أخبار

انتقاد المجتمع الاهلي في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بهية مارديني من دمشق:في حين حلت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا جمعية تعمل في مجال المرأة ، تعرض العمل الاهلي في سوريا الى انتقادات من ناشطات اعتبرن ان العمل اقتصر على النخبة ، ولم يستطع الوصول الى الناس.

ندى العلي رئيسة جمعية المبادرة الاجتماعية التي ارسلت اليها الوزارة خمس انذارات ثم حلتها قالت لايلاف" ان هناك ضغوطات تمارس على الناشطات في سوريا ، وان الوزارة لم تكن تسمح للجمعية بالعمل بحرية الامر الذي اثر على وتيرة العمل سلبا" .

فيما تساءلت المحامية اعتدال محسن" اين العمل الاهلي في سوريا ؟"، واضافت لقد ابتعدت عن كل الهيئات عندما رايت عملها نظريا.

اسماء كفتارو الناشطة في مجال المراة والطفل قالت "ان المجتمع الاهلي في سوريا كان له دور في تحريك المجتمع وتغييره نحو الافضل وكان له دورا في اصلاحه "، واضافت ولكن ان لم تعمل المنظمات مع الهيئات الحكومية لن تصل الى الارض والى الشارع والى الناس .

وتابعت "لاادري ما ظروف حل جمعية المبادرة الاجتماعية ، والمبرر انها تجاوزت حدودها في العمل رغم الانذارات ، ولكني انا ضد ذلك واعتبره تراجعا ، يجب اللجوء الى الحوار والتفاهم للوصول الى رؤية مشاركة للعمل" ، وشددت "ممكن ان نغير، ان نصلح ، اما ان نلغي فهذا ليس حلا."

وتوقفت يمن ابو الحسن عضو الجمعية الوطنية لتنمية المراة امام الجملة التي وردت في قرار وزارة الشؤون الصادر لحل جمعية المبادرة حيث ذكرت الدكتورة ديالا الحاج عارف "لمقتضيات المصلحة العامة" ، وقالت يجب ان تكون هناك اسباب للحل وان يكون هذا مبررا ، وحول الهجوم الذي تتعرض له الجمعيات وانها عمل نخبوي قالت "نعم احيانا اشعر اننا نتحدث مع بعضنا فقط، يجب ان نجرب طرقا اخرى للعنل وان تعيد كل الجمعيات قراءة نفسها لكي يصل صوتنا الى الجميع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف