أخبار

بيتروس: فشلنا سيقضي على العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

علاوي يناشد الاسد تسهيل اقامة العراقيين في سوريا
بيتروس: فشلنا سيقضي على العراق

الأسد ورحمانوف يطالبان بانسحاب القوات الأجنبية من العراق

دعوات شيعية لعودة السنة لبيوتهم ومساجدهم في الرصافة

كردستان توفر ملاذا وعملا لفلسطينيي بغداد

المالكي وقادته يبحثون تذليل صعوبات خطة

أسامة مهدي من لندن: في اعلان رسمي عن بدء الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق تسلم القائد الجديد للقوات المتعددة الجنسيات الجنرال ديفيد بيتروس مهامه الرسمية في بغداد اليوم بالتاكيد على ان فشل مهمة قواته سيقضي على العراق بينما قال الجنرال جورج كيسي قائد القوات السابق الذي سلم القيادة لبيتروس ان القوات الاميركية لاتثق بقدرة القوات العراقية لاستلام كامل الملف الامني في بلادها .. في وقت ناشد زعيم القائمة العراقية رئيس الوزراء السابق اياد علاوي الرئيس السوري بشار الاسد تسهيل اقامة العراقيين في سوريا .

وقال كيسي لدى تسليمه لمهامه في احتفال رسمي باحد قصور الرئيس السابق صدام حسين قرب مطار بغداد غرب بغداد اليوم الى بيتروس إن العراقيين جاهزون لتطبيق خطة أمن بغداد ولكنه لايثق بقدرتهم على استلام المهام بالكامل وإعترف بأن القوات المتعددة إرتكبت أخطاء خلال فترة قيادته. وأرجع السبب فى ذلك ان القوات المتعددة ظلت تعمل وحدها فترة طويلة دون مشاركة القوات العراقية وقال "لقد تركنا قوات التحالف تعمل وحدها فترة طويلة ، وكانت هذه غلطة كبيرة."

وقال " نعم هناك اخطاء للقوات المتعددة الجنسيات، ولكن القوات العراقية هي ايضا قامت ببعض الاخطاء ولكن علينا ان ننسى الماضي ونبدأ من جديد." وعن القائد الجديد قال بديلي الجنرال ديفيد بيتريوس قائد جيد، وخدم في الموصل شمال بغداد لمدة سنتين، كما انه خدم في بغداد." كا توعد بملاحقة تنظيم القاعدة فى العراق وقال " لن نغفل عن تنظيم القاعدة وسوف نلاحقهم هم وفرق الموت."

بيتروس واضاف ان تفجير مرقدي الامامين العسكريين في مدينة سامراء شمال بغداد مطلع العام الماضي قد غير الكثير من الامور في العراق . وحول قراره بارسال قوات اضافة الى العراق اشار الى انه لم يكن يريد استقدام أي جندي اكثر مما هو ضروري لانهاء المهمة في العراق " لذلك طلبت لوائين مع امكان ابقاء قوات احتياط في الكويت لاستخدامها عند الحاجة".

ومن جهته قال بتريوس ان الوقت قد حان لكي يرفض العراقيون العنف والجريمة والفساد ومواجهة اولئك الذين يستخدمون هذه الوسائل لتحقيق اهدافهم . ودعا القوات القوات الأميركية والعراقية الى العمل بكل قوة من اجل تثبيت الاستقرار في العراق "وإلا فإن مصير البلاد سيؤول إلى مزيد من أعمال العنف الطائفي". وأضاف أن من الممكن تحقيق المهمة وأن آفاق النجاح جيدة غير أن الفشل سيؤدي إلى استمرار العنف والاقتتال الطائفي وهو أمر يتعين على الجميع العمل من أجل تفاديه. وقال "أن حجم المسؤولية ثقيل جدا وعلينا جميعا تقاسم الأعباء والمضي قدما إلى الأمام".

وحذر بيتروس من الفشل في ذلك لأن العراق سيقضى عليه بسبب العنف والاقتتال الذي سيستمر، وتعهد بذل أقصى جهوده لأن قيادة القوات الأميركية في العراق والبالغ عددها 140 ألف عسكري قيادة مثلا. وتعهد ببذل اقصى جهوده بغية "تحقيق افضل قيادة" للقوات البالغ عديدها 140 الف عسكريا. ويأتي استلام القائد الجديد للمتعددة الجنسيات لمهامه اليوم في وقت ازدادت حدة الهجمات ضد القوات الاميركية والعراقيين المدنيين .
ويكيل المعلقون المديح لبتريوس الذي امضى عامين ونصف العام في العراق منذ دخول القوات الاميركية الى العراق ربيع عام 2003 كقائد للفرقة 101 المجوقلة وكرئيس لبعثة تدريب قوات الامن المحلية ويعتبرونه افضل امل متاح للعراقيين نظرا لمؤهلاته الفكرية.

لكن منتقدي الاستراتيجية الجديدة التي تقضي بارسال المزيد من الجنود لوقف التقاتل المذهبي وفرض سلطة الحكومة يرون ان الامور فلتت من عقالها والاوضاع باتت خارج نطاق السيطرة كما اشارت قناة "سي ان ان " اليوم . وقد حذر تقرير لمجلس العلاقات الخارجية مركز ابحاث ودراسات مقره واشنطن، الجمعة عشية التسلم والتسليم من ان "بعض الكوارث لا يمكن تداركها".

ووعد الجنرال بتريوس خلال مثوله امام اعضاء مجلس الشيوخ انه لن يخفي الحقيقة في حال تبين ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة لا تنجح في العراق. وقال "في حال ادركت ان الاستراتيجية الجديدة لا يمكن ان تنجح فاني ساعلن ذلك". واضاف ان "الطريق امامنا لن يكون سريعا ولا سهلا وسنشهد بالتأكيد اياما صعبة الامر الاكيد الوحيد الذي يمكنني التعهد به هو بذل قصارى جهدي".

وتمكن بتريوس (54 عاما) من فرض الامن في الموصل، شمال العراق وشارك في تأليف كتيب "دليل مكافحة التمرد" لسلاح مشاة البحرية الاميركية الذي نشر في كانون الاول (ديسمبر) الماضي.

علاوي يناشد الاسد تسهيل اقامة العراقيين في سوريا
ناشد رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي الرئيس السوري بشار الاسد العناية بالعراقيين المقيمين في سوريا وتسهيل امر اقاماتهم المؤقتة. وقال علاوي في رسالة الى الاسد ارسل نصها الى "ايلاف" اليوم" انه يثمن موقف سوريا تجاه العراقيين المتواجدين فيها و في دعم ومساندة الشعب العراقي وقواه المعارضة الوطنية التي تصدت لنظام صدام مسيرا الى انه على يقين من ان الاسد لن يدخر جهداً في سبيل مساعدتهم وابداء كل سبل المعاونة لهم لتسهيل امر اقاماتهم المؤقتة في بلدهم ولحين انجلاء الغمة السوداء عن العراق ..

وفيما يلي نص الرسالة:

سيادة الاخ الرئيس بشار الاسد
رئيس الجمهورية العربية السورية- حفظه الله

اهديكم اطيب التحيات مقرونه بالاماني بالصحة والخير والتقدم لا يخفى عليكم حجم المعاناة التي يواجهها اشقاؤكم من ابناء الشعب العراقي كنتيجة للعمليات الارهابية والخلل في العملية السياسية التي تجري في العراق والذي اصبح مسرحاً لكل من يريد تصفية حساباته على دماء واجساد العراقيين الابرياء.
انني في الوقت الذي اثمن فيه موقف سوريا الشقيقة تجاه العراقيين المتواجدين في سوريا في دعم ومساندة الشعب العراقي وقواه المعارضة الوطنية التي تصدت لنظام صدام، فأنني على يقين من انكم لن تدخروا جهداً في سبيل مساعدتهم وابداء كل سبل المعاونة لهم لتسهيل امر أااماتهم المؤقتة في بلدهم ولحين انجلاء الغمة السوداء عن العراق.
انتهز هذه الفرصة لانقل لكم تحيات وتمنيات الاخوات والاخوة اعضاء القائمة العراقية الوطنية بالتوفيق والبركة.
مع خالص اعتباري وتقديري
اياد علاوي
رئيس القائمة العراقية
10 شباط 2007

وتأتي الرسالة اثر تشديد السلطات السورية لاجراءات اقامة العراقيين على اراضيها والذين زاد عددهم مؤخرا عن المليون هربوا من العنف والاقتتال الجاري في بلدهم .

إغتيال قيادي
ومن جهة اخرى نعت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة علاوي اغتيال احد قيادييها وهوعبد الرزاق عبيد حمد . وقالت الحركة في بيان الى "ايلاف" اليوم :

في مسلسل مستمر لنهج الاغتيالات والاعتقالات والتصفيات لقيادة واعضاء حركة الوفاق الوطني العراقي، تنعى حركة الوفاق الوطني العراقي وقيادة الحركة وكوادرها واعضاءها استشهاد المرحوم عبد الرزاق عبيد حمد عضو فرع صلاح الدين للحركة والذي لقي حتفه عصر يوم الثلاثاء 6 شباط 2007 حيث قامت مجموعة ارهابية مسلحة باختطافه اثناءعودته من المقر العام لحركة الوفاق الوطني العراقي بعد استلامه التخصيصات الشهرية ، في منطقة ساحة عدن وعثر على جثته في اليوم نفسه في الطب العدلي في بغداد .

اننا في الوقت الذي نعزي فيه عائلة الشهيد عبد الرزاق نعاهد ابناء شعبنا باننا ماضون في طريق بناء العراق الديمقراطي التعددي ومحاربة كل اشكال الارهاب والعنف . ونطالب الحكومة العراقية باتخاذ الاجراءات المطلوبة لتعقب وكشف الجناة وتسليمهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل.
عاش العراق حراً ابياً وعاش شعبه البطل والمجد والخلود لشهدائنا الابرار .
حركة الوفاق الوطني العراقي
10 شباط

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف