أخبار

لاريجاني يلغي زيارته لألمانيا وتعليق المساعدات الفنية لإيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لاريجاني يلغي مشاركته في مؤتمر ميونيخ
طهران- فيينا-ميونيخ: افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية اليوم الجمعة ان كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني الغى زيارة الى المانيا حيث كان سيشارك في مؤتمر حول الامن. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع في السفارة الايرانية في المانيا قوله ان "رحلة لاريجاني الى ميونيخ الغيت بسبب مرضه".وكان من المتوقع ان يشارك لاريجاني، الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي، في مؤتمر ميونيخ الثالث والاربعين حول السياسة الامنية.

وكان دبلوماسي مقرب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا صرح قبل اعلان الغاء الزيارة بان الاوروبيين سيسعون من خلال اتصالات غير رسمية مع لاريجاني في ميونيخ الى دفع ايران "لتقديم مقترحات واقعية ويمكن تنفيذها" لتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم استجابة لمطالب الامم المتحدة.

ولم توضح الوكالة الايرانية ما اذا كان اللقاء المقرر مساء اليوم الجمعة بين لاريجاني ومدير الوكالة الذرية محمد البرادعي الغي ايضا الا ان دبلوماسيا قريبا من الوفد الايراني في العاصمة النمساوية المح بذلك. وكان من المقرر ان يتوقف لاريجاني في فيينا قبل توجهه الى ميونيخ. واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء اليوم الجمعة تعليق حوالى نصف مشاريع التعاون الفني مع ايران اثر صدور القرار الاخير عن مجلس الامن الدولي بشأن الملف النووي الايراني.

وقال مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية "انه اجراء جوهري (..) لان هذه المساعدة اداة مهمة بالنسبة لايران". وكان القرار 1737 الذي اعتمد في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي اقر توقيع عقوبات محدودة على ايران لرفضها وقف برنامج تخصيب اليورانيوم. من المقرر ان يجمع مؤتمر ميونيخ الذي كثيرا ما يوصف ب"دافوس الامن" مسؤولين كبارا في مجال الشؤون الخارجية والامن مثل وزير الدفاع الاميركي الجديد روبرت غيتس ورؤساء دول مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويعد الوضع في الشرق الاوسط وملف ايران النووي من ابرز مواضيع جدول اعمال المؤتمر.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلق نصف المساعدات الفنية لايران

اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم تعليق حوالى نصف مشاريع التعاون الفني مع ايران اثر صدور القرار الاخير عن مجلس الامن الدولي بشأن الملف النووي الايراني. وقال مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية "انه اجراء جوهري (..) لان هذه المساعدة اداة مهمة بالنسبة لايران".وافادت وثيقة تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنها ان الوكالة علقت كليا او جزئيا 22 من اصل 55 مشروع تعاون مباشرا او اقليميا متعلقة بايران. وسيبت اجتماع مجلس حكام الوكالة المقرر عقده في الخامس من اذار/مارس في فيينا في المشاريع التي سيتم تعليقها او مواصلتها.

وقضى القرار الدولي 1737 الصادر في 23 كانون الاول/ديسمبر بفرض عقوبات تستهدف برنامجي ايران البالستي والنووي لرفضها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم. وينص القرار على ان "التعاون الفني (..) يمكن ان يستخدم فقط لاهداف غذائية او زراعية او طبية او لاهداف انسانية اخرى" بدون ان يكون مرتبطا "بالانشطة النووية التي تنطوي على اي مخاطر بنشر الاسلحة النووية". وكانت الولايات المتحدة تدعو الى تعليق نصف مشاريع التعاون غير ان دول حركة عدم الانحياز رفضت ذلك.

ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب بنسب عالية لانتاج القنبلة النووية وتخشى الدول الغربية ان تسعى طهران لامتلاك قنابل ذرية تحت ستار برنامجها النووي المدني.

مؤتمر الامن يفتتح مساء في ميونيخ

ويفتتح مساء اليوم الجمعة مؤتمر الامن الثالث والاربعون في ميونيخ بمشاركة 270 شخصا من اربعين دولة، بخطاب لوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني. ومن ابرز الشخصيات المشاركة في هذا المؤتمر السنوي الثالث والاربعين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى جانب شخصيات اخرى من اربعين دولة.

وهذه المرة الاولى التي يشارك الرئيس الروسي في هذا الحدث الذي يحضره العديد من الممثلين عن الدول الاعضاء في منظمة حلف شمال الاطلسي، في وقت يشعر الكرملين بقلق تجاه توسع هذه المنظمة الى حدودها. وامتنعت عن المشاركة شخصيتان بارزتان هما وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري، ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الذي اعلن عدم حضوره المؤتمر بسبب مشاركة وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني.

وسيبحث المؤتمر في تقاسم المسؤوليات بين الحلف الاطلسي والاطراف الاخرى لا سيما الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة في حل النزاعات، الى جانب الملفات المتنوعة مثل تأمين الطاقة والتحديات البيئية والانتشار النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف