أخبار

الملا عبد الرحيم: طالبان نشرت عشرة آلاف مقاتل لشن هجوم الربيع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سبين بولداك (افغانستان): قال قائد من حركة طالبان الافغانية المتمردة إن الحركة نشرت عشرة الاف مقاتل استعدادا لشن هجوم فصل الربيع المرتقب الذي سيتضمن "هجمات دموية" على القوات الاجنبية في افغانستان.وقتل أكثر من 4000 شخص ربعهم مدنيون في معارك العام الماضي الذي يعد الأكثر دموية منذ الاطاحة بطالبان عام 2001 . وحذر قادة حلف شمال الاطلسي ومحللون ان هذا العام سيكون بالسوء نفسه أو أسوأ.ومع ذوبان جليد الشتاء استأنف المقاتلون هجماتهم وتركزت معظمها في الجنوب حيث استولوا على بلدة رئيسة ويهددون سدا رئيسا لتوليد الكهرباء.

وصرح الملا عبد الرحيم قائد عمليات طالبان في اقليم هلمند الجنوبي وهو مركز رئيس لإنتاج الافيون على مستوى العالم بان المقاتلين سيصعدون حملتهم في الربيع.وقال عبد الرحيم "مع دفء الجو وظهور الاوراق الخضراء على الشجر سنشن هجمات دموية على القوات الاجنبية التي تقودها الولايات المتحدة."استعداداتنا للحرب خاصة في جنوب افغانستان واقليم هلمند استكملت واستعد عشرة الاف من مقاتلينا لحمل السلاح فور صدور الاوامر لهم."

وفشلت محاولات سابقة لشن معارك تقليدية العام الماضي ومن المتوقع ان تتحول طالبان الى اساليب حرب العصابات ضد قوات الحكومة الافغانية ونحو 45 ألف جندي اجنبي في افغانستان.ومن المتوقع ان تكون الهجمات الانتحارية من التكتيكات المستخدمة بعد ان تصاعدت العام الماضي بشكل ملحوظ وأدت الى مقتل أكثر من 200 شخص لكنها ما زالت أقل بكثير من الهجمات الانتحارية التي يشهدها العراق. وتقول طالبان إنها جندت بالفعل 2000 مهاجم انتحاري وتدرب 3000 اخرين.

وذكر عبد الرحيم ان الهجمات ستتركز في الجنوب معقل طالبان.وتقول الحكومة الافغانية إن باكستان ما زالت ترعى مقاتلي طالبان وهي كانت الراعية الاساسية للحركة أثناء وجودها في الحكم وحتى وقوع هجمات 11 ايلول (سبتمبر) على الولايات المتحدة.وتعترف اسلام اباد بتسلل بعض المتشددين من حدودها المشتركة مع افغانستان وهي منطقة وعرة يغيب عنها القانون لكنها تنفي مساندة المتمردين الذين لهم صلات قبلية على جانبي الحدود التي رسمتها بريطانيا. وتقول باكستان ان مشكلة المتمردين هي مشكلة أفغانية في الاساس.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف