اليابان تعتبر مطالب بيونغ يانغ في مجال المساعدة مبالغ فيها

الملف النووي الكوري الشمالي: هيل يدعو المشاركين لإحراز "تقدم"
اليابان تعتبر مطالب بيونغ يانغ في مجال المساعدة "مبالغ فيها"

بكين: اعلن المفاوض الياباني اليوم الاحد في بكين، ان مطالب كوريا الشمالية على صعيد المساعدة في مجال الطاقة في مقابل تخليها عن برامجها النووية "مبالغ فيها" وتهدد بافشال المفاوضات.وقال كينيشيرو ساساي "المشكلة هي ان لدى كوريا الشمالية توقعات ومطالب مبالغ فيها. واذا لم تعد النظر في موقفها، سيكون من الصعب التوصل الى اتفاق". واضاف "ما زالت هوة كبيرة وجدية قائمة بين موقف كوريا الشمالية وموقفنا".

وكان كبير المفاوضين الاميركيين حول الملف النووي الكوري الشمالي كريستوفر هيل اعرب اليوم الاحد في بكين عن امله في انهاء المفاوضات قبل المساء، داعيا المشاركين في المفاوضات الى الاسراع في ايجاد توافق يفتح الباب لازالة البرامج النووية الكورية الشمالية. وقال هيل لمجموعة من الصحافيين قبيل استئناف المفاوضات التي بدأت الخميس في العاصمة الصينية، "اعتقد ان الوقت قد حان لانهاء المفاوضات واحراز تقدم ... وآمل في ان يشاطرني المشاركون الاخرون وجهة النظر هذه".

وما زالت نقطة خلافية غير محددة تحول دون التوصل الى اتفاق. وفي حديثه عن هذه النقطة، اعتبر هيل انها "تدخل في اطار عمل الاختصاصيين".

ويجري مفاوضو البلدان الستة (الكوريتان والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا) محادثاتهم على اساس مشروع اتفاق قدمته الصين التي تستضيف المفاوضات التي بدأت باشرافها في آب/اغسطس 2003. واعلن المفاوض الاميركي ايضا انه يعتزم اليوم الاحد عقد لقاء جديد مع نظيره الكوري الشمالي كيم كي-غوان. الا ان المفاوض الكوري الجنوبي شون يونغ-وو قال "سيكون من غير المعقول أن نأمل في التوصل الى تقدم اليوم".

وتفيد معلومات صحافية ان المشروع الصيني ينص على تجميد اكبر منشأة نووية كورية شمالية فترة شهرين في مقابل مساعدة في مجال الطاقة. وينتج مفاعل يونغبيون (90 كلم شمال بيونغ يانغ) البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه لغايات عسكرية.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية للانباء ان كوريا الشمالية تطالب في مقابل تخليها عن برامجها النووية، بمساعدة كبيرة في مجال الطاقة: مليونا طن من المنتجات النفطية ومليونا كيلو وات من الكهرباء. واجرت كوريا الشمالية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر 2006 تجربتها النووية الاولى.