منظمة المؤتمر الاسلامي تدعو الى الاتحاد ضد اسرائيل بدون عنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الاندبندنت:اكتشاف أثر فسيفسائي أوقف حفريات القدس كوالالمبور: دعا الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي في اجتماع اتحاد برلمانيي المنظمة الخميس في ماليزيا الى اتحاد المسلمين بدون عنف، في مواجهة الاشغال "الخطرة" التي تقوم بها اسرائيل في باحة المسجد الاقصى. وقال اكمال الدين احسان اوغلي بعيد افتتاح الاجتماع "انه امر خطر جدا (...) المسألة هي معرفة كيف يمكن اقناع الحكومة الاسرائيلية بوقف هذه الحفريات".
وبعد ان دعا دول المنظمة الى الاتحاد للضغط على اسرائيل رفض المسؤول اي عنف. وقال "لا نريد العنف. نحن ضد العنف"، معبرا عن امله في ان "يغلب الحس المشترك". ويفترض ان يركز الاجتماع على حماية باحة المسجد الاقصى في القدس حيث تقوم اسرائيل بحفريات تثير غضب العالم الاسلامي.
وكانت اسرائيل بدأت اشغالا عامة تهدف الى بناء جسر جديد يؤدي الى الباحة بالتزامن مع حفريات للتنقيب عن الآثار، ما اثار تظاهرات احتجاج عنيفة في القدس واستياء شديدا في العالم العربي والاسلامي. وقد علقت الدولة العبرية الاثنين الاشغال العامة. ويحضر الاجتماع الذي يستمر حتى الجمعة 170 مندوبا من 36 من الدول ال57 الاعضاء في المنظمة التي تتولى ماليزيا رئاستها حاليا.
ويفيد جدول اعمال غير نهائي ان البرلمانيين سيدعون الى الدفاع عن المقدسات الاسلامية وخصوصا الى حماية باحة المسجد الاقصى في القدس. وتحدث احسان اوغلي عن اصلاح منظمة المؤتمر الاسلامي يسمح بتشكيل قوة لحفظ السلام. وقال "اعتقد ان الطلب قائم واعتقد انه من مصلحة المسلمين امتلاك قوة لحفظ السلام تحت راية الامم المتحدة".
وسيبحث برلمانيو المنظمة ايضا في الوضع في العراق وسيدعون الى اعادة السيادة السياسية والاقتصادية الى هذا البلد، حسب جدول الاعمال نفسه. وسيطلب البرلمانيون "جلاء قوات الاحتلال الاجنبية واعلان وقف اطلاق نار فورا ومصالحة وطنية بين كل القادة وعلى كل المستويات".
وسيدين الاتحاد البرلماني لمنظمة المؤتمر الاسلامي "العدوان الاسرائيلي على لبنان"، كما سيبحث في "التحريض على كره الاسلام" بحسب جدول الاعمال الذي يأتي على ذكر قضيتي تصريحات البابا بنديكتوس السادس عشر والرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد. وكانت هاتان المسألتان اثارتا تظاهرات عنيفة لدى بعض المسلمين في 2005.