أول غيث العقوبات على إيران قطرة

اعتدال سلامه من برلين: هل بدء العد العكسي لفرض عقوبات مباشرة على ايران بسبب تخصيبها لليورانيوم. سؤال قد يكون جزء من الاجابة عليه الاجراء الذي اتخذه اتحاد المصانع الاميركي الالماني دايملر كرايسلر حيث سيوقف ابتداءا من الاسبوع القادم كل انشطته في ايران. وحسب مصادر من مركز اتحاد المصانع في شتوتغارت فان هذا الاجراء كان نتيجة الضغط المتزايد للادارة الاميركية عليه، وتمارس نفس الضغط على مصانع وشركات اخرى تعمل في ايران.

وكان اتحاد المصانع دايملر كرايسلر قد سير اعمال فرعه الايراني لصنع سيارات مرسيدس عبر شركة Setareh وتوقفت عن الانتاج. وقبل ايام لم يعد يسمح ايضا ببيع سيارة مرسيدس في ايران تحتوي على قطع من انتاج امريكي.

وسيعلن اتحاد المصانع الاسبوع القادم عن انفصاله عن فرعه في ايران تماما وله فيه حصة تصل الى 51% وفضل دائما ترك امر صناعة سيارة مرسيدس له. وتمتنع ادارة شتوتغارت حتى الان عن التعليق على الاجراء.

الا ان دايملر كرايسلر لا يملك فقط فرعا واحدا في ايران بل له 30% من مصنع محركات السيارات الكبيرةIDEM ورخصة صناعة الشاحنات في مصنع Iran Khodroلكنه لم يتمكن من مشاركتها في صنع سيارات شخصية.