تعزيز الإجراءات الأمنية في براغ بسبب تهديد إرهابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقل موقع نوفينكي الاخباري التشيكي قبل قليل عن الناطق باسم جهاز المعلومات الأمنية يان شوبيرت قوله له بان المعلومات التي حصلت عليها أجهزة الاستخبارات قبل عدة أسابيع كانت عامة وتحدثت عن إمكانية شن هجوم من قبل من اسماهم" بالإرهابيين الإسلاميين " على بعض المنشات في براغ .
وقد تبين بعد التحقيقات والكلام لا يزال للناطق الأمني بان الهدف يمكن أن يكون الفندق المذكور والمناطق المجاورة له مما يعني قصر المؤتمرات وبناء إدارة شرطة براغ وجسر نوسلي وأيضا محطة فيشيغراد لقطارات الأنفاق .
من جهتها اعترفت الناطقة باسم إدارة مكافحة الجريمة المنظمة بلانكا كوسينوفا بان مصداقية المعلومات التي وصلت قيمت بأنها متدنية ورغم ذلك فان الشرطة لم تأخذ الأمر على محمل التقليل منه ولذلك بدأت منذ يوم الاثنين باتخاذ إجراءات أمنية مناسبة رافضة الكشف عن عدد أفراد الشرطة الذين انتشروا مع كلابهم في المنطقة أو عن الفترة الزمنية التي سيستمر العمل بها بهذه الإجراءات .
ويقول صحافيون من صحيفة برافو التشيكية ان رجال الشرطة يحملون الرشاشات ورجال امن في اللباس المدني ينتشرون في هذه المناطق وان احد رجال الشرطة أجاب بالإيجاب على سؤال وجه له فيما إذا كان احد ما قد هدد بتفجير قنبلة رافضا الإفصاح عن المزيد من التفاصيل .
وكانت الشرطة التشيكية قد أعلنت قبل أسابيع قليلة عن وصول تهديد لمدارس كنسية في براغ بوقوع انفجارات فيها غير أن الشرطة لم تعثر على أي قنابل فيها كما لم تقع أي اعتداءات على مواقع يهودية في براغ في نهايات العام الماضي أعلنت الشرطة أيضا أنها حصلت على معلومات بشأن احتمال وقوعها .
وترافق هذه المعلومات التي تتسابق إليها وسائل الإعلام هنا عادة استغلال الأوساط غير الصديقة للعرب والمسلمين في هذه الوسائل لهذه المعلومات للإساءة إلى المسلمين والعرب وربطهم بالإرهاب رغم أن مختلف التهديدات التي قيل عن احتمال وقوعها كانت عبارة عن معلومات غير مؤكدة من جهة وعدم ارتباط معظمها بأي تنظيم عربي أو إسلامي من جهة أخرى .
يذكر أن فندق كورينثيا تاور تمتلكه شركة لاسيكو الليبية مع شركة توب سبيريت المالطية وقد جرت مقاطعة الفندق من قبل الولايات المتحدة لعدة أعوام ثم رفعت المقاطعة عنه في أيار/ مايو من عام 2004 .