أخبار

دعوات شيعية لعودة السنة لبيوتهم ومساجدهم في الرصافة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هدوء حذر في بغداد والبشمركة تحتج لمقتل 9 منها
دعوات شيعية لعودة السنة لبيوتهم ومساجدهم في الرصافة

الغارديان: أميركا ستهاجم إيران العام المقبل

كردستان توفر ملاذا وعملا لفلسطينيي بغداد

المالكي وقادته يبحثون تذليل صعوبات خطة

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام، بغداد، وكالات: خيم هدوء حذر صباح اليوم على مناطق العاصمة العراقية بغداد بعد انتشار كثيف لقوات عراقية واميركية في شوارعها وحملات ليلية لاعتقال مطلوبين فيها. وغابت عن العاصمة الهجمات التفجيرية بسيارات مفخخة التي استهدفت الاسبوع الماضي احياء في جانب الرصافة من بغداد كان اوسعها هجوم منطقة الصدرية التي تسكنها غالبية من الاكراد الشيعة (الفيلية). وتكررت اليوم دعوات من وجهاء وساسة شيعة لسكان احياء الرصافة من السنة بالعودة إلى مساكنهم ومساجدهم التي هجروها قبل نحو عام اثر تفجير ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العسكري قبل عام وفجر قتال طائفي طال معظم مدن العراق وتركز في العاصمة بغداد التي تم إحراق عدد من المساجد والحسينيات فيها بطريقة ثأرية اججتها تفجيرات سامراء وتصريحات مسؤولين عراقيين سنة وشيعة.

وكان وفد من وجهاء ورجال دين وعشائر من مدينة الصدر بدأوا قبل يومين توجيه دعواتهم إلى مواطنيهم السنة بالعودة إلى مساكنهم ومساجدهم في مدينة الصدر خلال لقاء لهم مع رئيس الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي في مقر الوقف في بغداد. ثم كرر الدعوة ووسعها رئيس المؤتمر العراقي احمد الجلبي يوم امس الجمعة الى ابناء السنة الذين هجروا منازلهم ومساجدهم في الرصافة بالعودة اليها واسلامها حيث كانت اما مغلقة او يصلي فيها مواطنوهم من الشيعة.

ويرى متابعون عراقيون الى هذه الدعوات كبادرة حسنة ونتيجة لانتشار الجيش والشرطة العراقيين في بغداد وإنشاء سيطرات وحواجز ثابتة فيها ومغاردة المسلحين الذين ساهموا في تهجير بعض السكان السنة من مناطقهم. ويستبعد المتابعون ان تبادل هذه الدعوات بمثلها بسبب سيطرة مجاميع مسلحة يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة على بعض الاحياء ذات الكثافة السنية خاصة في جانب الكرخ التي تم تهجير العوائل الشيعية منها. ويعول هؤلاء على انجلاء الوضع في تلك الاحياء في الكرخ بعد تطبيق الخطة الامنية اذ يرجح نشوب قتال فيها بين المجاميع المسلحة المتشددة والقوات العراقية التي تسعى إلى فرض الامن والبدء بحملات الاعمار وفقا لخطابات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونواب برلمانيين قريبين من الحكومة اضافة الى الخطة التي اعلنها الرئيس الاميركي جورج بوش حول العراق الشهر الماضي.

السنة يتسلمون احد مساجدهم في مدينة الصدر

وفي هذا السياق قام التيار الصدري في العراق اليوم بتسليم السنة احد مساجدهم المغلقة في مدينة الصدر خلال احتفال حضره نواب ومسؤولون ورجال دين من الطائفتين الشيعية والسنية. وتسلم رجل الدين عدنان الربيعي والشيخ سلمان نصيف الجنابي، من اهل السنة، مسجد "حليمة السعدية" وهو الاول بين اربعة مساجد مغلقة للطائفة في مدينة الصدر.

جندي عراقي يقف في نقطة تنفتيش في بغداد وحضر عملية التسليم السياسي احمد الجلبي ومسؤولون اداريون محليون في مدينة الصدر ونواب الكتلة الصدرية وخصوصا رئيسها نصار الربيعي ووجهاء. وبعد اعادة افتتاح المسجد اقيمت صلاة تقدمها الربيعي وشارك فيها الجلبي واعضاء البرلمان وهتف الجميع "لا سنية لا شيعية وحدة وحدة اسلامية".

من جهته، تقدم الربيعي بالشكر الى "السيد مقتدى الصدر وجيش الامام المهدي" والجلبي الذي اعتبر "اعادة فتح المساجد السنية بداية لاعادة جميع المساجد الى ائمتها". اما نصار الربيعي، فقد اكد ان "النسيج الاجتماعي للعراقيين متكامل ولا يمكن اختراقه رغم الخارج الذي يسعى الى بث الفتنة". واضاف ان "التيار الصدري يثبت مساعيه العملية من خلال اعادة تسليم المسجد وتأمين الحماية لاخواننا السنة سنستمر في مساعينا خصوصا لعودة العائلات المهجرة الى منازلها".


احتجاج البيشمرغة

وفي السليمانية طالب وكيل وزارة البيشمركة فى حكومة اقليم كردستان اليوم السبت بالتحقيق فى حادث مفرق أربيل - الموصل الذى راح ضحيته تسعة من عناصر قوات البيشمركة إثر اطلاق النار عليهم من قبل مروحيات اميركية.

وقال جبار ياور وكيل وزارة البيشمركة في مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم في مقر الوزارة في مدينة السليمانية "طالبنا بالتحقيق ومحاسبة المخطئين ،كما نندد بالحادث."
وأضاف ان " نقطة قوات البيشمركة مشخصة من قبل القوات المتعددة الجنسيات فكيف تحدث هذه الكارثة؟!."

وكانت القوات الأميركية قصفت مفرق اربيل- الموصل الذي تتواجد فيه قوات تابعة للبيشمركة الكردية ليل أمس الاول الخميس، وأسفر الحادث عن سقوط تسعة قتلى من أفراد البيشمركة وجرح ثلاثة آخرين.

المحكمة الجنائية المركزية العراقية تدين 14 شخصا

أدانت المحكمة الجنائية المركزية العراقية 14 شخصا خلال الفترة من 26 كانون الثاني/ يناير الماضى الى الاول من شباط / فبراير الجاري لارتكابهم جرائم متعددة، منها حيازة أسلحة غير قانونية وامتلاك هويات مزورة وعبور الحدود بطريقة غير قانونية.

وقال بيان للقوات المتعددة الجنسيات اليوم وتلقت وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة نسخة منه إن قواتها "كانت تقوم بدورية في منطقة راوة في العشرين من ديسمبر 2006 عندما رصدت إحدى العربات واشتبهت بها, وقامت القوات بايقاف العربة واعتقال المتهمين الأربعة الذين كانوا يستقلونها ومن ثم قامت القوات بتفتيش العربة حيث عثرت بداخلها على عبوة ناسفة من النوع السريع الإنفجار،و مسدس عيار 9mm مع مخزني عتاد كامل، وعندما وصل فريق ابطال المتفجرات الى المكان وجد ان العبوة الناسفة كانت تتضمن 15- 20 رطلا من المتفجرات، وفي الثامن والعشرين من كانون الثاني/ يناير حكمت المحكمة على الرجال الأربعة بالسجن لمدة 15 سنة لكل منهم."

وأضاف البيان انه "في السادس من ايلول/ سبتمبر 2006 اعتقلت القوات المتعددة الجنسية متهما اردنيا خلال احدى الغارات التي نفذتها القوات المتعددة الجنسية وكان قائداً لخلية للعبوات الناسفة تتكون من خمسة رجال وتعمل في منطقة الرمادي. وحين ألقت القوات القبض على المتهم كان يحمل رمانة يدوية وهوية مزورة واعترف المتهم بانه دخل العراق بطريقة غير شرعية للقيام بعمليات ارهابية، وفي الحادي والثلاثين من كانون الثاني/ يناير الماضي وجدت المحكمة المتهم مذنباً وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 سنة."

وتابع البيان أنه "في يوم السابع من كانون الثاني / يناير 2004 اعتقلت قوات الشرطة في الكرمة مقاتلا أجنبيا من السعودية للإشتباه بامتلاكه عربة مفخخة. وعلى الرغم من أن القوات وجدت ان العربة غير مفخخة فقد اعترف المتهم بدخول الأراضي العراقية بصورة غير شرعية وانه جاء عن طريق السعودية حيث انتهك المادة 10/1 من قانون الجوازات. وفي الحادي والثلاثين من كانون الثاني / يناير الماضي وجدت المحكمة المتهم مذنباً وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 سنة."

وقال البيان انه بالنسبة إلى الاشخاص الذين ادينوا بانتهاكات تخص جوازات السفر واستخدام وثائق اشخاص اخرين وحيازة اسلحة خاصة بطريقة غير قانونية ودخول البلد بطريقة غير قانونية، تم اصدار احكام عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين ست سنوات الى 15 سنة، واوضح البيان ان المدانين "يتضمنون عشرة عراقيين وشخص واحد من كل من الاردن وسوريا والسعودية واليمن."

الامن أغلقت منطقة الانفجار على الفور وقامت بنقل الجرحى إلى مستشفى قريب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف