أخبار

التشيك: لا فرق بين السياسيين الحاليين والشيوعيين السابقين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : اظهر استطلاع حديث للرأي نشرت نتائجه اليوم أن نحو ثلاثة أرباع المواطنين التشيك لا يرون بان السياسيين الحاليين هم أكثر نزاهة وأخلاقا من القادة الشيوعيين السابقين الذين حكموا البلاد منذ عام 1948 حتى سقوط النظام الشيوعي في عام 1989 . وأكد الاستطلاع الذي قامت به وكالة ستيم أن 72% من التشيك لديهم هذا الرأي وأن 78% من التشيك لا يعتقدون بان السياسيين الحاليين لديهم امتيازات وافضليات وتسهيلات اقل من التي كانت للمسؤولين الشيوعيين السابقين .

كما رأى 83% من التشيك بأن السياسيين الحاليين لا يأخذون بعين الاعتبار أثناء اتخاذهم قراراتهم بآراء الناس . وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن 56% من التشيك يرون بان السياسيين الحاليين لديهم مستويات تخصصية أفضل من التي كانت لدى المسؤولين الشيوعيين السابقين .

ويستنتج من هذه المعطيات بان أراء الناس بالسياسيين الحاليين مقارنة بسياسي المرحلة الشيوعية قد استقر في منتصف التسعينيات من القرن الماضي وان تقييم السياسيين الذين حكموا بعد سقوط النظام الشيوعي ولاسيما من حيث مستواهم الأخلاقي لم يكن ايجابيا سوى فقط لفترة قصيرة في عام 2003 أي بعد اشهر قليل فقط من تولي فلاديمير شبيدلا رئاسة الحكومة الاجتماعية الديمقراطية .

وتشير نتائج الاستطلاع الجديد إلى أن أكثر الشرائح الاجتماعية التشيكية التي تقيم مستوى السياسيين الحاليين بشكل ايجابي هي التي تناصر الحزب المدني الديمقراطي أقوى أحزاب الائتلاف الحاكم في حين أن أكثر المنتقدين لهم هم من أنصار حزب الخضر وحزب الشعب المشاركين في الائتلاف الحاكم والحزب الاجتماعي الذي يعتبر أقوى أحزاب المعارضة في البرلمان التشيكي الحالي وحتى أنصار أحزاب الائتلاف الحاكم حاليا لا يعتقدون بان السياسيين الحاليين هم أكثر نزاهة وأمانة من السياسيين الشيوعيين السابقين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف