أخبار

بغداد: تنفيذ حكم الإعدام بحق 14 مسلحاً متهماً بالتفجيرات الإرهابية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الانفال: شريط عن عمليات اعدام وتدمير قرى

غيتس يحذر من عواقب الفشل في العراق

أسامة مهدي من لندن: بغداد : قالت الحكومة العراقية انها نفذت حكم الاعدام بحق 14 ارهابيا اعترفوا بارتكاب جرائم ضد العراقيين تراوحت بين القتل والاختطاف والاغتصاب في المحافظات الجنوبية واسط وكربلاء والديوانية والبصرة اضافة الى كركوك الشمالية . وقال بيان رسمي عن الحكومة الى "ايلاف" اليوم ان عدد ضحايا أحد الإرهابيين وهو الذباح ذنّون يونس سليم قد تجاوز المئآت من العراقيين وضحايا اخر هو أحمد حامد حسن الذي إعترف بمسؤوليته عن تفجير مسجد "أم النمى" في محافظة بابل قد بلغ 65 شهيداً وعشرات الجرحى .. وفيما يلي نص البيان :

قالت الحكومة العراقية انها نفذت حكم الاعدام بحق 14 ارهابيا اعترفوا بارتكاب جرائم ضد العراقيين تراوحت بين القتل والاختطاف والاغتصاب في المحافظات الجنوبية واسط وكربلاء والديوانية والبصرة اضافة الى كركوك الشمالية . وقال بيان رسمي عن الحكومة الى "ايلاف" اليوم ان عدد ضحايا أحد الإرهابيين وهو الذباح ذنّون يونس سليم قد تجاوز المئآت من العراقيين وضحايا اخر هو أحمد حامد حسن الذي إعترف بمسؤوليته عن تفجير مسجد "أم النمى" في محافظة بابل قد بلغ 65 شهيداً وعشرات الجرحى .. وفيما يلي نص البيان :

بيان
مرة أخرى تقتص يد العدالة من المجرمين الذين ظنّوا أنهم سيفلتون من القصاص العادل، ويوماً بعد آخر تضيق الدوائرعلى أمراء الذبح وزمر الإرهاب والجريمة التي إنتهكت الحرمات وأراقت دماء الأبرياء في كل بقعة من بقاع العراق العزيز.

فقد نفذت محاكم عراقية حكم الإعدام بأربعة عشر مداناً إعترفوا بإرتكاب أبشع الجرائم بحق العراقيين تراوحت بين القتل والإختطاف والإغتصاب في محافظات واسط وكركوك وكربلاء والديوانية والبصرة.وتجاوز عدد ضحايا أحد الإرهابيين وهو الذباح المدعو ذنّون يونس سليم المئآت من العراقيين كما نفذ حكم الإعدام بإرهابي آخر وهو المدعو أحمد حامد حسن الذي إعترف بمسؤوليته عن تفجير مسجد أم النمى في محافظة بابل الذي راح ضحيته (65) شهيداً وعشرات الجرحى.

إننا نؤكد اليوم إن فرض القانون هو عمل لن نتراجع عنه قيد أنملة وإن الأبرياء في محافظاتنا العزيزة سيرون أمراء الذبح يتساقطون الواحد بعد الآخر بعون الله تعالى حتى تتحقق كامل العدالة وتشرق على أرض العراق شمس يوم جديد.

ومن جهة اخرى أعلن مصدر أمني عراقي أن 14 شخصا قتلوا وأصيب 40 آخرون بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مبنى مديرية شرطة ناحية الدور بالقرب من مدينة تكريت شمال غرب بغداد اليوم .
وقال إن من بين القتلى عناصر من الشرطة وسجناء ممن كانوا في مبنى المديرية، كما كان من ضمن الجرحى رجال شرطة وسجناء وزوار مدنيون. وكان الانتحاري الذي قاد شاحنة صغيرة محملة بعلف للحيوانات اقتحم مقر المديرية صباح الأحد، مما أدى إلى تدمير المبنى بشكل شبه كامل.

كما أعلن بيان للجيش الأميركي مقتل أحد جنوده أمس خلال عملية عسكرية بمحافظة ديالى شرق بغداد. واشار الى إن قوات أميركية وعراقية بدأت اليوم عملية عسكرية في منطقة الجبوري قرب بلد شمال بغداد لتطهير المنطقة من عناصر تنظيم القاعدة.

المالكي

اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان تدمير مرقدي الامامين العسكريين في مدينة سامراء في مثل هذا اليوم من العام الماضي هدف الى اشعال حرب اهلية وفتنة طائفية بين الشيعة والسنة في العالم الاسلامي وقال ان هذه الجريمة تمت بدعم ومساندة الصداميين "انصار الرئيس السابق صدام حسين" الذين كانوا يحلمون باعادة الدكتاتورية ووجه اللوم الى مرجعيات دينية قال انها لم تصدر فتواى دينية تعتبر منفذي هذه الجريمة خارجين عن الدين الاسلامي وتحددهم بالاسم وتعلن صراحة حرمة الإنخراط في هذه الجماعات المنحرفة .

واضاف المالكي في بيان اليوم لمناسبة الذكرى الاولى لتدمير المرقدين الذي اشعل العنف الطائفي في البلاد والذي حصد ارواح عشرات الالاف من العراقيين منذ ذلك الوقت وارسل مكتبه الاعلامي نسخة منه الى "ايلاف" ان الهدف من التفجير كان اثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة ليس في العراق فقط انما في عموم العالم الاسلامي وان اختيارهم لمدينة سامراء كان محسوبا فهذه المدينة التي تحتضن المرقدين قد عاش ابناؤها من الطائفتين السنية والشيعية في تآخ ووئام على مدى مئات السنين . وقال ان عاما من المآسي والتهجير القسري والقتل على الهوية وتدمير البنى التحتية واستهداف المدنيين الابرياء بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة يعد استمرارا للخطة الشريرة للارهابيين التي بدأت مع تفجير مرقد العسكريين .

واضاف ان مؤامرة الزركة في النجف التي احبطت مؤخرا تمثل تكراراً لمأساة سامراء ولكن بغطاء جديد وتحت شعارات دينية منحرفة في مخطط لاشعال فتنة طائفية ومذهبية بهدف تمزيق الوحدة الوطنية . واوضح انه تم القاء القبض على العديد من المتورطين في تنفيذ هذه الجريمة النكراء . واكد التصميم على اعتقال بقية الارهابيين وتقديمهم للعدالة كما ان الحكومة عازمة وبكل جد على اعادة بناء الحضرة الشريفة وباقرب وقت ممكن
ودعا العراقيين بكل مكوناتهم الى رفع نداء المحبة والسلام والعمل على طي هذه الصفحة السوداء التي لوثت تاريخ العراق . واعرب عن تطلعه ل اقامة دولة المؤسسات التي تحترم فيها جميع الاديان وتصان الشعائر والمعتقدات من أجل بناء العراق الذي سيكون لكل العراقيين ولا ملاذ فيه للارهابيين .. وفيما يلي نص البيان :

بيان صحفي

يتذكر العراقيون والمسلمون اليوم في جميع انحاء العالم الاسلامي بألم وحزن الجريمة الكبرى التي ارتكبها التكفيريون بتفجير مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) في مدينة سامراء العام الماضي ، هذه الفاجعة التي لم يشهد موطن الانبياء والصالحين والمقدسات لها مثيلا .
ان جريمة تفجير المرقدين الشريفين التي وقعت في شهر محرم الحرام تكشف عن حقد التكفيريين على جميع الرموز الاسلامية واستهانتهم بالمقدسات والقيم الدينية .

كان الهدف من تفجير مرقد الأمامين العسكريين اثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة ليس في العراق فقط ، انما في عموم العالم الاسلامي ، وان اختيارهم لمدينة سامراء كان محسوبا ، فهذه المدينة التي تحتضن المرقدين قد عاش ابناؤها من الطائفتين السنية والشيعية في تآخ ووئام على مدى مئات السنين .

لقد حاول الزرقاوي المقبور واتباعه من الظلاميين جر العراق الى حرب اهلية لاشاعة الفوضى والقضاء على اي مظهر من مظاهر السلطة والقانون واقامة دولة امراء الموت والذباحين والتي ما زالوا يدعون لها حتى يومنا هذا.

ولم يكن بوسع التكفيريين تنفيذ هذه الجريمة النكراء، دون دعم ومساندة الصداميين الذين كانوا يحلمون باعادة الدكتاتورية ونهج التهميش والاقصاء والتمييز، وهي السياسة التي دفع الشعب العراقي بسببها ثمنا باهضا على مدى خمسة وثلاثين عاما .

ان عاما من المآسي والتهجير القسري والقتل على الهوية وتدمير البنى التحتية واستهداف المدنيين الابرياء بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة ، يعد استمرارا للخطة الشريرة للارهابيين التي بدأت مع تفجير مرقد العسكريين (عليهما السلام) .

لقد تصدت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف والقوى السياسية الوطنية لتلك المؤامرة الخبيثة، ونجحت في تطويق تداعياتها المأساوية، على الرغم من المواقف غير المسؤولة لبعض الاطراف والجهات التي حاولت استغلال الفاجعة لتحقيق اهداف تضر بالوحدة الوطنية ، كما ان شعبنا العراقي العزيز، وبما عرف عنه من اعتصام بحبل الله واصاله وشهامة ونبل ،استطاع ان يتسامى فوق جراحاته، ويحافظ على وحدته الوطنية، ويفضح ادعياء الجهاد والمقاومة الذين لم يقتلوا الا المدنيين الابرياء ، ولم يضربوا الا مقدساته التي هي اعز ما يملك.

واذ نسجل احترامنا وتقديرنا لكل المرجعيات الدينية في العالم الاسلامي التي ادانت تفجير مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) ، فاننا نعتقد جازمين بان السيارات المفخخة واحزمة الموت لم تكن تحصد ارواح الالاف من المدنيين الابرياء على مدى العام الماضي؛ لو ان هذه المرجعيات قد اصدرت فتوى دينية تعتبر فيها الجهات التي نفذت جريمة سامراء خارجة عن الدين الاسلامي وتحددها بالاسم وتعلن صراحة حرمة الإنخراط في هذه الجماعات المنحرفة .

ان مؤامرة الزركة التي احبطت في الثامن من شهر محرم الحرام في مدينة النجف الاشرف تمثل تكراراً لمأساة سامراء ، ولكن بغطاء جديد ، وتحت شعارات دينية منحرفة ، وما جرى في المدينتين المقدستين يعد مخططاً لاشعال فتنة طائفية ومذهبية بهدف تمزيق الوحدة الوطنية .

لقد تمكنت اجهزتنا المختصة من القاء القبض على العديد من المتورطين في تنفيذ هذه الجريمة النكراء , واننا مصممون على اعتقال بقية الارهابيين وتقديمهم للعدالة ، كما ان الحكومة عازمة وبكل جد على اعادة بناء الحضرة الشريفة وباقرب وقت ممكن. لقد آن الاوان لشعبنا بجميع مكوناته ان يرى المراقد المقدسة ودور العبادة يذكر فيها اسم الله بحرية وأمان، وأن يرفع منها نداء المحبة والسلام ، ولنعمل جميعا على طي هذه الصفحة السوداء التي لوثت تاريخ العراق، ونتطلع لاقامة دولة المؤسسات التي تحترم فيها جميع الاديان، وتصان الشعائر والمعتقدات من أجل بناء العراق الذي سيكون لكل العراقيين ولا ملاذ فيه للارهابيين .

وفي هذه المناسبة الاليمة؛ ندعو ابناء شعبنا العزيز الى التمسك بروح الاخوة والمحبة والتسامح ، لقطع الطريق على دعاة التكفيروالارهاب والطائفية المقيتة ، كما نطالب جميع القوى السياسية لنبذ الصراعات والخلافات وكل مامن شأنه الاضرار بالوحدة الوطنية والعمل معا لخدمة العراق الذي يحتاج الى طاقات وجهود الجميع .

نوري كامل المالكي
رئيس وزراء جمهورية العراق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف