شكوى ضد الإعلام البحرينية لمضايقتها الفنادق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في تطور جديد بعد قرار منع المراقص والخمور
شكوى ضد "الإعلام البحرينية" لمضايقتها الفنادق
وزير الداخلية البحريني : نرفض تسييس عاشوراء
البحرين: مصورون صحفيون ينتصرون على النواب
وذكر سند في بلاغه "ان ما قامت به إدارة السياحة من إرسال مستمر للمفتشين التابعين لها وتصوير فندقه بشارع الزبارة وملحقاته من مطعم وكوفي شوب، أمر اقتصر عليه فقط دون باقي الفنادق في البحرين ولم يأت ضمن حملة عامة أو منظمة للإدارة على فنادق البحرين كلها".
وقال سند " أن هذه الأساليب لا تليق بأجواء الشفافية والنزاهة التي تعيشها البحرين، مؤكداً أن القضاء البحريني نزيه وسيقول كلمة الحق والعدل في هذه القضية، ونحن نطالب الجميع بالالتزام بكلمة القضاء والابتعاد عن الأساليب الملتوية في فرض الأراء، مؤكدا أنه يدعم بكل قوة البيان الذي أصدرته غرفة تجارة وصناعة البحرين والذي طالبت فيه بتأجيل تنفيذ هذه القرارات ، ومنح أصحاب الفنادق المعنية مدة مناسبة والفرصة لتوفيق أوضاعها القانونية والتعاقدية، على أن يتم التدرج في تنفيذ هذه القرارات بحسب أوضاع الفنادق المعنية.
على صعيد متصل أفرجت النيابة العامة البحرينية عن 8 من أصحاب الأعمال الذين يزاولون تأجير المنشآت السياحية بكفالة 500 دينار لكل منهم، بسبب اتهامهم بمزاولة أعمال سياحية دون الحصول على ترخيص من الجهات الحكومية المعنية ممثلة في إدارة السياحة بوزارة الإعلام.
وكانت إدارة السياحة بوزارة الإعلام قد أرسلت إخطارات كتابية إلى هذه البنايات المخالفة، وحذرتها من المخالفات التي ترتكبها بشأن العمل من دون تصريـح، وتم تحرير محاضر من قبل الإدارة بقسم شرطة المنامة لأصحاب هذه البنايات، وبلغ عددها الإجمالي 22 محضراً تم إحالتها إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق، واستدعت النيابة 8 من المتهمين لسماع أقوالهم حضر منهم خمسة متهمين فقط، وستوالي استدعاء باقي المتهمين خلال الأيام القليلة القادمة، واعترف المتهمون في تحقيقات النيابة بصحة الوقائع المدونة من قبل إدارة السياحة وأنهم لا يحملون تراخيص رسمية من الإدارة لمزاولة النشاط السياحي، وقال بعضهم إن هناك مشاورات جارية مع الإدارة لاستخراج التصاريح اللازمة للعمل بطريقة قانونية، في حين قال آخرون إنهم طلبوا من إدارة السياحة استخراج التراخيص اللازمة، ولم يجدوا من المسؤولين التعاون المطلوب.