أخبار

خطة جاهزة للموساد لإغتيال قادة فلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


عامر الحنتولي من عمان: قال مسؤول فلسطيني كبير طلب عدم الكشف الليلة الماضية بأن المسؤولين الفلسطينيين في حركتي "فتح" و"حماس" الأكثر اقتناعا بأن اتفاق مكة لحل الخلافات بينهما لن يصمد طويلا لأن لديه معلومات شبه مؤكدة بأن الحكومة الإسرائيلية بزعامة أيهود أولمرت قد أعطت أوامر لأجهزة الإستخبارات الإسرائيلية وفي مقدمتها جهاز الموساد تجهيز خطة استخبارية تكون جاهزة في غضون أسابيع ثلاثة لتنفيذ عمليات اغتيال في الداخل الفلسطيني والخارج ضد قادة ونشطاء في الفصائل الفلسطينية بهدف تقويض اتفاق مكة وابعادة عن دائرة التنفيذ والتطبيق، حيث تدرك الدولة العبرية بأن الفصائل الفلسطينية لم تصمت على أي اغتيالات اسرائيلية بل وستبادر الى الضرب في العمق الإسرائيلي، وهو مايعيد خلط الأوراق سياسيا وأمنيا في الأراضي الفلسطينية.

وأكد المسؤول الفلسطيني الذي كان يبدي تشاؤمه المسبق من اتفاق مكة وعدم وجود أدنى تقبل لدى الجانب الإسرائيلي للإتفاق الذي أنجز الأسبوع الماضي برعاية سعودية ومباركة عربية ودولية واسعة. وقال المسؤول الفلسطيني ان الضربة الإجهاضية لإتفاق مكة ستباشرها اسرائيل في القريب العاجل، وربما قبل ان تعلن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي بدأت المشاورات لتشكيلها، مبديا اعتقاده بأن تسمية العقيد محمد دحلان وحدها ليكون نائبا لإسماعيل هنية على رأس حكومة الوحدة سيكون بمثابة مستصغر الشرر، مؤكدا بأن حكومة يرأسها هنية المعروف بارتباطاته السورية والإيرانية، ويكون الرجل الثاني فيها دحلان المعروف في الداخل الفلسطيني بأنه رجل الولايات المتحدة الأميركية ستصطدم داخليا بنفسها الأمر الذي قد تستغله اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف