التشكيك في انباء عن مجموعة سورية تحتجز جندي اسرائيلي

بهية مارديني من دمشق: شككت مصادر سورية فيما ذكرته صحيفة يديعوت احرونوت ان "مجموعة مسلحة سورية تحتجز جنديا اسرائيليا أعلن في عداد المفقودين في العام 1997 في هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل" ، واعتبرت في تصريح خاص لايلاف ان "البيان الذي نشر في الانترنت مصدره اسرائيل ، واشارت الى وجود هيئة شعبية مقاومة لتحرير الجولان مقرها دمشق تهدف لتعزيز ثقافة المقاومة".

وكانت يديعوت احرونوت اوضحت على موقعها الالكتروني مساء الثلاثاء ان مجموعة "لجان تحرير الجولان" غير المعروفة حتى الان، اكدت في بيان الثلاثاء انها "تحتجز جنديا اسرائيليا فقدت اسرائيل اثره منذ اكثر من تسع سنوات".

وشكك علي الظاهر رئيس تحرير جريدة الجولان الرسمية التابعة لمحافظة القنيطرة في سوريا في صحة هذا البيان ، وفي صحة وجود هذه المجموعة ، واتهم اسرائيل" بانها تلعب هذه اللعبةوتلفق البيانات "، وقال "هناك مغزى لا اعرفه من وراء هذه القصة ، ولكن كل فترة تطالعنا الصحف الاسرائيلية ببيان حول مجموعة مقاومة ".

وافاد الظاهر الى ان "هناك الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ومقرها دمشق ، وقال انها انشأت منذ حوالي اربعة شهور واشار الى ان هذه الهيئة تنظم نفسها عبر اجنحة سياسية وعسكرية ..، واوضح انها هيئة مستقلة شكلت حديثا ، وقال ان هدفها تعزيز ثقافة المقاومة".

وكان الجندي الاسرائيلي غي هيفير اختفى بشكل غامض في 17 اب (اغسطس) 1997 في الجولان وكل الجهود التي بذلت للعثور عليه باءت حتى الان بالفشل. وقال البيان ان "المجموعة المسلحة السورية اقترحت مبادلة هذا الجندي بتسعة سوريين من الجولان معتقلين في اسرائيل."