واشنطن تنتقد تدريب ألمانيا للأفغان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامة من برلين: يتردد في اروقة السياسة في برلين ان الادارة الاميركية وجهت الى المانيا انتقادات كثيرة بسبب سوء تدريب خبرائها لقوى الامن الافغاني وكان ذلك سبب في زيادة التدهور الامني في افغانستان. لذا بادر كارل فون فوغاو من الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم ورئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان الاوروبي الى طرح فكرة مشاركة البلدان الاوروبية في تدريب قوى الامن الافغانية وتأهيل الجيش. وبرر فكرته هذه بانها ليست تشككا بقدرات خبراء الامن الالمان وتدريبهم بل لرفع مستوى التدريب ليكون على مستوى اوروبي.
في نفس الوقت دافع عن خطة التدريب الالمانية التي اعتبرتها واشنطن طويلة ومعقدة ومكلفة فبلاده قامت لفترة زمنية طويلة بعمل مجدي وفعال عاد بالفائدة على مستوى الشرطة الافغانية وهذا امر لا يمكن لاحد نكرانه. ولقد تابعت الادارة الاميركية سير الخطة الالمانية الا انها تريد حل كل المشاكل عبر رفع التواجد العسكري بينما يريد الاتحاد الاوروبي حل النزاع عن طريق بناء هياكل لدولة القانون وجهاز شرطة قوي قادر وفعال لمواجهة الصعوبات.
وكنموذج لتأهيل الشرطة في افغانستان استند النائب الالماني على تدريب الاتحاد الاوروبي لقوى الشرطة في الكونغو وانجزت ايضا في فترة قصيرة بسبب ضغط الوقت، ويعتقد ان مشاركة وحدات مكافحة الارهابية الايطالية او الشرطة الفرنسية يعود بالفائدة على تدريب قوى الامن الافغانية، لانها مؤهلة للقيام بمهمات امنية وعسكرية في نفس الوقت. لكن المشكلة التي تواجه الاتحاد الاوربي الان اذا ما اراد تحسين مستوى قوى الامن الافغانية ليس فقط المال بل ايضا مكان التدريب يضاف الى ذلك قلة وجود محاكمة فعالة.