أخبار

رايس : لبنان على جبهة الصراع الأولى ضد التطرف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس يوسف من بيروت: أكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن "لبنان يتعرض لضغط هائل" من سورية في شكل رئيسي"، ورأت انه "على الجبهة الأمامية في الصراع بين التطرف والدول المسؤولة". ودافعت أمام اللجنة الفرعية للمخصصات في مجلس النواب الأميركي عن المبالغ التي طلبها الرئيس جورج بوش من الكونغرس للمساعدة على استقرار الوضع في العراق وأفغانستان ولبنان.

وقالت رايس في كلمتها امام اللجنة ان "سورية لم تتقبل واقع أن قواتها أخرجت من لبنان نتيجة للضغوط الدولية وضغوط الشعب اللبناني كما أنها لم تتقبل وجود محكمة دولية ستحاكم مرتكبي جريمة اغتيال (رئيس الحكومة الاسبق)رفيق الحريري رايس تضطر لتوضيح موقفها من عرض إيراني للحوار قدم عام 2003 (في14 شباط/ فبراير 2005).إذا هذا هو وقت دعم الحكومة اللبنانية ودعمها يكون عبر بسط سلطتها على أراضيها عبر قواتها المسلحة،وأيضا لدعم خطة الإصلاح الاقتصادي المدعومة من المؤسسات المالية الدولية".

واضافت ان "لبنان بالفعل هو على الخط الامامي في الصراع بين التطرف والدول المسؤولة،ولدينا حكومة فتية ترزح تحت ضغط هائل(يأتي)بشكل رئيسي من سورية... وهذا أمر تستطيع سورية ان تنفسه(الضغط) في أي وقت إذا شاءت ".

واعتبرت ان على حكومة فؤاد السنيورة أن تنفذ الاصلاحات التي تعهدت بها وتمرر القوانين اللازمة لهذا الامر،وقالت "اعتقد ان دعمنا لهم (حكومة السنيورة) سيساعدهم على القيام بهذه الإصلاحات".

وعن العراق، قالت رايس إن إدارة بوش طلبت تخصيص 3,2 مليارات دولار ،مشيرة الى ان هذه المبالغ ستساهم في جلب الاستقرار الى المناطق العراقية الى جانب التعزيز العسكري وزيادة القوات الاميركية هناك. واعتبرت انه "لا يمكن لاحد ان يصدق اننا نستطيع التوصل الى الاستقرار في العراق من دون مساهمة مدنية في هذه العملية".

وقالت ان "العراق هو ذو نظام فيدرالي.انه نظام تملك فيه المقاطعات والحكومات المحلية مسؤوليات كبرى.اننا نتعلم،واعتقد ان اننا تعلمنا حقا،ان لا نركز جهودنا بل نوزعها لدعم الحكومات المحلية والقيادات في الاقاليم".

وعن السودان، قالت ان "الولايات المتحدة هي الأعلى صوتا من اجل السودان في المجتمع الدولي ومن اجل شعبه النازح الذي يتحمل المعاناة. .نحن نحتاج الى المزيد من المساعدة من المجتمع الدولي خصوصا من الدول التي تبدو انها تحمي السودان في بعض الأحيان واعتقد أننا حققنا بعض التقدم".

وأضافت أن "اندرو ناسيوس وهو مبعوثنا الخاص توجه إلى بيجينغ للحديث إلى الصينيين عن السودان.وعندما كان الرئيس الصيني (جينتاو)هو في السودان أطلق بعض التصريحات عن اهمية السودان في المنطقة والقبول بتسوية اديس ابابا التي فاوض عليها (الامين العام السابق للامم المتحدة) كوفي انان وجلب قوات حفظ السلام إلى السودان لحماية الأبرياء".

وتابعت "ان دورنا في هذا الامر هو عبر المساعدة بشأن النازحين والمساعدة باعادة البناء وبقوات حفظ السلام"، مشددة على ضرورة دعم السلام في هذا البلد.
وعن أفغانستان أوضحت ان طلب الرئيس الاميركي لـ 7,51 ملايين دولار هو "جزء من جهود جديدة ودفعة جديدة لاعادة البناء والتنمية" هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف