أخبار

هيلاري كلينتون وجولياني بصدارة سباق الترشح للرئاسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: يتصدر عمدة نيويورك السابق الجمهوري رودولف جولياني والسيدة الاولى السابقة الديموقراطية هيلاري كلينتون سباق الترشح عن حزبيهما للانتخابات الرئاسية الاميركية للعام 2008، بحسب ما اظهر استطلاع لنوايا التصويت. وبحسب استطلاع نشرته صحيفة "يو اس ايه توداي"، تتقدم السناتور عن نيويورك هيلاري كلينتون ب19 نقطة على منافسها الاقوى السناتور عن ايلينوي (شمال) باراك اوباما الذي يتمتع بحضور شعبي كبير. والفارق بين الاثنين هو 40% مقابل 21%، في حين ان 11 نقطة كانت تفصل بينهما فقط منذ شهر.

من جهته، يتقدم جولياني الذي يلقب ب"عمدة اميركا" منذ ادارته للصدمة عقب احداث 11 ايلول/سبتمبر 2001، ب16 نقطة على السناتور النافذ عن ولاية اريزونا جون ماكين (40% مقابل 24%)، في حين ان الفارق كان اربع نقاط فقط منذ شهر. واجرى الاستطلاع معهد "غالوب" بين الجمعة والاحد قبل نحو سنة من الانتخابات التمهيدية التي تسمح بتعيين مرشح كل من الحزبين للانتخابات في الرابع من تشرين الثاني/نوفبمر 2008.

والمنافسة على اشدها بين كلينتون واوباما الذي اعلن ترشحه رسميا السبت الماضي، ويقوم السناتوران بحملة لاقناع قاعدة الحزب الديموقراطي بصوابية مواقفهما، لا سيما حول الحرب في العراق التي وصفها اوباما بانها "خطأ ماساوي". من جانب الجمهوريين، لم يعلن جولياني او ماكين عن ترشحهما رسميا، لكن كل واحد منهما يدير "لجنة استكشافية" مهمتها حشد الدعم والتمويل.

اما الرجل الثالث المشارك في سباق الترشح عن الحزب الجمهوري، فهو حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني الذي اكد ترسيحه الثلاثاء، علما انه لا يحظى الا بخمسة بالمئة من نوايا اصوات الجمهوريين، وهو ياتي وراء نيوت غينغريتش (9%) مهندس فوز الجمهوريين في الانتخابات التشريعية عام 1994، والذي لم يعلن بعد نواياه الرئاسية.

ويؤكد الاستطلاع من جهة ثانية التراجع الكبير على مستوى الافكار المسبقة المرتبطة بالعنصرية والتمييز العنصرين، اذ ان 94% من الاميركيين اعربوا عن استعدادهم للتصويت لصالح مرشح اسود، وهي حال اوباما، او لمرشحة. في المقابل، قد يسيء عمر ماكين الى ترشيحه باعتبار ان 57% من الاميركيين فقط يقولون انهم مستعدون للتصويت لمرشح سيبلغ من العمر 72 سنة اثناء الانتخابات الرئاسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف