يعيش لـ(إيلاف): السعودية نجحت في وقف شلال دم بفلسطين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من رام الله، الرياض، وكالات: قال عماد يعيش عضو المجلس الوطني الفلسطيني في تصريحات لـ(إيلاف) أن المملكة العربية السعودية نجحت فيما فشلت فيه الكثير من الدول العربية وتمكنت بذكاء كبير من وقف شلال دم في فلسطين كان من المتوقع أن يحدث لولا التدخل الذكي للملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين.وقال يعيش أن الإنجاز الكبير للمكلة العربية السعودية كان بالأساس منع الحرب الداخلية الفلسطينية إضافة إلى التوصل لاتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وبين يعيش أن دعوة الملك عبد الله للأطراف الفلسطينية من أجل الحوار في مكة المكرمة جاءت في الوقت المناسب.وأضاف يعيش:" العاهل السعودي وخادم الحرمين الشريفين تدخل في الوقت المناسب لإنهاء الخلافات الفلسطينية الداخلية وتمثل ذلك بمبادرته التي أطلقها للفلسطينيين من أجل التحاور في مكة المكرمة. وقال يعيش:"الملك عبد الله أحسن الاختيار فإذا لم يتفق الفلسطينيون في أطهر بقاع الأرض ماذا سيكون بعد ذلك". وقال يعيش :" الفلسطينيون نجحوا في الاتفاق بعد قناعتهم أنه لا يمكن أن يحتمل شعبنا فشلا جديدا في الحوارات وبالتالي كان المطلوب هو الخروج من مكة باتفاق حقيقي ينهي كافة الخلافات ويتوج بتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إنهاء الصعوبات التي تمر بها القضية الفلسطينية".
وحول أهمية المبادرة السعودية قال يعيش :" تكمن أهمية هذه المبادرة أنها تأتي من دولة عربية كبرى و زعيما له ثقله ووزنه على ساحات العرب و المسلمين ، لما تمثله السعودية من دور قيادي في العالمين الإسلامي و العربي .
وأضاف قائلا:"نتطلع الى تطوير هذه المبادرة بأن تأخذ السعودية و مليكها المسؤولية لضم دول الخليج معها بعد نداء مجلسها الى الفلسطينيين بوقف الاقتتال الداخلي و العودة الى الحوار ، بالتوجه الفوري و السريع ، باعادة الدعم المالي العربي الى السلطة الوطنية ، و الشعب الفلسطيني المحاصر ، و توظيف ثقلها لرفع الحصار الظالم المفروض من العالم على شعبنا منذ سنه ، بل إن المملكة العربية السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي و مصر و الدول الأخرى يمكنها أن تؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية من خلال الشراكة الاقتصادية العالمية التي تربط بين هذه الدول" .
إلى ذلك تابع المسؤولون في المملكة العربية السعودية باهتمام بالغ ردود الفعل الفلسطينية والعربية والعالمية على اتفاقية مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس والتي وقعت مساء يوم الخميس الماضي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . وقد كانت مشاعر الفرحة والتأييد الشعبي في الشارع الفلسطيني وترحيب المسؤولين العرب والأجانب بما تم من اتفاق مؤشراً قوياً وواضحاً على أن مرحلة جديدة من العمل الفلسطيني الموحد والدعم العربي والإسلامي والدولي للقضية الفلسطينية قد انطلقت بتوقيع الاتفاق .
وتأكد أن المصادر السعودية أكدت أنه لاصحة على الإطلاق لما رددته بعض وكالات الأنباء من تصريحات لمسؤول فلسطيني بأن المملكة قد وعدت بتقديم مساعدات بمبلغ ألف مليون دولار للحكومة الفلسطينية الوطنية الموحدة بعد إعلان تشكيلها .
وأضاف المحرر أن اتفاق مكة المكرمة تم بلقاء القادة الفلسطينيين في رحاب بيت الله الحرام بمكة المكرمة , وبتفاهمهم وإرادتهم الصادقة الأمينة المتجردة , وبدون شروط مسبقة وبدون تدخلات خارجية من أي طرف ، وبدون أية وعود من أي جهة ، ولم يكن له من دافع سوى إخلاص القادة الفلسطينيين لشعبهم وقضيتهم.