اللجنة العربية للدفاع عن الصحافيين: 2006 كان الاكثر دموية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: وصف نائب رئيس اللجنة العربية للدفاع عن الصحافيين يوسف الشولي العام الماضي بالاكثر دموية في تاريخ الصحافة. وقال خلال ورشة عمل متخصصة نظمها الهلال الاحمر القطري في الدوحة الثلاثاء بمشاركة الهلال الاحمر الاردني حول دور الاعلام في النزاعات الاقليمية ان الاعتداءات على الصحافة في العام الماضي لم تقتصر على الاعتقالات والحبس، والحبس الاحتياطي والقيود وانما كان هناك قتل ، متسائلا اذا كنا نعيش في زمن ارهاب الصحافيين.
واضاف ان رسائل التهديد التي ترسل للصحافيين اكثر من ان تحصى لا لشيء سوى انهم يكشفون الحقيقة ولم يصمتوا ،كما يريد لهم "خفافيش الارهاب الفكري" ، بحسب تعبيره.
وعرض اسماء وتجارب صحافيين سقطوا اثناء اداء مهامهم في نقل الحقيقة وغيرهم ما زالوا خلف القضبان او تحت الاقامة الجبرية ابرزهم تيسير علوني والزميل سامي الحاج المضرب عن الطعام رغم تدهور حالته الصحية اضافة الى مئات الجرحى من الصحافيين.
ودعا الى مساعدة تحرك اللجنة العربية للدفاع عن الصحافيين الهادف الى تاسيس لجنة دولية للدفاع عن المصور الصحافي في "الجزيرة "سامي الحاج المعتقل في "غوانتنامو" ومساندة الصحافيين الاخرين الذين يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات. وناقشت الورشة عدة محاور ابرزها "الجيوش واستراتيجيتها في كسب المعرفة والحروب والإعلام" .