أخبار

وزراء خارجية روسيا والهند والصين يدعون لعالم متعدد الأقطاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمراني من موسكو: دعا وزراء خارجية روسيا والهند والصين خلال اجتماعهم اليوم في دلهي للتوازن في العلاقات الدولية وبناء عالم متعدد الاقطاب. في غضون ذلك وصل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم لابوظبي قادما من دلهي في زيارة عمل يجري خلالها مباحثات مع نظيره الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان ومع نائب القائد للقوات المسلحة ولي العهد لابو ظبي محمد ال نهيان.

وكان وزراء خارجية روسيا والصين والهند قد اجروا في العاصمة الهندية الجولة الثانية من المباحثات الثلاثية بيهم. وعقدت الجولة الاولى للثلاثي في حزيران ( يونيو) 2005. وناقشوا دائرة واسعة من المشكلات الدولية بما في ذلك الاوضاع في الشرق الاوسط وفي افغانستان والعراق والمشاكل المتعلقة بالبرامج النووية لكوريا الشمالية وايران وقضية الارهاب وتهريب المخدرات.ويرى المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين ان تعميق علاقات الشراكة بين روسيا والصين والهند وتطبيع العلاقات الهندية ـ الصينية، وفرت الاجواء المناسبة للقاء الثلاثي.

وقال وزير الخارجية الروسية لافروف ان مثل هذا التفاعل الثلاثي يستند على المواقف المشتركة للدول الثلاث حول القضايا الرئيسية للعلاقات الدولية. واشار البيان المشترك الذي صدر عن اللقاء الى ضرورة تشكيل نظام عالمي متعدد الاقطاب القائم على مبادئ العدالة بين الامم المم الكبيرة والصغيرة واحترام سيادة واستقلال ووحدة اراضي الدول والاحترام المتبادل بينها. ولاحظ مراقبون تشابه هذه المنطلقات مع خطاب الرئيس بوتين في مؤتمر الامن الذي انعقد في ميونخ السبت الماضي وانتقد فيه امريكا لفرضها نظامها القانوني على الدول الاخرى وانفرادها بالشئون الدولية وتعزيزها نظام القطبية الواحدة.

ودعا الوزراء الثلاثة الى اهمية التخلي عن المقاييس المزدوجة في مكافحة الارهاب. واتفقوا على تنسيق العمل لاجتثات العوامل التي تغذي بيئة الارهاب الدولي وملاحقة عمليات تمويله. ورحب الوزراء الثلاثة بنتائج مباحثات السداسي في بكين بشان المشكلة النووية الكورية. هذا ومن المرتقب ان تتصدر مباحثات لافروف خلال زيارته لابو ظبي سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وبحث افاق تعزيز التعاون السياسي على المستويين الاقليمي والعالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف