الدليمي: خطة أمن بغداد بدأت باستهداف السنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكيم يشرح ظروف اعتقال الدبلوماسيين الايرانيين
الدليمي: خطة أمن بغداد بدأت باستهداف السنة
الأنفال: الإنتهاء من سماع دفاع آخر المتهين والمحكمة إلى الثلاثاء
خطة أمن بغداد: عمليات دهم واعتقال وتطهير
أسامة مهدي من لندن: اكد رئيس جبهة التوافق العراقية السنية ان القوات العراقية والاميركية بدأت خطة امن بغداد باستهداف احياء السنة في العاصمة من خلال قصف وحشي واعتقال عشوائي محذرا من الاستمرار بذلك .. في وقت قتلت واعتقلت القوات العراقية والاميركية عناصر لجيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر .. بينما اكد المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف الشيعي الموحد ان الدبلوماسيين الايرانيين اللذين اعتقلتهما القوات الاميركية في المجمع الذي يضم مكاتبه في بغداد كانا ضيفين على الحكومة العراقية وان اعتقالهما مناف لجميع الاعراف الدبلوماسية .واضاف الدليمي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم تناول فيه تفاصيل عن مجريات خطة امن بغداد التي دخلت يومها الثاني اليوم الخميس بمشاركة 85 الف عسكري عراقي واميركي ان الخطة بدأت بمهاجمة مناطق أهل السنة حيث تعرضت احياء الغزالية والعامرية واليرموك والخضراء والجامعة والاعظمية والجهاد والراشدية والدورة لهجمات منسقة من خلال قصف وحشي واعتقال عشوائي ضد الابرياء كما قال .
واليوم وقعت اشتباكات في حيي العامل والبياع بضواحي بغداد الجنوبية إن اشتباكات وقعت بين مجموعات مسلحة في المنطقة. ووقعت الاشتباكات بين مجموعات مسلحة سنية وشيعية في منطقة البياع وحى العامل دون أي تدخل من جانب القوات الامركية والعراقية. وبدات الاشتباكات بين الجانبين بتبادل القصف بقذائف الهاون وأعقب ذلك اشتباك بالاسلحة الالية.
واشار الى ان جبهة التوافق التي تضم ثلاث قوى سياسية سنية هي اهل العراق والحزب الاسلامي وجبهة الحوار ولها 44 مقعدا في مجلس النواب قد شكلت غرفة عمليات لرصد ومتابعة أحداث الخطة الأمنية في مكتبه ودعا المواطنين في بغداد للاتصال بها لإبلاغ عن أي اذى سيتعرضون له في إطار الخطة الجديدة لغرض مراقبة أداء الحكومة .
تطورات خطة امن بغداد
وفي اليوم الثاني لبدء خطة أمن بغداد وسعت القوات العراقية والاميركية اليوم الخميس عملياتها بمشاركة حوالى 85 الف عسكري ونفذت عمليات دهم وتطهير واعتقال في العاصمة . وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان صحافي الى "إيلاف" اليوم إن جنود الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد وقوات الامن العراقية قد صعدوا وتيرة عملياتهم في عدة مناطق من العاصمة العراقية هذا اليوم . واشار المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات في بغداد المقدم سكوت بلايشويل ," تم تنفيذ عمليات تفتيش بالاعتماد على معلومات استخباراتية صاحبتها عمليات تطهير من قبل قوات التحالف وقوات الامن العراقية في مواقع عديدة من بغداد هذا اليوم . ووضعت هذه العمليات للمساعدة في حماية السكان من خلال تقليل العنف كجزء من عملية القانون والنظام ."
واضاف انه تم تنفيذ غارات مستهدفة وعمليات تطويق وتفتيش وتطهير ضد العناصر المتشددة لحرمانهم من الملاذ الامن كما تمت زيادة تنفيذ الدوريات الامنية في عموم المدينة . وخلال هذه العمليات تم اعتقال 14 مشتبها فيه وعثر على أربعة مخابئ للأسلحة خلال العمليات هذا اليوم .
كما صادرت القوات الخاصة في الجيش العراقي صادرت مخزن كبير من الأسلحة خلال العملية التي قامت بها في وسط بغداد بمساعدة قوات التحالف عندما دهمت جامع براثا الذي يشرف عليه القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الشيخ جلال الدين الصغير مستهدفة "مليشيا غير شرعية التي تمارس الخطف و التعذيب والقتل". واشارت الى انه قد علم مسبقا بأن الجامع يستخدم لأعمال عنف طائفيّ ضد المواطنين العراقيين و يستخدم أيضا" كملجأ لإيواء المليشيات الغير شرعية و تخزين الأسلحة. ووضعت قوات التحالف حصارا" أمنيا" مطوقة الجامع بينما قامت القوّات العراقيّة بالدخول باحثة" عن مخزن الأسلحة. واوضحت ان رجال الحرس في الجامع تعاملوا بإيجابية مع القوّات العراقيّة التي فتحت أقفال الأبواب بالمفاتيح التي هي بحوذة الحرس. وقد صادرت القوات 3 قاذفات من نوع ب- ك- س و 80 بندقية قتالية . وكانت الأضرار قليلة جدا" و لم يحدث أي إصابة من طرف المدنين والعسكريين العراقيين أو من قوات التحالف .
وفي بيان له اجمل مجلس الوزراء العراقي الفعاليات التي شهدتها بغداد اليوم ضمن الخطة الامنية الجديدة كما يلي :
بيان
بعد الاتكال على الله القوي العزيز شرعت قوات بغداد بتنفيذ عملياتها العسكرية ، لتحقيق أهداف خطة أمن بغداد (فرض القانون) ،وكانت نتائج الفعاليات خلال (24) ساعة الماضية ما يأتي :
أ- قاطع الشعب: إلقاء القبض على (4) إرهابيين ومصادرة الاسلحة والمعدات التالية :
كومبيوتر عدد(1) ، اسلاك تفجير (500) متر ، بندقية كلاشنكوف عدد(4) ، عتاد بندقية قنص عدد(25).
ب-الاعظمية:مصادرة مسدس صوتي مع مسدس والتر من جامع العساف ، والعثور على (2) عبوة ناسفة قرب متوسطة صلاح الدين .
ج- بغداد الجديدة :القاء القبض على (3) اشخاص قاموا بسرقة عجلة نوع بهبان ، والعثور على عبوة ناسفة تم تفكيكها في حي الامين ، واعتقال مشتبه به لقيامه بعمليات خطف المواطنين وقتلهم.
د- ابو غريب:أثناء تنفيذ الواجب في منطقة الشيحة وسحيلات والعياشية تم القاء القبض على (49) إرهابيا ، وقتل (3) آخرين ، والاستيلاء على (4) عجلات مفخخة ومجموعة من الاسلحة والاعتدة .
هـ- المنصور : القاء القبض على متهم وبحوزته بندقية كلاشنكوف ، و(5) مخازن مملوؤة بالعتاد مع ضبط جهاز لاسلكي عدد (2) ورشاشة (بي.كي.سي) عدد(2) ، وشريط عتاد (بي.كي.سي) عدد (300) اطلاقة ، و(آر.بي.كي) عدد(1) ، ومسدس عدد(5).
و- العامرية : العثور على قنبرة هاون (60) ملم عدد(4) ، اصابع تي ان تي عدد(9) ، حشوات آر.بي.جي.7 عدد(9) ، عبوة ناسفة معدة للتفجير عدد(1) ، اسلاك مختلفة للتفجير، بي كي سي عدد(2) ، صاروخ قاذفة عدد(7) قنابر هاون عدد(2) ، صمامة قنبرة هاون عدد(30) ، حشوات عدد(20) ، قاذفة آر بي جي.7عدد(7) ، قداحة عدد(2) ، وكل هذه الاعتدة والاسلحة والذخائر وجدت في إحدى دور المهجرين قسراً .
ز-الرشيد غرب/ البياع : القاء القبض على شخص مطلوب في منطقة دور المخابرات ، وابطال مفعول عبوة ناسفة ، والقاء القبض على (3) ارهابيين وبحوزتهم بندقية كلاشنكوف عدد(2) ، والعثور على عبوة ناسفة في منطقة السيدية.
ح-الرشيد شرق/ الدورة: القاء القبض على (9) من المطلوبين في منطقة مصافي الدورة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعلن امس عن إطلاق خطة بغداد الامنية الجديدة التي تمنح قوات الامن صلاحيات واسعة للقيام بعمليات تفتيش ودهم وتوقيف حيث اقيمت حواجز امنية متعددة في وسط العاصمة فيما اغلقت القوات شوارع رئيسة في العاصمة.
قوات عراقية واميركية تستهدف جيش المهدي
قامت قوات خاصة من الجيش العراقي بأعتقال عدد من المسلحين خلال عمليات اليوم أستهدفت خلية من جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في منطقة المشروع جنوب الصويرة جنوب بغداد .
وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان الى "ايلاف" اليوم ان هذه العملية نفذتها القوات العراقية بالاشتراك مع مستشاري التحالف واستهدفت عدد من عناصر جيش المهدي المتورطين في أدارة لجنة العقاب في المشروع وعمليات الخطف الطائفي وقتل المدنيين العراقيين أضافة الى أغتيال عدد من رجال الشرطة العراقيين . واضافت ان الخلية تورطت في العديد من الهجمات بالعبوات الناسفة أضافة الى هجمات بالاسلحة الخفيفة والرشاشة ضد قوات الامن العراقية وقوات التحالف في المنطقة .
واوضحت ان القوات العراقية قد دخلت عدد من المواقع خلال العمليات وأعتقلت اثنين من المشتبه بهما في احد المواقع حيث تلقوا نيران من اسلحة خفيفة من المقاتلين المعادين من خارج المبنى اثناء تحركهم الى موقع أخر حيث ردت القوات العراقية على مصادر النيران حيث تمت محاصرة المقاتلين الاثنين وتم اعتقالهما من قبل القوات العراقية .
وتلقت القوات العراقية نيران اخرى من اسلحة خفيفة من مقاتلين اعداء متواجدين ضمن المبنى ودخلت المبنى وقامت بتطهير أثنان من الغرف واعتقلت عدد من الاشخاص وعند دخول البناية الثالثة تلقت القوات العراقية مرة أخرى نيران من اسلحة خفيفة من مقاتلين اعداء متواجدين داخل المبنى فردت القوات كذلك فقتلت احد المقاتلين الاعداء . وكانت هناك خسائر قليلة نتجت عن العملية ولم تكن هناك خسائر بين صفوف القوات العراقية أو قوات التحالف أو بين صفوف المدنيين العراقيين .
الحكيم: اعتقال الدبلوماسيين الايرانيين مناف للاعراف الدبلوماسية
اكد المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف الشيعي الموحد ان الدبلوماسيين الايرانيين اللذين اعتقلتهما القوات الاميركية في المجمع الذي يضم مكاتبه في بغداد كانا ضيفين على الحكومة العراقية وان اعتقالهما مناف لجميع الاعراف الدبلوماسية وقواعد احترام الضيوف الرسميين .
واشار المجلس الى ان الشخصين الايرانين المعتقلين كانا مدعوين من قبل الرئيس جلال طالباني لزيارة العراق وعقد اجتماعات مع عدد من الجهات والشخصيات العراقية . وقال في بيان اليوم ردا على اتهامات لصحيفة "واشنطن بوست" الاميركية للمجلس ورئيسه الحكيم بعلاقة مع المعتقلين انه نتيجة تأخر اتمام اجتماعها مساءا ودخول الوقت ضمن فترة حظر التجوال، تم نصحهم بالمبيت في أحد اماكن الاستراحة التابعة للمجمع لكن قوة عسكرية اميركية قامت في صبيحة اليوم التالي بطلب الدخول الى المجمع واصرت على اعتقالهما مع مجموعة من عناصر المجلس الاعلى وبشكل مناف لجميع الاعراف الدبلوماسية وقواعد احترام الضيوف الرسميين.
واكد المجلس انه مازال يؤمن بعدم جواز الاتيان بأي عمل مسلح ضد القوات متعددة الجنسية المتواجدة في العراق لانها موجودة بطلب رسمي من الحكومة العراقية وطبقا لتعهدات متفق عليها في مقررات دولية .. وفيما يلي نص البيان :
كتبت صحيفة الواشنطن بوست الاميركية مقالا بتأريخ 12/2/2007 بقلم جوشوا بارتلو، نقلت من خلاله بشكل مشوه احداثا جرت اواخر شهر كانون الاول عام 2006 قرب المجمع الذي يضم مكتب سماحة السيد الحكيم، واستعان المقال المذكور بنتف من الشروحات ذكر الكاتب بأنها قدمت من قبل مسؤولين في الجيش الاميركي لم تعلن أسمائهم.
وبناءا على مانشر من نصوص نؤمن بأنها مشوشة ومربكة حول اعتقالات جرت قرب المجمع آنف الذكر، ولما فيه من خلط وزج لامبررله لاسم سماحة السيد الحكيم والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، نود ايضاح عدد من الحقائق:
1- ان الشخصين الايرانيين المعتقلين كانا مدعوين من قبل السيد رئيس الجمهورية لزيارة العراق وعقد اجتماعات مع عدد من الجهات والشخصيات العراقية، وقد اعلنت الحكومة العراقية ذلك بشكل واضح.
2- ان الشخصين المعتقلين كانا يستقلان سيارة سفارة بلدهما ويتنقلان بشكل علني ودخلا المجمع المذكور بناءا على موعد لعقد اجتماع كان قد ثبت بشكل رسمي.
3- نتيجة تأخر اتمام اجتماعهم الى حدود الساعة العاشرة مساءا، ودخول الوقت ضمن فترة حظر التجوال، تم نصحهم بالمبيت في أحد اماكن الاستراحة التابعة للمجمع.
4- قامت قوة عسكرية اميركية في صبيحة ذلك اليوم بطلب الدخول الى المجمع، وتم التعامل معها بشكل شفاف ومرن، ولكنها اصرت على اعتقال أولئك الضيوف، وهو ماحصل وبشكل مناف لجميع الاعراف الدبلوماسية وقواعد احترام الضيوف الرسميين.
5- تواجد في الطابق الثاني لمكان الاستراحة المذكور عدد من كوادرنا الذين كانوا قد وصلوا بغداد قبل يومين لانجاز متطلبات تخص عمل مكاتبهم، حيث تم اعتقالهم مع الضيفين المذكورين دون اي مسوغ لذلك.
6- لم يتم العثور على أية أسلحة اثناء دخول القوة الاميركية الى موقع الحدث، ولم يتم توجيه اية اتهامات للمعتقلين بوجود علاقة لهم باية أسلحة مستخدمة ضد القوات الاميركية، وبناءا عليه تم اطلاق سراح معظم المعتقلين.
7- كما أكد لنا مسؤولون اميركان عدم وجود أية أدلة ملموسة يمكن استخدامها في ادانة المعتقلين العراقيين، ولم توجه لهم اية اتهامات وان السلطات العسكرية تقوم فحسب باجراء تحقيقات حول اسلحة ونشاطات مقلقة، مبنية على شكوك ومعلومات ظنية.
8- لم يتم اطلاعنا، ولا الجهات الحكومية العراقية (بحسب علمنا) على أية وثائق تثبت تورط أي من المعتقلين بأي نوع من الهجمات ضد القوات الاميركية.
9- مازلنا نؤمن بعدم جواز الاتيان بأي عمل مسلح ضد القوات متعددة الجنسية المتواجدة في العراق، لان تواجدها الحالي هو بطلب رسمي من الحكومة العراقية الشرعية، وطبقا لتعهدات متفق عليها في مقررات دولية.
وفي وقت سابق قال وكيل وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز ان القوات الامريكية اعتقلت في الحادي عشر من كانون الثاني (يناير) الماضي عددا من الايرانيين يشتبه في انهم يمدون مسلحين شيعة بتكنولوجيا متطورة لتصنيع الاسلحة.
واضاف بيرنز ان المساعدات التي تقدمها ايران للمسلحين اتسع نطاقها من البصرة الى بغداد، وانها مسؤولة عن تصاعد الخسائر البشرية في صفوف القوات الاميركية والبريطانية. واشار بيرنز الى ان من بين خمسة ايرانيين تم اعتقالهم على ايدي القوات الاميركية يوجد اعضاء في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني وليسوا دبلوماسيين كما قالت طهران ووصف الايرانيين المعتقلين بانهم متورطون في الصراع الطائفي الدائر حاليا في العراق .