أخبار

إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قبيل القمة الثلاثية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: تدرس إسرائيل إمكانية إطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين ، كبادرة حسن نية قبيل القمة الثلاثية المزمع عقدها في القدس بين ايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي ، ومحمود عباس رئيس السلطة الوطنية برعاية كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية الاثنين المقبل.

وقد طلب ممثلو الرئيس عباس ، إسرائيل بإطلاق سراح عشرات من الأسرى الفلسطينيين المرضى الذين يعانون من أوضاع صحية متردية قبيل القمة الثلاثية ، حيث نقلت صحيفة يديعوت الإسرائيلية ، عن مصادر مطلعة ، " بان طلب الجانب الفلسطيني بإطلاق سراح عشرات الأسرى المرضى ، باعتبار ذلك خطوة تقوي العلاقات والثقة بين الجانبين في ظل التأزمات السياسية الراهنة وتعيد ثقة الشعب الفلسطيني بالعملية السياسية ".

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية ، فقد أفاد مسئول رفيع المستوى في إسرائيل أن تم وعد بدراسة الطلب بجدية ، مشيرا أن الحديث عن إطلاق سراح 80 أسير فلسطيني مريض ليس متعلق بمرحلة أو صفقة تبادل الأسرى المرتبطين بقضية "جلعاد شاليط " الجندي الذي يحتجز بغزة منذ حزيران "يونيو" الماضي.

وكانت قد كشفت محافل سياسية في تل أبيب ، بان إسرائيل تفحص إمكانية تسليم أربعة سجناء أردنيين ، أدينوا بقتل الضابط من الجيش الإسرائيلي "يهودا لفشيتس" في تشرين الثاني "نوفمبر" العام 90 ، لقضاء باقي محكومياتهم في الأردن.

وسبق ان وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ، قبل نحو شهرين العاهل الأردني الملك عبد الله ، بإعادة فحص إطلاق سراح الأربعة ، ونقل الأمر حينها لفحص وزارة العدل.

وقالت هآرتس كبرى الصحف الإسرائيلية ، بأنه في العلاقات بين الدول وارد نقل السجناء بعد فترة معينة لقضاء باقي محكومياتهم في الدولة التي جاءوا منها ، وهذا هو الأساس القانوني للفحص الجاري الآن.

ويشار إلى ان الأردن طرح في السنوات الماضية عدة مرات طلب تحرير سجنائه المحبوسين في إسرائيل ، حيث أصبحت المسألة مشكلة مركزية في علاقات الدولتين. وقد نقل اولمرت لفحص وزارة العدل الاقتراح بتسليم السجناء لقضاء باقي محكومياتهم في الأردن ، وليس واضحا - بحسب الصحيفة - إذا كان الاقتراح ذا صلة بالمفاوضات الجارية مع حماس ، لإعادة الجندي " شاليط" مقابل مئات من السجناء الفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف