أخبار

رايس تنفي رفضها التعامل مع حكومة الوحدة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: نفت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس الخميس ان تكون الولايات المتحدة ابلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس انها لن تتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المزمع تشكيلها.وردا على سؤال لمحطة "العربية" السعودية حول المعلومات التي تحدثت عن رسالة بهذا الخصوص سلمها امس الخميس مسؤول اميركي كبير الى عباس، قالت رايس باستغراب "لم نسلم اية رسالة من هذا النوع الى الرئيس عباس".

واضافت رايس التي تستعد للقيام بجولة جديدة في الشرق الاوسط ستتميز بلقاء ثلاثي مع عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "بالواقع، ما قلناه هو اننا ننتظر ان تتشكل الحكومة وعلى ضوئها نأخذ موقفا حول علاقاتنا مع هذه الحكومة".كما اوضحت في لقاء مع الصحافيين "اكدنا ان مبادىء اللجنة الرباعية لا تزال بالنسبة للولايات المتحدة، وبالتأكيد للجنة الرباعية، القاعدة التي سنحكم من خلالها على الحكومة" الفلسطينية.

وكان مسؤول فلسطيني كبير اعلن امس الخميس لوكالة فرانس برس ان الولايات المتحدة ابلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانها لن تتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية المقبلة التي ستضم حركتي فتح وحماس.واضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه ان موقف الادارة الاميركية نقله القنصل الاميركي العام في القدس جاكوب والس الى عباس اثناء محادثات في رام الله بالضفة الغربية.

وقال المسؤول "ان الادارة الاميركية ابلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس انها ترفض التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة بسبب عدم الالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية بشكل واضح".

وكان عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اتفقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية اثناء اجتماع المصالحة في الثامن من شباط/فبراير في مكة المكرمة (السعودية) بعد ازمة سياسية تسببت بمواجهات دامية بين عناصر كل من حركتي فتح وحماس في قطاع غزة.

ونص اتفاق مكة على ان تلتزم الحكومة الجديدة "باحترام" الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية بما فيها تلك الموقعة مع اسرائيل ما يعني اعترافا ضمنيا بالدولة العبرية.وتطلب اللجنة الرباعية من الحكومة الفلسطينية لكي تقيم علاقات معها ان تعترف باسرائيل وبالاتفاقات الموقعة والتخلي عن العنف.

وردا على سؤال بهذا الخصوص، قالت رايس "ان احد العناصر هو الانضمام الى الاتفاقات القائمة. انه عنصر مهم". واضافت "لكن من المهم ايضا الاعتراف بضرورة التخلي عن العنف. لا يمكن الحصول على كل شيء. لا يمكن القول اننا نشارك بديموقراطية مع الاحتفاظ بخيار العنف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف