أخبار

كلاوس يؤيد اقامة قاعدة رادارية أميركية في تشيكيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ألمانيا تؤيد بناء مظلة دفاعية أميركية في شرق أوروبا

الياس توما من براغ : عبر الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس عن موافقته على إقامة الرادار الأميركي الخاص بالدرع الصاروخي في الأراضي التشيكية لكنه شدد على ضرورة بحث ألاف التفاصيل الخاصة بذلك ومنها مسالة التوافق في هذه المسالة بين تشيكيا والولايات المتحدة من جهة وبين تشيكيا وحلف والناتو والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى .

ودعا إلى إجراء نقاشات واسعة في بلاده بشان هذه المسالة ولاسيما الجوانب العسكرية والقانونية والدولية منها وعدم حصر النقاش كما يفعل ذلك بعض السياسيين بالإجابة بنعم أو لا على الطلب الأميركي .

وبشان رده على الموقف الروسي القوي الذي جرى التعبير عنه من قبل بعض قيادات موسكو بشان وضع الرادار في تشيكيا والقاعدة الصاروخية في بولندا قال انه سيتوجه بعد فترة إلى موسكو وسيجري محادثات مع الرئيس بوتين وان لديه خبرة واسعة بالمحادثات مع المسؤولين الروس تكونت عبر 17 عاما الأخيرة وانه يعرف أن مثل هذا النقاش دار قبل انضمام تشيكيا إلى حلف الناتو في عام 1999 .

وأشار إلى أن المسؤولين الروس يختارون كلمات قويه بالنسبة للرأي العام المحلي أما عندما يتم التشاور معهم لمدة ساعتين لإجراء المفاوضات فلا يتم أحيانا التطرق إلى الموضوع أبدا .

ورفض كلاوس الاتهامات الموجهة له بتبني مواقف تقود إلى عزلته مشددا على انه تتم دعوته أكثر من أي سياسي أخر في أوروبا إلى إلقاء المحاضرات وكتابة المقالات والقيام بالزيارات وان الكثير من السياسيين يفضلون التحدث في المواضيع المثيرة للجدل ومنها الدستور الأوروبي والتكامل الأوروبي بدون ضجيج أما هو فيتحدث بها صراحة.

وفي موقف يتعارض مع معظم الأحاديث والتحذيرات العالمية الجارية حول التغييرات المناخية الخطيرة القائمة وظاهرة ارتفاع درجــــة حرارة الأرض اعتبــــر هذا الأمر بأنه "خرافة مزيفـــة " مشيرا إلى أن المحافل الدولية التي تحدثت عن هذا الأمر مؤخرا هي مسيسة وان مجموعة العلماء الذين شاركوا فيها مسيسون .

وأشار إلى أن الكثير من التحذيرات التي أطلقت مؤخرا تم فيها إغفال كلمات أساسية ورد فيها مثل " لو " " وفي حالة " وكلمة " عندما " وتم اختيار الكلمات السهلة منها . واعتبر أن هذا الأمر يعد إخفاقا لا يمكن تصديقه من قبل الجميع بدءا من وسائل الإعلام وانتهاء بالسياسيين محذرا من أن عدم إيقاف هذا الأمر من قبل المفوضية الأوروبية سيكون سببا كبيرا كي لا تبت هي في هذه المسالة وأن تترك ذلك للدول الوطنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف