اعتقالات جديدة لإسلاميين متشددين في المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: كشفت مصادر أمنية أن حملة مداهمات، شملت أحياء في العاصمة الإدارية المغربية الرباط، أسفرت عن اعتقال 10 أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى خلايا إرهابية. وأكدت المصادر نفسها اليوم، ل "إيلاف"، أن الموقوفين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة، يشتبه في قيامهم بالتحضير لاعتداءات ضد مؤسسات عمومية وأجنبية، دون أن تأتي على ذكر تفاصيل أخرى حول الموضوع.
وتتزامن هذه الاعتقالات الجديدة مع الإعلان عن إيقاف سبعة إسلاميين مغاربة، الثلاثاء الماضي، في مكناس (120 كلم شرق الرباط) اشتبه في قيامهم بالتحضير لاعتداءات، قبل الإفراج عن أربعة منهم.
وذكرت مصادر أمنية أن المجموعة، التي تتراوح أعمار أفرادها بين 24 و26 عاما، من ذوي المؤهلات الجامعية، يشتبه بانتمائهم إلى الجماعة "السلفية الجهادية" المحظورة، وفي قيامهم بالتحضير لارتكاب "أعمال إجرامية وإرهابية ضد ثكنات عسكرية ومؤسسات جامعية وفندقية وحكومية".
وكشفت أن مصالح الأمن ضبطت في حوزتهم صور فوتوغرافية لمواقع ثكنات عسكرية في المدينة، مشيرة إلى أنهم كانوا يستهدفون أيضا من "فندق الزاكي وكلية الآداب بجامعة مولاي إسماعيل"" في مكناس. ولم تستبعد أن تكون لهذه التحركات الجديدة "علاقة بدعوة تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" إلى تحرك خلاياه النائمة، خاصة بعد اعتداءات الجزائر.
ورفع المغرب درجة التأهب الأمني إلى المتوى المتوسط بعد ورود تقارير تفيد محاولة إرهابيين مفترضين التسلل إلى المغرب من صحراء مالي عبر الجزائر بهدف تنفيذ أعمال تخريبية. وأفادت المصادر نفسها أن التنسيق الأمني مع الأجهزة الأوروبية والأميركية مكن من رصد تحركات غير طبيعية لعناصر يفترض أنها تلقت تدريبات عسكرية في معسركات الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية التي غير إسمها، بناء على استشارة وإذن أسامة بن لادن، ليصبح تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".