلاب منهم لدراستهم في جامعات ومدارس الاقليم . واشار المصدر الى ان انتقال الفلسطينيين الى كردستان سيكون اختياريا حيث اكدت السلطات العراقية امكانية مساعدة أي فلسطيني يريد الانتقال الى أي مكان امن داخل العراق .

ومن جهته قال وزير شؤون اللاجئين عاطف عدوان ان قرار نقل الجالية الفلسطينية الى شمال العراق هو مشروع قديم اثير عندما بدأت الحرب على العراق بنقل الجالية الى الشمال العراقي لانه اكثر امنا. واكد ان الحكومة الفلسطينية وخلال جلستها الاثنين الماضي طالبت بضرورة اعادتهم الى الاراضي الفلسطينية من طريق الاتصال بجهات دولية للضغط على اسرائيل لادخالهم. واشار الى انه وجه رسالة الى الرئيس عباس تطالبه بالتعاون مع الجانب الاسرائيلي لامكانية إدخالهم الى الاراضي الفلسطينية.

الرجوب يجتمع مع زيباري

وقد اجتمع الرجوب في بغداد اليوم مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وبحث معه "العلاقات الأخوية الوطيدة بين العراق وفلسطين وأوضاع الجالية الفلسطينية في العراق وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية" . واكد زيباري ان زيارة الوفد الفلسطيني بهذا الوقت بالذات تنطوي على رسالة مهمة لبقية الأشقاء العرب. وقال نرحب بهذه الزيارة وهي استمرار للموقف السليم للقيادات الفلسطينية المسؤولة وعلى رأسها السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية كما نقل عنه بيان صحافي للوزارة. وشدد زيباري على أهمية الإتفاق على آلية مفيدة لوجود الأشقاء الفلسطينيين في العراق وان الحكومة العراقية لن تطلب من اي دولة عربية استضافتهم لأننا نشعر بواجب اخلاقي ووطني تجاههم وقال "ان قضية فلسطين هي قضية الجميع" .

من جانبه اشار الرجوب الى ان زيارة الوفد الفلسطيني الى بغداد تمثل رسالة للعراق وشعبه ونظامه السياسية مفادها "ان الفلسطينيين ونظامهم السياسي يتعاملون مع الحكومة العراقية وان هنالك اهتماما كبيرا بتحقيق الأمن والاستقرار والوحدة والمصالحة الوطنية في العراق لان ذلك يمهد لاستعادة العراق لدوره الريادي في المنطقة وهذا ما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته" . اضاف الرجوب ان وضع الجالية الفلسطينية في العراق وأمنها واستقرارها هو جزء من امن واستقرار البلد.وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد ابلغ الرجوب خلال اجتماعه به امس الاول موافقته مبدئيا على نقل اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في بغداد إلى كردستان العراق.

وأكد طالباني استعداد العراق لتقديم جميع الإمكانات الكفيلة بحماية اللاجئين معربا عن تضامنه معهم ومع الشعب الفلسطيني. واعرب عن تجاوبه مع الوفد الفلسطيني وشدد على تعاطف العراق مع الشعب الفلسطيني واستعداده لتقديم كل أشكال التأييد والدعم والإسناد له ولقضيته العادلة. بما فيها تقديم المساعدات المالية والسياسية لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية.وضم الوفد الفلسطيني وهو الأول الذي يزور العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003 اضافة الى الرجوب كلا من عضو المجلس الوطني الفلسطيني حمادة فراعنة والقائم بالأعمال الفلسطيني في بغداد دليل القسوس. وقد التقى الوفد كذلك نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ونائب رئيس الوزراء الدكتور برهم احمد صالح .


واشار الرجوب الى ان القيادة العراقية أبدت استعدادا لبحث أزمة فلسطينيي العراق نظرا لما يتعرضون له من أعمال قتل وترهيب . وقال إن الحكومة العراقية ستفعل ما في وسعها من أجل توفير الأمن والأمان للفلسطينيين المقيمين في العراق .

وتأتي زيارة الرجوب الى العراق هذه بعد ان اتسعت مؤخرا عمليات استهداف الفلسطينيين المقيمين في العراق الذين كان يبلغ عددهم حوالى 34 الفا تناقصوا الى 22 الفا غادروا العراق حيث قتل ثمانية منهم ليرتفع عدد ضحاياهم خلال السنوات الثلاث الاخيرة التي اعقبت الحرب في العراق الى 151 قتيلا ذهبوا ضحية انتقام مسلح لميليشيات تتهمهم بمساندة النظام السابق في حين لجأ ممثلون عن الفلسطينيين الى هيئات دينية شيعية وسنية طلبا للحماية والتدخل لوقف الاعتداءات التي بدأت تتخذ طابعا منهجيا والى الجامعة العربية من اجل التدخل لتسهيل مغادرتهم للعراق وتشير مصادر عراقية الى ان الفلسطينيين في العراق قد تعرضوا منذ الحرب الاخيرة في ربيع عام 2003 الى 636 اعتداء اسفرت عن مقتل 151 فلسطينيا اضافة الى فقدان 15 شخصا يعتقد انهم اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة فيما يوجد 59 فلسطينيا معتقلا في السجون الاميركية والعراقية . وقد اصبح هؤلاء الفلسطينيون مستهدفين لاسباب عدة في مقدمتها اتهامهم بمساندة النظام السابق والتأثير السيئ الذي تتركه التظاهرات المؤيدة للرئيس السابق صدام حسين التي تشهدها مناطق فلسطينية بين الحين والاخر .

ويجري ممثلو الفلسطينيين في العراق منذ عام 1948 اتصالات مع الحكومة العراقية ومع المنظمات والهيئات السياسية والدينية الشيعية والسنية من اجل توفير الحماية للعمارات السكنية التي يقطنها الفلسطينيون في بغداد لكنها لم تجد نفعاً فيما اعربت الجامعة العربية والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون وممثله في العراق اشرف قاضي عن القلق من الاغتيالات التي يتعرض لها الفلسطينيون وطالبوا الحكومة العراقية توفير الحماية لهم .

وبالترافق مع هذه الجهود دعا الفلسطينيون في العراق الحكومة الفلسطينية إلى العمل على نقل اقامتهم الى مكان آخر على أن يكون بشكل منظم ودون أن يعرض الفلسطينيين للمذلة والنقل يمكن أن يكون إلى شمال العراق في المناطق الكردية أو إلى دولة أخرى "وهذا كحل مستقبلي لمشكلتنا وليس الآن" . وطالبوا بتبني الموضوع في الإعلام من خلال حث الشعب العراقي على ألا ينظر إلى الفلسطينيين على أنهم جزء مما يجري في العراق فهم ضيوف وسيبقون ضيوفا حتى تتحرر ارضهم ضيوفا على كل الشعب العراقي وليس فئة دون أخرى أو طائفة دون أخرى بالإضافة إلى التنويه بأنهم يتعرضون إلى مضايقات وإلى اعتقالات وإلى قتل .

القوات الاميركية تخطط لاعتقال نواب ومسؤولين عراقيين

قال مصدر عراقي إن القوات الاميركية أعدت قائمة باعتقال العديد من المسؤولين الكبار في الوزارات العراقية وأعضاء في مجلس النواب معظمهم من التيار الصدري . واوضح ان قائمة الإعتقالات تضم العديد من المسؤولين والموظفين الكبار في وزارات الداخلية والدفاع والصحة وغيرها حيث تسعى القيادة العسكرية الاميركية الى حل مشكلة الحصانة التي يتمتع بها بعض النواب لكنها لاتجد مشكلة في اعتقال المسؤولين في الوزارات لأن عمليات الاعتقال ستتم بتنسيق مع القوات العراقية بحسب ما قال موقع "الملف" المقرب من حزب الدعوة الاسلامية حزب رئيس الوزراء نوري المالكي ..

وكانت القوات الاميركية والعراقية قد اقتحمت مبنى وزارة الصحة امس واعتقلت وكيل وزير الصحة حاتم الزاملي من التيار الصدري التابع لرجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر كما أنها طالبت باعتقال النائب جعفر محمد من كتلة الإئتلاف العراقي الموحد ما أثار مشكلة داخل البرلمان حول رفع الحصانة عنه قبل اعتقاله الامر الذي قد لايحدث في وقت قريب حيث ان مجلس النواب العراقي بدأ عطلته التشريعية السنوية التي ستمتد شهرا .

واكدت القوات الاميركية في بيان الى "إيلاف" ان المشتبه فيه متورط في موت العديد من مسؤولي وزارة الصحة من بينهم مدير عام في وزارة الصحة في محافظة ديالى . كما أشارت التقارير الى قيامه بترويع وتهديد مسؤولي وزارة الصحة والذين لم يتفقوا معه وتذمروا من أفعاله .واوضحت ان التقارير اشارت ايضا الى قيام المعتقل باستلامه الرشاوي لتوقيع عقود المعدات والخدمات الخاصة بوزارة الصحة. وهذه الرشاوى يتم تقديمها الى عناصر جيش المهدي الشرير لدعم الهجمات الطائفية والعنف الذي يستهدف المدنيين العراقيين . كما يشتبه في قيامه بتمويل جيش المهدي الشرير من خلال توظيف عدد كبير من عناصر الميليشيات .

وأشارت التقارير الى قيام عناصر الميليشيات هذه باستهداف المدنيين العراقيين من خلال استخدام مرافق وخدمات وزارة الصحة للقيام بأعمال العنف الطائفي والقتل . واضافت أن فساد المشتبه فيه قد ساهم في تقديم ملايين الدولارات الى جيش المهدي الشرير . وقالت انه تم اعتقال المسؤول العراقي خلال عمليات في مكتب لوزارة الصحة في جانب الرصافة في بغداد .

وينتمي حاكم الزاملي إلى التيار الصدري الذي تقوم القوات الأميركية باعتقال أو قتل عدد كبير من قياداته وكوادره منذ اسابيع كان آخرها قتل مدير مكتب الصدر في ديالى علي كاظم أمام منزله شرق بعقوبة اضافة الى اعتقال 600 من عناصر التيار الذي تتهمه بقيادة ميليشيات مسلحة تقوم بعمليات عنف طائفي . ومعروف ان للتيار الصدري خمسة وزراء في الحكومة العراقية اضافة الى 30 نائبا في مجلس النواب ضمن كتلة الائتلاف العراقي ولها 130 مقعدا ضمن مجموع مقاعد المجلس البالغة 275 .

ومن جانبه قال المفتش العام للوزارة الدكتور عادل محسن ان عملية الاعتقال تمت بطريقة همجية .واضاف ان القوات قامت بالإعتداء على الموظفين بالضرب وإطلاق النار داخل المبنى ،وحطموا زجاج النوافذ والأبواب .. ثم اقتادوا الزاملي بدون أي أمر قضائي." وعما إذا كان وزير الصحة الدكتور علي حسن الشمري متواجدا في مبنى الوزارة وقت الدهم اوضح ان الوزير لم يكن متواجدا أثناء عملية الإعتقال وكان يحضر الإجتماع الإسبوعي لمجلس الوزراء مشددا على ان عملية الإعتقال لا تنم عن أن العراق له أي سيادة. واوضح انه تم إقتياد وكيل الوزارة المعتقل إلى جهة مجهولة .

قتلى ومصابون بغارة جوية اميركية على مقر لقوات حزب طالباني

قال الاتحاد الوطني الكردستاني وهو حزب الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم ان طائرات اميركية قصفت مقرا للحزب في الموصل وقتلت واصابت 14 من عناصره في وقت اكد مجلس الرئاسة العراقي ضرورة دعم الخطة الامنية الجديدة ودعا إلى تظافر الجهود لانهاء الاحتقان الطائفي والسياسي في البلاد .

واضاف الاتحاد في بيان ان الطائرات الاميركية قصفت احد مقرات قوات البيشمركة الكردستانية في مدينة الموصل الشمالية عن طريق الخطأ ما اسفر عن استشهاد 8 من عناصر المقر واصابة 6 بجروح. وقال عبدالله كاني بردي نائب مركز تنظيمات البيشمركة ان الطائرات الاميركية قصفت احد مقرات الاتحاد في منطقة حي الكرامة في مدينة الموصل ما ادى الى استشهاد 8 من عناصر البيشمركة واصابة 6 بجروح. واشار الى انه تم تشكيل لجنة مشتركة من قوات البيشمركة والقوات المتعددة الجنسيات لمعرفة خلفيات وملابسات الحادث. ومن المقرر ان تعقد مساء اليوم جلسة مشتركة بين الطرفين لبحث حيثيات الموضوع.

ومن جانبه قال الشيخ محي الدين مزوري مسؤول العلاقات في مركز تنظيمات الموصل للإتحاد الوطني الكردستاني قامت الطائرات الاميركية في منتصف الليلة الماضية بقصف احد مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل وكانت الحصيلة 8 شهداء و6 جرحى.
ومن جهة اخرى أعلن الجيش الأميركي اليوم عن مقتل ثلاثة من جنوده خلال عمليات عسكرية في محافظة الأنبار غرب العراق .
وقال بيان للجيش الجيش اليوم ان الجنود الثلاثة قتلوا متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال قيامهم بعمليات قتالية في محافظة الأنبار الغربية . ويرفع هؤلاء الجنود الثلاثة قتلى القوات الأميركية في العراق خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 15 جنديا كما يزيد عدد الجنود الأميركيين الذين لقوا مصرعهم منذ الأول من الشهر الحالي الى 34 جنديا على الأقل . وهذه الخسائر تزيد على ما خسره الجيش الأميركي خلال الشهر الماضي بأكمله والذي قتل فيه 86 جنديا .
وبمقتل هؤلاء الجنود الثلاثة يرتفع إجمالي خسائر الجيش الأميركي في العراق إلى 3119 جنديا منذ دخول القوات الاميركية الى العراق في آذار (مارس) عام 2003 .

وعلى الصعيد الامني نفسه اكد مجلس الرئاسة العراقي على ضرورة دعم الخطة الامنية الجديدة ودعا إلى تظافر الجهود لانهاء الاحتقان الطائفي والسياسي في البلاد . وقال بيان رئاسي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان اعضاء مجلس الرئاسة عقدوا ليلة امس اجتماعا برئاسة رئيس الجمهورية جلال طالباني بحثوا خلاله اخر المستجدات السياسية و الامنية في البلاد.واكد اعضاء مجلس الرئاسة على ضرورة دعم الخطة الامنية الجديدة وصولا الى تحقيق الامن والاستقرار في مناطق العراق كافة. كما شددوا على اهمية المشاركة الحقيقية لجميع مكونات الشعب العراقي التي تؤمن بالعملية السياسية و ضرورة ترسيخ مبدأ التوافق فيما بينها. ودعا أعضاء مجلس الرئاسة الذي يضم اضافة الى طالباني نائبيه الشيعي عادل عبد المهدي والسني طارق الهاشمي الى تظافر الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية بين اطياف المجتمع العراقي وانهاء حالة الاحتقان الطائفي و السياسي.

غارات تدمر بناية وتقتل 8 عناصر للقاعدة جنوب بغداد

قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق ان طائراتها دمرت بناية جنوب بغداد وقتلت 8 عناصر لتنظيم القاعدة كما اعتقلت 4 اخرين في حين وصل الى بغداد القائد الجديد لهذه القوات الجنرال ديفيد بيتريوس لاستلام مهامه من الجنرال جورج كيسي في احتفال يقام غدا السبت .
وقالت القوات في بيان الى "ايلاف" اليوم انها قامت بتنفيذ ضربة جوية بعد أن تلقت نيرانا معادية كثيفة أثناء القيام بدورية تستهدف إرهابيي القاعدة في العراق ومقدمي التسهيلات للمقاتلين الأجانب . واضافت انه أثناء التعرض لنيران العدو من مختلف الجهات طلبت القوات البرية دعما جويا حيث احتمى ثمانية إرهابيين داخل أحد الأبنية وواصلوا إطلاق النار على القوات البرية . وقامت القوة الجوية لقوات التحالف بإسقاط قنابل دقيقة التصويب على تلك البناية فدمرتها وقتلت الإرهابيين الثمانية . ولم تحدث إصابات بين صفوف قوات التحالف او المدنيين أثناء تنفيذ الضربة الجوية . واشارت الى ان العملية كانت جزءا من الجهود المتواصلة للقضاء على الإرهابيين والحد من عملياتهم في منطقة عرب جبور (12 كم جنوب بغداد).

وعلى الصعيد نفسه قالت ان قوات الجيش العراقي اعتقلت اربعة متمردين جنوب شرق العاصمة العراقية بمساعدة قليلة من قبل جنود الفرقة المتعددة الجنسيات-بغداد .فقد عمل جنود من الكتيبة 5، اللواء 4 ، الفرقة السادسة التابعة للجيش العراقي وفق معلومة تلقوها من المظليين التابعين الى السرية الأولى فوج الخيالة 40 ، فريق اللواء القتالي الرابع المحمول جوا ، فرقة المشاة 25 ، واعتقلوا المشتبه فيهم الأربعة في منطقة سويد الجهاد جنوب بغداد .

فقد أوقفت القوات العراقية سيارة المشتبه فيهم ووجدت ان كل واحد منهم يحمل ثلاث هويات مختلفة . لدى المشتبه فيهم ايضا اربعة مسدسات واثنان AK-47 . وتم نقل المشتبه فيهم الى حجز قضائي من قبل القوات العراقية لإجراء التحقيق معهم . ومن جهة اخرى وصل القائد الجديد للقوات الأميركية والمتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس إلى بغداد لاستلام مهامه من القائد الحالي الجنرال جورج كيسي في حفل يقام غدا في معسكر النصر بالقرب من مطار بغداد الدولي غرب بغداد . وسيحضر مراسم التسليم مسؤولون عسكريون وسياسيون عراقيون وقادة من القوات المتعددة ويأتي تسلم القائد العسكري الأميركي الجديد مهامه في العراق متزامنا مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة الهادفة الى وقف التدهور الأمني الخطر في البلاد وخاصة في العاصمة . وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قرر الشهر الماضي إرسال قوات إضافية يبلغ عديدها 21 الفا و500 عسكري الى العراق .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف