الكويت لتكثيف علاقاتها الخارجية مع الحلفاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وزير الخارجية يلتقي متكي في طهران
الكويت لتكثيف علاقاتها الخارجية مع الحلفاء
خصوصية في العلاقات مع بريطانيا
وقال رئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية الكويتي النائب محمد الصقر في حديث مع ايلاف علق خلاله على الزيارة، قال ان العلاقات الكويتية البريطانية لها خصوصية تختلف عن اي علاقة اخرى ولربما مرجع ذلك هو قدم تلك العلاقة حيث ترجع لاكثر من 150 سنة، مضيفا ان المنطقة تشهد متغيرات متسارعة لاتقتصر على ملف دون غيره ولربما الملف العراقي اهمها لاعتبارات كثيرة منها ان الكويت تتاثر الى حد كبير باي تغيير في الداخل العراقي فضلا عن التغيير الذي سيلحق بالمنطقة كاملة. ويضيف الصقر في تصريحاته "لايلاف" "من هنا نحرص في الكويت على تكثيف علاقاتنا مع الحلفاء والدول دائمة العضوية في مجلس الامن ، وزيارة امير البلاد تاتي في هذا الاطار".
وقال صقر ان بريطانيا ستشهد في السنتين المقبلتين تغيرات سياسية كبيرة تتمثل بانتخاب رئيس جديد للوزراء خلفا للرئيس الحالي توني بلير وعلينا ان نتنبه باكرا لتلك المتغيرات وماتحمله من رؤية للمنطقة التي نحن جزء منها.
ويشغل بريطانيا اليوم الحديث عمن سيخلف رئيس الوزراء الحالي توني بلير الذي سيودع 10 داوننج ستريت الى حيث لارجعة، وتشير التحليلات الى ان وزير الخزانة بولدن براون سيخلف بلير في رئاسة الحكومة ، وهنا تاتي اهمية اللقاء الذي عقدة الشيخ صباح الاحمد مع براون، حيث لم تقتصر اجتماعاته مع الملكة اليزابث وبلير بل شملت الاحزاب ال3 الرئيسة في بريطانيا "العمال والمحافظين والاحرار".
فالوقت بالنسبة للمنطقة يكتسب اهمية قصوى، فالتداعيات المتسارعة في الملفين العراقي وعلاقة ايران بالوكالة الدولية للطاقة هيمنتا على الملفات الاخرى التي طرحها امير الكويت والوفد الكبير الذي رافقه -40 عضوا-. الملف العراقي ومايحمله من تطورات لاسيما بعد الاستراتيجية الامنية التي اعلنتها الولايات المتحدة اخيرا واحتمالات فشلها واثر ذلك على العراق والمنطقة كان له الجانب الاكبر من الاهمية في محادثات الشيخ صباح الاحمد والبريطانيين.
يشار الى ان العلاقات الكويتية البريطانية ترجع الى ماقبل استقلال الكويت عام 1963 ب100 عام تقريبا وقد بدات اثناء الحكم العثماني، ثم توطدت تلك العلاقة وقامت الكويت في يوم الاستقلال باعتماد لندن مقرا للاستثمارات الكويتية والتي كانت منطلقا للاستثمار الكويتي في مختلف العالم.
لقاء مع متكي في طهران
قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي محمد صباح السالم الصباح اليوم ان ايران دولة كبرى مهمة في المنطقة ولديها مسؤولية في المشاركة مع الجميع في حفظ أمن المنطقة واستقرارها.
واضاف محمد صباح السالم الصباح في تصريح للصحافيين عقب لقائه نظيره الايراني منوجهر متكي "نحن ندرك ونقيم الدور الذي تلعبه ايران وهي دولة كبرى في المنطقة ودولة لديها حضور مهم وبحجم هذه الاهمية تكمن المسؤولية فلذلك لديها واجب ومسؤولية في المشاركة مع الجميع لحفظ أمن واستقرار المنطقة وتعزيز العلاقات ما بين ايران ودول مجلس التعاون الخليجي". وذكر ان "ايران صادقة في مسعاها لاستتباب الامن في العراق ونحن نثق في رغبتها بوأد الفتنة الطائفية في العراق".
وقال انه تطرق خلال محادثاته مع متكي الى ضرورة استقرار الاوضاع في العراق مضيفا ان متكي اوضح له ان هذه "رأس الفتنة الطائفية التي يمكن ان تفتح أبواب جهنم على المنطقة بشكل عام ولذلك ليس فقط من مصلحة ايران بل من مصلحة شعوب المنطقة كلها ان يتم وأد الفتنة في العراق".
وعن الادلة التي قدمتها القوات الاميركية بشأن ارسال ايران أسلحة الى بعض التيارات العراقية اوضح الشيخ محمد ان "الاتهامات الاميركية للجمهورية الاسلامية أمر يعني الولايات المتحدة ولكنني أعرف شيئا يقينيا وهو أن ايران صادقة في مسعاها لاستتباب الامن في العراق".
وردا على سؤال يتعلق بالملف النووي الايراني قال الشيخ محمد انه "عندما يكون هناك قرار من مجلس الامن يعبر عن موقف دولي حيال هذا الملف وصادر بموجب الفصل السابع ضد دولة كبرى في المنطقة مثل الجمهورية الاسلامية فهذا امر يقلق الكويت".
وعن اقتراح امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني عقد مؤتمر امني اقليمي في طهران اجاب الشيخ محمد "نحن نرحب بعقد مؤتمر اقليمي لحفظ الامن والاستقرار في المنطقة وكذلك للجمهورية الاسلامية الايرانية دور كبير في استقرار الامور في الشرق الاوسط". واضاف "رأينا ذلك الدور الذي لعبته طهران في تهدئة الامور في لبنان بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية وهذا احد المؤشرات المهمة على رغبة ايران في استقرار الامور في المنطقة".
على صعيد آخر،أدى سفير دولة الكويت لدى السعودية حمد جابر العلي الصباح اليمين الدستورية أمام أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد الأحمد الصباح في قصر بيان صباح اليوم بمناسبة تسلمه مهامه الجديدة.وحضر مراسم آداء القسم وزير شؤون الديوان الاميري بالانابة المستشار عبدالرحمن سالم العتيقي ومدير مكتب امير البلاد احمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح.
احتفالات في الأردن
واحتفلت الجالية الكويتية المقيمة في الاردنبمرور عام على تولي صباح الاحمد مقاليد الحكم في دولة الكويت الذي تزامن مع احتفالات الأردن بعيد ميلاد العاهل الاردني الملك عبدالله الثان.
قال وزير الثقافة الاردني عادل الطويسي راعي الحفل الذي اقيم في الأردن ليل أمس "نستذكر بهذه المناسبة الدورالهام لصباح الاحمد في خدمة الكويت والامة العربية وكاحد مهندسي السياسة الخارجية العربية وكذلك دوره في انشاء مجلس التعاون الخليجي وتحقيق اتفاق الطائف".
من جانبه قال سفير دولة الكويت لدى الاردن يوسف العنيزي في كلمة له "نجتمع اليوم لنحتفل بمناسبتين عزيزتين على قلوبنا فبالامس احتفلنا بمرور عام على تولي صباح الاحمد الجابرمقاليد الحكم في البلاد وبمناسبة عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني". واضاف " بعد مضي عام على تولي صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في دولة الكويت وهو يواصل قيادة دفة السفينة بكل ما عرف عنه من حكمة وقدرة على قراءة ما يحيط بالمنطقة من اخطار وبالعالم من مشاكل واهوال".