بوش يدافع عن سياساته في العراق وايران وكوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كلينتون تؤكد: لا تدخل في ايران بدون موافقة الكونغرس
واشنطن تخصص 18 مليون دولار لحل مشكلة اللاجئين العراقيين
بوش يصدر أمرا يسمح ببدء محاكمات لمعتقلين في غوانتانامو
القاعدة الأمريكية تقسم الائتلاف الحكومي البولندي
هيلاري كلينتون وجولياني بصدارة سباق الترشح
رفسنجاني: طهران مستعدة للحوار مع واشنطن وانما بشروط
بوش يرفض اجراء محادثات مباشرة مع ايران
كولدويل يؤكد تهريب اسلحة ايرانية للعراق وبوش غير متأكد
واشنطن: دافع الرئيس الأميركي جورج بوش عن سياساته المثيرة للانتقاد حيال العراق وايران وكوريا الشمالية مع توجه الكونغرس الى عملية تصويت تعارض زيادة عديد القوات الاميركية في العراق. وفي اول مؤتمر صحافي له خلال العام 2007، قال بوش الاربعاء ان استراتيجيته الجديدة يجب ان تمنح بعض الوقت لتنجح. ونفى ان تكون ادارته تختلق الاتهامات حول ضلوع ايران في العراق ورفض الانتقادات الموجهة للاتفاق الذي ابرم مع كوريا الشمالية.ومع بدء القوات الاميركية والعراقية خطة امنية جديدة في بغداد حذر بوش من سقوط ضحايا اضافيين لكنه دافع عن خطته الحربية معتبرا انها افضل طريقة لدعم جهود الحكومة العراقية لاحتواء العنف. وقال الرئيس الاميركي ان "المسألة الاساسية هي هل يمكننا مساعدة هذه الحكومة على الوصول بقواتها الامنية الى المستوى الضروري للتأكد من توقف التطهير الاتني الذي كان يحصل في بعض الاحياء؟" لكنه اضاف ان "الخطة الهادفة الى احلال الامن في بغداد ستستغرق وقتا وستقع اعمال عنف".
ودافع بوش عن قرار ارسال 21500 جندي اميركي اضافي الى العراق الذي لا يحظى بتأييد، وانتقد قرارا مطروحا في الكونغرس يفترض ان يصوت عليه الجمعة يدين هذه الزيادة. وعلق بوش قائلا "في وقت لاحق من هذا الاسبوع سيصوت مجلس النواب على قرار يعارض خطتنا الجديدة في العراق قبل ان تمنح اي فرصة للنجاح"، مشددا على انه "يتم الحكم مسبقا على النتيجة". واكد "قيمنا كل الخيارات واستنتجت ان التراجع عن القتال في بغداد سيكون له عواقب كارثية لسكان اميركا".
وبعد ثلاثة ايام على تأكيد مسؤولين اميركيين لم تذكر اسماؤهم في بغداد امام صحافيين ان "الاوساط العليا في الحكومة الايرانية" وافقت على ارسال اسلحة الى مقاتلين عراقيين، قال بوش انه لا يمكنه ان يجزم ذلك. لكنه دافع عن الاتهامات بان فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني وفر عبوات استخدمت ضد القوات الاميركية في العراق، معتبرا اي ايحاء بان واشنطن "تفبرك" هذه الاتهامات ضد طهران "امر سخيف".
وقال "اؤكد ان قوة القدس التابعة للحكومة الايرانية وفرت هذه العبوات المتطورة التي ألحقت الاذى بقواتنا". واضاف "لا اعرف ما اذا كانت هذه الاوامر صدرت من الاوساط العليا في الحكومة لكنني اتساءل ما هو اسوأ: ان تكون امرت بها وحصلت او لم تأمر بها وحصلت؟"
ورفضت طهران اتهامات واشنطن. واستبعد بوش اجراء محادثات ثنائية مع جمهورية ايران الاسلامية. وقال "لو اني اعتبر ان بامكاننا تحقيق النجاح ساجلس معهم. لكن لا اظن ان بامكاننا تحقيق النجاح الان". وتابع يقول "هذه طريقة فعالة اكثر لاقناع الايرانيين بالتخلي عن طموحاتهم النووية واعتقد اننا نحرز تقدما باتجاه حل هذه المسألة سلميا". وتؤكد ايران ان برنامجها النووي لاغراض سلمية فقط وتنفي ان تكون تسعى الى امتلاك السلاح النووي.
واستبعد بوش الاثنين اي حديث عن احتمال حصول هجوم اميركي على ايران معتبرا انه مجرد "شائعات فارغة" من منتقديه. وبشأن كوريا الشمالية دافع بوش عن الاتفاق المبرم رغم الانتقادات التي وجهت اليه حتى من المحافظين ومفادها ان تقديم المساعدة وضمانات اخرى لبيونغ يانغ في مقابل تفكيك برامجها النووية هو بمثابة مكافأة على "سلوك سيئ" ومؤشر الى ضعف الولايات المتحدة.
واشاد بوش بالاتفاق معتبرا انه "خطوة اولى جيدة" لكن الامر رهن باحترام النظام الشيوعي لالتزاماته. وقال "ثمة الكثير من الاشياء يجب القيام بها للتأكد من ان التعهدات التي اخذت في اطار هذا الاتفاق ستتحول الى واقع". واوضح "لكني اظن انها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
وبموجب الاتفاق سيقدم لكوريا الشمالية 50 الف طن من الوقود في مقابل اغلاق مجمع يونغبيون النووي الواقع شمال بوينغ يانغ والسماح لمفتشي الامم المتحدة بالعودة الى البلاد.