أخبار

إلغاء إدانة 4 مسلمين بتهمة الإرهاب في الدنمارك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن: اختصرت أول محاكمة متعلقة بقضية ارهاب في الدنمارك اليوم الخميس بعد ان قررت محكمة الجنايات في كوبنهاغن إلغاء قرار هيئة المحلفين بإدانة اربعة شبان مسلمين بالمشاركة في التخطيط لاعتداء في اوروبا. واعلن القضاة انهم يعارضون مقررات هيئة المحلفين، معتبرين ان ثلاثة من المتهمين الاربعة غير مدانين، ما يفتح الباب امام محاكمة جديدة لهؤلاء المتهمين الثلاثة امام هيئة محلفين جديدة.

وقرروا اطلاق سراح المتهمين الثلاثة الذين كانوا قيد الحبس الاحترازي منذ تشرين الاول/اكتوبر 2005. وسيتم الاعلان لاحقا عن الحكم بحق المتهم الرابع البالغ من العمر 17 عاما والذي يواجه حكما بالسجن ثمانية اعوام بسبب سنه.

وفي وقت سابق، قررت غالبية اعضاء هيئة المحلفين البالغ عددهم 12، ادانة الشبان، خلافا لرأي رئيس المحكمة الذي طالب الاربعاء بتبرئة ثلاثة منهم لغياب ادلة ملموسة. وبموجب القانون الدنماركي، يحق للقضاة نقض قرار هيئة المحلفين اذا ارتأوا انه غير قائم على ادلة كافية.

والشبان الاربعة المقيمون في الدنمارك هم من اصل بوسني وفلسطيني وفلسطيني-سوري ومغربي. وكانوا يواجهون حكما بالسجن مدى الحياة بموجب المادة 114 حول الارهاب. وهذه هي اول محاكمة في الدنمارك تتناول قضية ارهاب بموجب القانون الجديد لمحاربة الارهاب الذي اعتمدته الدنمارك عام 2002 بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وكان الشبان الذين يبلغون من العمر 17 و18 و20 و21 عاما اوقفوا اواخر تشرين الاول/اكتوبر 2005 في كوبنهاغن وضاحيتها. ولم يتم الكشف عن هويتهم كما هي العادة في الدنمارك، حيث لا يفصح عن اسماء المتهمين الا بعد صدور حكم بحقهم، الا في حال كانوا شخصيات معروفة.

وبحسب الادعاء، فان الشبان الاربعة ساعدوا سويديا متحدرا من صربيا-مونتينيغرو سابقا ودنماركيا من اصل تركي على الذهاب الى ساراييفو والتزود بمتفجرات واسلحة بهدف تنفيذ اعتداء في اوروبا. وهذان الشخصان هما ميرساد بيكتساسيفيتش الملقب باسم "ماكسيموس"، وعبد القادر سيزور وقد اوقفا في خريف 2005 وحكم عليهما في كانون الثاني/يناير بالسجن 15 و13 سنة.

واتهما بالتخطيط لاعتداء في دولة اوروبية تشرك قواتها في العراق وافغانستان، وبحيازة اسلحة ونحو 20 كلغ من المتفجرات بطريقة غير شرعية. وامس الاربعاء، دعا رئيس محكمة الجنايات الدنماركية بينت اوستيربورغ هيئة المحلفين الى "الدقة" في التصويت، معتبرا خلافا لرأي الادعاء، ان لا وجود لادلة ملموسة لادانة ثلاثة من المتهمين الاربعة. وقال "مما لا شك فيه ان المتهمين متدينون جدا ومهتمون بالجهاد ولهم معارف في اوساط المتطرفين، لكن لا يمكن الاستنتاج من ذلك تلقائيا انهم ارهابيون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف