أخبار

الزغيلات يقود أهرام الأردن الى أرباح لافتة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


عامر الحنتولي من عمان: خطت الصحيفة اليومية الأولى في الأردن مبيعا وانتشارا خطوة واسعة منفردة وحدها بالمقدمة بعيدا عن الصحف الأردنية اليومية الأخرى ، حيث كشفت عن أرباحها للعام الماضي واتضح ان جريدة (الرأي) الملقبة محليا بين الأردنيين بـ"أهرام الأردن"، حيث يقود نجاحات الصحيفة الإعلامي الأردني عبدالوهاب الزغيلات رئيس التحرير المسؤول للصحيفة الذي واكب نشأة ونمو الصحيفة منذ اصدارها في عقد الستينات من القرن الفائت، في وقت يرأس فيه مجلس إدارة الصحيفة التي تملك الحكومة الأردنية عبر ذراعها الإستثماري (المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي) مانسبته حوالي 60% الصحفي الأردني فهد الفانك الذي يعد أحد أبرز كتاب الأعمدة في الصحف الأردنية.

وجاء في خبر لصحيفة "الرأي" بأن النتائج المالية للمؤسسة الصحفية الاردنية (الرأي) قد أظهرت في نهاية العام الماضي 2006 أرباحا تشغيلية بلغت 6ر8 مليون دينار بنسبة نمو 64% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2005 والبالغة 2ر5 مليون دينار.وتجاوزت الايرادات التشغيلية سقف التقديرات التي حددتها موازنتها التقديرية في بداية العام 2006 لتبلغ 5ر24 مليون دينار في ذات الفترة من عام 2005 وبنسبة نمو 6ر24%. واستطاعت المؤسسة توسيع حصتها في سوق الاعلان حيث وصلت الى 7ر19 مليون دينار مقارنة بمبلغ 2ر15 مليون دينار في عام 2005 أي بنسبة نمو بلغت 3ر29% وزادت حصتها من مبيعات الصحف والمجلات الى 9ر2 مليون دينار.

يشار الى ان صحف أردنية يومية صدرت بشكل يومي خلال الأعوام العشر الماضية حيث قيل مع انطلاقاتها وتشغيلها بأنها ستساهم في خلخلة ثبات "أهرام الأردن" على القمة منذ عقود إلا ان الوقائع كانت تكشف سريعا بأن أيا من تلك الصحف بالرغم من توزعها على مراكز تالية لمركز "الرأي" ونيلها حصة في السوق الأردني إلا ان قصب السبق كان يذهب بإستمرار لـ"الرأي" التي تنمو مهنيا بإستمرار من خلال سلسلة من الملاحق الصحفية الجادة والهادفة التي كانت تضفي نكهة خاصة على الصحيفة الأردنية الأولى التي لم تسلم حتى من محاولات التشويش عليها من خلال ترديد معلومات بصفة مستمرة حول قرب إستغناء مجلس ادارتها عن عبدالوهاب الزغيلات رئيس التحرير المسؤول لها الذي كان يواجه تلك المعلومات بإبتسامة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف