أخبار

الدرع الاميركية المضادة للصواريخ ليست موجهة ضد روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بوش يحض الصين لمواصلة ضغوطها على كوريا الشمالية

بوش يدعو الناتو لارسال مزيد من القوات الى افغانستان

بوش يدافع عن سياساته في العراق وايران وكوريا الشمالية


واشنطن: اكدت الولايات المتحدة اليوم الخميس ان مشروعها للدرع المضادة للصواريخ في اوروبا الوسطى ليس موجها ضد روسيا انما "ضد دول" مثل ايران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان "هذه الدرع ليست موجهة على الاطلاق ضد روسيا". واضاف ان المنظومة المضادة للصواريخ "مخصصة للمساعدة في حماية الولايات المتحدة واصدقائها وحلفائها من صواريخ قد تطلقها دول مارقة مثل ايران".

واكد المتحدث "عرضنا في الواقع على روسيا التعاون معنا حول هذا البرنامج". وقال "نحن نواجه التهديد نفسه الذي يخرج من الشرق الاوسط ومن مناطق اخرى". وقد هددت موسكو اليوم بالانسحاب من المعاهدة الاميركية-السوفياتية حول ازالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى اذا ما ركزت واشنطن عناصر لدرعها المضادة للصواريخ في اوروبا الوسطى.

وقال الجنرال يوري بالويفسكي في تصريح وزعته وكالتا ريا نوفوستي وانترفاكس ان هذه المعاهدة التي وقعها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة في 1987 لا تنحصر بفترة محددة "لكن امكانية الانسحاب منها قائمة اذا ما قدم احد الطرفين ادلة مقنعة حول ضرورة التخلي عنها". واضاف رئيس اركان القوات المسلحة الروسية "ان هذه الادلة المقنعة متوافرة في الوقت الراهن"، مشيرا الى ان عددا من البلدان تطور هذه الصواريخ في الوقت الحالي.

واوضح بالويفسكي بشان مشاريع اميركية لتركيز معدات لدرع مضادة للصواريخ في بولندا والجمهورية التشيكية "سنرى كيف سيتصرف شركاؤنا الاميركيون"، و"لا تفسير لما يقومون به اليوم (على صعيد الدفاع المضاد للصواريخ) في اوروبا". وقد وقع الطرفان في الثامن من كانون الاول/ديسمبر 1987 معاهدة ازالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ودخلت حيز التنفيذ في ايار/مايو 1988. وتنص المعاهدة غير المحددة بفترة زمنية على ازالة وحظر فئة كاملة من الصواريخ البالستية الاميركية والسوفياتية التي يتفاوت مداها بين 500 و5500 كلم.

وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، اصبحت الدول الاثنتا عشرة في الاتحاد السوفياتي السابق باستثناء دول البلطيق، اطرافا في المعاهدة. وقد طلبت واشنطن رسميا في كانون الثاني/يناير من براغ ان تستقدم رادارا لدرعها المضادة للصواريخ، ومن وارسو عشرة اجهزة اعتراض مضادة للصواريخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف