أخبار

العلاقات بين أولمرت وبيرتس وصلت إلى مرحلة القطيعة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بشار دراغمه من رام الله:كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن خلافات حادة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس. وقالت تلك المصادر إن العلاقة بين الاثنين وصلت إلى مرحلة القطيعة ونقطة اللاعودة وإن العلاقة لا يمكن أن تعود إلى سابق عهدها.بينما بدأ الاثنان بخطوات تحد، كل منهما للآخر. ووفقا للمصادر ذاتهافإن العلاقة ساءت بين الاثنين منذ شهر آب/ وأغسطس الماضي.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الحكومة لا يتحدث مع وزير الأمن. وهذا الوضع الخطر لا يزال مستمراً منذ انتهاء الحرب، وهو غير معروف للجمهور بكامل خطورته. وكافة بيانات التهدئة التي تسمع من مكاتب الوزراء هي غير صحيحة. والابتسامات المتبادلة أمام الكاميرات كاذبة.

وتابعت الصحيفة :"مؤخرا نشرت رسالة فاضحة أرسلها بيرتس إلى أولمرت، يطالب فيها بوقف العمل في باب المغاربة. وبدلاً من مناقشة الموضوع الحساس بسرية وبجدية، يبدو أن الأمور تحصل بدون تنسيق، وأن وزير الأمن يرد على الأحداث فقط أما الذريعة فهي أن أولمرت ينوي استبدال وزير الأمن، إلا أنه ولأسباب سياسية فهو يؤجل القرار. هذا الخوف يشير إلى أن أولمرت غير قادر على القيادة. ورئيس الحكومة الذي يدعي أن التحقيقات الجنائية تعيق عمل الحكومة، ومن أجل إظهار عدم رضاه يقوم بإجراء تعيين مستفز لوزير للقضاء، حسب مزاجه".

وأكد هآرتس أن أولمرت لا يستطيع منذ أشهر أن يختار وزير أمن يمكن معه وبمساعدته ضمان الأمن وتابعت الصحيفة الإسرائيلية:" القضية ليست إذا كان بيرتس مناسبا للمنصب أو إذا كان حزب العمل يوافق على استبداله، فالوضع الذي لا يستطيع فيه الاثنان العملمعا يكفي لإثارة الفزع.

وبرأي الصحيفة فمن الصعب الوثوق بتصريحات الحكومة بشأن عمليات الجيش على الحدود مع لبنان أو في الضفة الغربية، وفي سياستها حيال البؤر الإستيطانية، والاعتبارات التي أدت إلى شراء منظومات أسلحة جديدة، وبالطبع ليس في معالجة قضية البرنامج النووي الإيراني أو الإتصالات مع السلطة الفلسطينية، عندما تكون معالجة ذلك تجري في الأساس في وسائل الإعلام، وكل تصريح لطرف يحظى بالإلغاء من قبل الطرف الثاني. وتذكر مكاتب أولمرت وبيرتس أكثر ما يكون بمكاتب محمود عباس وإسماعيل هنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف